أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية أحمد خير السعدي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    686
    معدل تقييم المستوى
    33

    Thumbs up أسئلة الأطفال واستجابات الأهل / دراسة ميدانية للمدربة ضحى فتاحي

    تضخم المعارف والعلوم بشكل متزايد , ولا بد من أدوات تمكننا من امتلاك ما يلزمنا منها , وأهمها الاسئلة فهي مفاتيح الفهم وأدوات إيقاظ الوعي , ولايصبح الإنسان ناضجا إلا بالسؤال والجواب والمحاولة والتجربة والخطأ .‏

    أسئلة الأطفال واستجابات الأهل دراسة قامت بها المدربة ضحى فتاحي - مديرة مركز زادترين و أشارت بداية إلى أنها :‏

    خطوة أولى في مدينة اللاذقية وهي أول دراسة على الأغلب يتم فيها توزيع استبانات على عائلات ويطلب منهم إبداء آرائهم وملاحظاتهم حول واقع ما , فكانت تجربة جديدة بالنسبة لهم فمنهم من اهتم بها وقام بملئها ومنهم من ملأها رفعا للعتب , ومنهم من لم يكلف نفسه ويقرأها وأضافت:الأطفال يعبرون بتلقائية عن فطرة الإنسان في حبه المعرفة وسعيه لاكتسابها فلا يتركون شيئا إلا ويسألون عنه , وبعد خروجهم من البيت والتحاقهم بالمدرسة وزيادة تعاملهم مع المحيط الخارجي تبرز أسئلة جديدة تتكشف فيها جيدا طريقة تعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم فتتباين ردود أفعال الأهل تجاه هذه الأسئلة من تقبل الى تهرب الى زجر الى لامبالاة , وتابعت :‏

    مركز زادترين للتدريب والتنمية يهتم بالإنسان وتطويره ومساعدته على استثمار قدراته وتحسين مهاراته الحياتية , و يقوم بإجراء دراسات حول مواضيع اجتماعية تهتم بالأسرة والمرأة والطفل , ومن ثم تحليل النتائج مع مقارنتها مع أحدث الدراسات الإجتماعية وقد وزعت هذا الاستبيان على عائلات مهتمة غالبا بتعليم أولادها وبتحصيلهم الدراسي سواء في الريف أو المدينة أما المستوى المعيشي لعائلات المدينة فهو من جيد إلى ممتاز والمستوى التعليمي من متوسط الى جيد .‏

    وعن نتائج الدراسة قالت :‏

    يتعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم بطرائق مختلفة فنجد 95,19% يتعاملون معها بجدية وفي 2,88% من الحالات يتعرض الطفل للانتقاد و 1,92% من الأهل لايلقون بالاً لأسئلة أطفالهم , وأيضا توجه الأسئلة بنسبة 86,54% الى الأم و 13,25% الى الأب و 1,20% الى الأخوة ولاتوجه أسئلتهم الى الأقارب وذلك في المدينة أما في الريف فهي 74,46% الى الأم و12,76 % الى الاب و 8,51% الى الأخوة و 4,25% الى الأقارب ,وفيما لو سأل الطفل أحد والديه أثناء إنشغالهما بعمل ما فإن 51,94% من الأهل يتفرغون للإجابة على السؤال ويعطونه كامل اهتمامهم و 48,05% يجيبون أثناء أداء عملهم و 43,25% من الأهل يجيبون على قدر السؤال دون توسع و56,74% يتوسعون في الإجابة ويعتقد 84,39% من الأهل أن سبب طرح طفلهم الأسئلة هو حب المعرفة و 11,70% يعتقدون ان السبب هو جذب الانتباه و 3,90% يعتقدون ان السبب هو الخوف والقلق , و73% من اسئلة الأطفال تدور حول الأشياء والكون من حولهم و 13,5 % حول العائلة و 10,5% عن المدرسة و 3% عن نفسه .الأغلبية لاحظت أن لافرق بين الأطفال الذكور والإناث من حيث نوعية الاسئلة التي يطرحونها حول مصداقية هذه الدراسة قالت :‏

    كان الدافع الأساسي لانتقاء موضوع هذه الدراسة هو الملاحظات اليومية المتكررة لأطفال يسألون ووالدان غير مهتمين أو والدان يزجران الطفل ويطلبان منه عدم الالحاح والإزعاج أو والدان يتذمران من أسئلة طفلهما أمام المعارف والأقارب ويطلبان منه إعادة السؤال لينفجر الجميع بالضحك لطرافة السؤال !!‏

    وغالبا مثل هذه المواضيع لاتأخذ حيزا من تفكير الأهل فهي أقل شأنا من أن توخذ بالحسبان ويتعاملون مع أطفالهم كما تعامل أهلهم معهم من قبل دون عناء التفكير بما يصح أوما لايصح , ولايتكبدون عناء البحث والسؤال عن طريقة التعامل الصحيحة مع اسئلة أطفالهم ولايتكلفون شراء كتاب يوضح لهم بعض أمور التربية ويلامس مشاكلهم مع أطفالهم ويرشدهم الى الحلول وكأنهم يعلمون كل تلك الأمور بالفطرة , لكن لو أخذنا نتيجة الاستبانة فيما يتعلق بكيفية تعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم لوجدنا أن 95,19% منهم يتعامل معها بجدية و 2,88% بنقد و 1,92% لايهتمون وهي نتيجة مثالية جدا وإذا كانت هذه النتيجة مجانبة للصواب قليلا فنقول : حب التجمل , ويبدو أنه لدى أهل المدينة أكبر منه لدى أهل الريف .‏

    وعن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال , أشارت الى اهم النقاط :‏

    على الوالدين ألا يهملا اسئلة الطفل ولايكفانه عن السؤال , بل يجب أن يشوقا الطفل الى المعرفة النافعة فعندما يكفانه يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق أو الخجل وزعزعة ثقته بنفسه وقد يؤدي بعد فترة قد تطول أو تقصر الى أن يسأل الطفل الغرباء الذين لا نستطيع دائما أن نثق فيما يقولون للطفل وقد يتحول الى شخص كتوم لا يعبر عن رغبته في المعرفة تحاشيا للتعليقات غير المرغوب فيها من الآخرين , وتابعت:‏

    ترجع أهمية إجابة الأهل عن أسئلة الطفل الى :‏

    زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات , تحقيق الهدف الذي سأل من أجله , مساعدته على النمو نفسيا بشكل سوي ومتوازن وعلى التكيف الاجتماعي وفهم العادات والتقاليد المحيطة به , تنمية مقدرته اللغوية , تعليمه الإصغاء والاستماع وفهم الأخرين , استمتاعه بمشاركة والديه وجدانيا , ازدياد قدرته على التفكير , تطوير قدرات الطفل العقلية عبر وسائل عديدة وبتخطيط من الأهل .‏

    اخيرا : ختمت المدربة ضحى فتاحي بقولها :‏

    نهمس في أذنك أيتها الوالدة وأيها الوالد : علم أطفالك كيف يسألون ? ومتى يسألون ? وعم يتساءلون , وهذا أهم من تعليمهم كيف يجيبون على أسئلة الآخرين .‏
    دراسـة ميدانيـة فـي اللاذقيـة و ريفهــا‏

    المؤلف:هدى سلوم‏

    التاريخ:الثلاثاء29/12/2009‏

    المصدر:الوحدة‏

    الرقم:7197‏


    أحمد خير محمود السعدي
    مدرب دولي متقدم في تنمية الموارد البشرية
    استشاري في ادارة المخاطر والكوارث و السلامة المهنية

    ahmadsafety@yahoo.com
    00963 11 2744771
    00963 9333 80678

    السلامة المهنية رسالة وسلوك وحضارة

    أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    netherland- rotterdam
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    مشكور على الموضوع الجميل


    ik probeer gelukkig te zijn
    كود PHP:
    [url=http://www.rasoolway.com][img]http://rasoolway.com/ip/images/signatures/0145.gif[/img][/url][email]sniper7@live.nl[/email] 

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أشكركم على الموضوع الجميل



  4. #4
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    36

    Thumbs up شكرا

    الاستاذ الكريم احمد خير السعدي
    اشكركم على مشاعركم الطيبة

    حقق الله امانيكم ونفع بكم

    الاخ رضوان والاخ ابو الشيماء
    اشكركم على المرور


    Trainer Duha Fattahi

  5. #5
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي

    وإليكم الدراسة كاملة:
    تمهيد:

    تتضخم المعارف والعلوم بشكل متزايد, ولا بد من أدوات تمكننا من امتلاك ما يلزمنا منها, وأهم هذه الأدوات هي الأسئلة. فطرح الأسئلة يمكننا من اكتساب المعلومات, وفهم ما يدور حولنا. والأسئلة الذكية تفتح آفاق التفكير والإبداع والتجديد. وفي الحقيقة ليس هناك أسئلة غبية ولكن الغباء أن نتوقف عن السؤال.

    الإنسان يولد ويخرج إلى هذه الحياة طفلا ضعيفا وهو بحاجة شديدة لخبرات ومهارات الحياة والمجتمع . لهذا زود الله تبارك وتعالى الأطفالَ بحب التساؤل وحب الإطلاع وحب معرفة الأسباب, ولا يكون هذا إلا بالسؤال والجواب والمحاولة والتجربة والخطأ، وان الله تعالى كثيرا ما وجهنا للتفكير والتساؤل والنظر في مخلوقاته.

    ولعل الأطفال يُعبِّرون بتلقائية عن فطرة الإنسان في حبِّه المعرفةَ وسعيه لاكتسابها. فنجدهم منذ سنوات طفولتهم الأولى لا يتركون شيئاً إلا ويسألون عنه, وعن طريق أسئلتهم المتكررة يبنون معظم مخزونهم المعرفي في مرحلة ما قبل المدرسة.

    وبعد خروجهم من البيت, والتحاقهم بالمدرسة, وزيادة تعاملهم مع المحيط الخارجي تبرز أسئلة جديدة تتعلق غالباً بالمدرسة والزملاء. وفي هذه المرحلة تتكشف جيداً طريقة تعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم. فتتباين ردود أفعال الأهل تجاه هذه الأسئلة : من تقبُّل إلى تهرُّب إلى زجرٍ إلى لامبالاة...

    ونظراً لأهمية هذا الموضوع في تربية الطفل وتنمية تفكيره وصقل شخصيته قام مركز زاد ترين للتدريب والتنمية بدراسة اعتمدت على توزيع استبانات على مائتي عائلة في محافظة اللاذقية (المدينة والريف), وتم فرز النتائج وتحليلها, أما مدلولاتها فيمكن للقارئ الكريم استخلاصها بسهولة لدى الاطلاع على النتائج أدناه.



    عنوان الدراسة: دراسة حول أسئلة الأطفال بين عمر ( 4 - 10) سنوات, واستجابات الأهل تجاهها.

    مقدمة الدراسة:
    ضمن رسالته الرامية إلى الاهتمام بالإنسان وتطويره ومساعدته على استثمار قدراته وتحسين مهاراته الحياتية, يقوم مركز زاد ترين للتدريب والتنمية بإجراء دراسات حول مواضيع اجتماعية تهتم بالأسرة والمرأة والطفل. وينتهج في أبحاثه أسلوب الدراسة الميدانية, ومن ثم تحليل النتائج ومقارنتها مع أحدث الدراسات الاجتماعية وإدراجها ضمن بحث نهائي يتم نشره لاحقاً.

    أهداف الدراسة:

    · التعرف على كيفية تعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم.

    · التعرف على نوعية استجابات الأهل لأسئلة أطفالهم.

    · توجيه أنظار الأهل إلى أهمية الموضوع, وإلى ضرورة الانتباه إلى أسئلة أطفالهم وأسبابها ونوعيتها, وإلى طريقة استجابتهم لها.

    · توفير دراسة ميدانية إحصائية تمس موضوعاً تربوياً مهماً عن المجتمع المحلي في محافظة اللاذقية



    ملاحظة: يُذكر أن هذه الاستبانة وُزعت على عائلات مهتمة غالباً بتعليم أولادها وبتحصيلهم الدراسي, سواء في الريف أو المدينة. أما المستوى المعيشي لعائلات المدينة فهو من جيد إلى ممتاز, والمستوى التعليمي من متوسط إلى جيد.


    التعديل الأخير تم بواسطة ضحى فتاحي ; 15-Jan-2010 الساعة 02:47 PM سبب آخر: خطأ
    Trainer Duha Fattahi

  6. #6
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي نتائج الدراسة:

    نتائج الدراسة:
    · يتعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم بطرائق مختلفة: فنجد 95,19 % يتعاملون معها بجدية, وفي 2,88 % من الحالات يتعرض الطفل للانتقاد, و 1,92 % من الأهل لا يُلقون بالاً لأسئلة أطفالهم.

    · تُوجَّه الأسئلة بنسبة 86,54 % إلى الأم, و13,25 % إلى الأب, و1,20 % إلى الأخوة, ولا يوجه الطفل أسئلته إلى الأقارب, وذلك في المدينة. أما في الريف فتتوزع النسب كما يلي: 74,46 % إلى الأم, و12,76 % إلى الأب, و 8,51 % إلى الأخوة, و4,25 %إلى الأقارب.

    · عندما يسأل الطفل سؤالاً لا يعلم الأهل إجابته فإن: 80,76 % منهم يُجيبون بـ "لا أعلم", و 19,23 % يُغيرون الموضوع, ولم تُذكر أي حالة يُزجر فيها الطفل أو يقوم فيها الأهل بالإجابة عن السؤال كيفما اتفق ولو بإجابة خاطئة.

    · فيما لو سأل الطفل أحد والديه أثناء انشغالهما بعمل ما فإن 51,94 % من الأهل يتفرغون للإجابة على السؤال, ويُعطونه كامل اهتمامهم, و48,05 % يُجيبون أثناء أداء عملهم.

    · 43,25 % من الأهل يجيبون على قدر السؤال دون توسُّع, و56,74 % يتوسَّعون في الإجابة.

    · يعتقد 84,39 % من الأهل أن سبب طرح طفلهم للأسئلة هو حب المعرفة, و11,70 % يعتقدون أن السبب هو جذب الانتباه, و3,90 % يعتقدون أن السبب هو الخوف والقلق.

    · 73% من أسئلة الأطفال تدور حول الأشياء والكون من حولهم, و 13,5 % حول العائلة, و 10,5 % عن المدرسة, و3% عن نفسه.

    · 60,95 % من الأسئلة تتعلق بأمور حاضرة, و19,52 % تتعلق بأمور ماضية, و19,52 % تعلق بأمور مستقبلية.

    · لاحظ أغلبية الأهل أن لا فرق بين الأطفال الذكور والإناث من حيث نوعية الأسئلة التي يطرحونها:



    ü حيث أن 67,87 % من الأهل قالوا بأن لا فرق بين الذكور والإناث في طرح الأسئلة السببية, و18,13 % قالوا بأن الإناث يطرحن أسئلة سببية أكثر من الذكور, و13,98 % قالوا بأن الذكور يسألون عن الروابط والعلاقات السببية أكثر من الإناث.

    ü ولدى أخذ آرائهم حول الأسئلة المتعلقة بالعلاقات الاجتماعية, فإن: 57,73 % لم يُفرِّقوا بين الإناث والذكور, و35,56 % قالوا بأن الإناث أكثر طرحاً لهذا النوع من الأسئلة, و 6,70 % قالوا بالعكس.



    · عندما يطرح الطفل على أهله أسئلة تتعلق بالله عز وجلّ والغيبيات فإن: 82,92 % يُفسرون الموضوع ويشرحونه كما هو, و11,21 % يجسِّمون الله تعالى والملائكة حتى يسهل فهم هذه الأفكار على الطفل, و5,85 % ينهرونه وينهونه عن طرح مثل تلك الأسئلة.


    Trainer Duha Fattahi

  7. #7
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي نتائج الدراسة

    لدى طرح السؤال المُحرج –ظاهراً- للأهل: من أين أتيت؟ فإن الإجابات تراوحت مع نسبها كما يلي:



    7,76 % لا يجيبون أبداً على هذا السؤال.

    5,82 % يتهرَّبون ويغيرون الموضوع.

    38,34 % يقولون له: عندما تكبر ستعرف.

    48,05 % يجيبونه بجواب محدد ( سيُطرح بالتفصيل لاحقاً).

    وبما أن هذا السؤال متكرر دائماً, ويشكل مصدر إحراج للأهل, فرأينا أن نفصِّل فيه, ففصلنا نتائج المدينة عن نتائج الريف, وخصوصاً لدى ملاحظة التباين الواضح في تعامل الأهل مع هذا السؤال بينهما. ووضعنا نتائج المقارنة في الجدول التالي:
    لا يجيبون (%) يتهربون (%) عندما تكبر ستعرف (%) جواب محدد (%)
    المدينة 7,22 3,61 32,53 56,62
    الريف 10 15 62,50 12,50



    أما الأجوبة المحددة التي ذكرها الأهل فهي كالتالي مع نسبها:


    من بطني (57 %)

    خلقك الله (16 %)

    أُبسِّط له الموضوع (8 %)

    أُجيبه حسب سنه ( 8 %)

    أقول له الحقيقة ( 6 %)

    أجيبه بطريقة علمية (2 %)

    أجيب بقصة رمزية (2 % )

    لم يسأل هذا السؤال أبداً (1 %)



    ويُذكر أن الأهل كتبوا الإجابات كما هي بالأعلى, ولم يذكروا أي تفصيل عن الإجابة, فحتى الإجابة "من بطني" أُتبِعت مرتين بعبارة "بعملية جراحية", والغالبية لم يذكروا أي تفصيل آخر.



    ولا ندري هل يكتفي الطفل بهذه الإجابة؟ أم يسأل كيف خرجت من بطن أمي؟ ومن أين؟ وكيف ستكون إجاباتهم عندها؟ فهل كتابة الإجابة تُحرج الأهل؟ وإذا كانت تحرجهم فالأولى أن يُحرجوا من إجابة طفلهم!!

    ويبدو أن هذا ما يحدث غالباً, رغم أن غالبية الإجابات "من بطني" تُوحي بأن الأهل يجيبون الإجابات الصريحة الواضحة بالشكل المبسط .

    أما باقي الإجابات فلا تدل على شيء محدد : "أجيبه بطريقة علمية", "أقول له الحقيقة", "أُبسِّط له الموضوع", ... إلخ. ولم يذكر أحد إجابةً مثل: "وجدتك في شوال الطحين أو شوال الفحم", أو "وجدناك في الملفوفة", رغم شيوعها وسماعها من كثير ممن حولنا.


    بقلم :ضحى فتاحي


    التعديل الأخير تم بواسطة ضحى فتاحي ; 15-Jan-2010 الساعة 02:55 PM سبب آخر: خطا
    Trainer Duha Fattahi

  8. #8
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي ملاحظات حول الدراسة:

    ملاحظات حول الدراسة:

    § 18 % من الأهل لم يُعيدوا أوراق الاستبانة رغم التذكير وتكرار طلب الإعادة, وذلك في المدينة. بينما 6% من أهل الريف لم يعيدوها.

    § 6,6 % من الأهل تركوا بحدود 5,8 % من الأسئلة دون إجابة, والسؤال الذي حاز أكبر نسبة من عدم الإجابة, وهي 70,76 % من الأسئلة غير المُجاب عليها هو السؤال: "من أين أتيت؟".

    § هذه الدراسة كانت خطوة أولى في مدينة اللاذقية, وهي أول دراسة على الأغلب يتم فيها توزيع استبانات على عائلات, ويُطلب منهم إبداء آرائهم وملاحظاتهم حول واقع ما. فكانت تجربة جديدة بالنسبة لهذه العائلات, فمنهم من اهتم بها وقام بملئها, ومنهم من ملأها رفعاً للعتب, ومنهم من لم يكلف نفسه ويقرأها.

    § أما عن مصداقية هذه الدراسة, فقد كان الدافع الأساسي لانتقاء موضوع هذه الدراسة هو الملاحظات اليومية المتكررة لأطفال يسألون ووالدين غير مهتمين أو والدين يزجران الطفل ويطلبان منه عدم الإلحاح والإزعاج, أو والدين يتندّران بأسئلة طفلهما أمام المعارف والأقارب وأمامه, ويطلبان منه إعادة السؤال لينفجر الجميع بالضحك لطرافة السؤال!.

    § وغالباً مثل هذه المواضيع لا تأخذ حيزاً من تفكير الوالدين, فهو أقل شأناً من أن يُؤخذ بعين الاعتبار, ويتعاملون مع طفلهم كما تعامل أهلهم معهم من قبل, دون عناء التفكير بما يصُحُّ وما لا يصُحُّ, ولا يتكبّدون عناء البحث والسؤال عن طريقة التعامل الصحيحة مع أسئلة أطفالهم, ولا يتكلّفون شراء كتاب يوضح لهم بعض أمور التربية, ويلامس مشاكلهم مع أطفالهم, ويُرشدهم إلى الحلول, وكأنهم يعلمون كل تلك الأمور بالفطرة. لكن لو أخذنا نتيجة الاستبانة فيما يتعلق بكيفية تعامل الأهل مع أسئلة أطفالهم لوجدنا أن 95,19 % منهم يتعاملون معها بجدية, و 2,88 % بنقد, و 1,92 % لا يهتمون. وهي نتيجة مثالية جداً! وإذا كانت هذه النتيجة مُجانِبة للصواب قليلاً فنقول: حب التجمُّل. ويبدو أنه لدى أهل المدينة أكبر منه لدى أهل الريف فنسبة الذين قالوا: لا نهتم بأسئلة أطفالنا 5% من العينة في الريف, و0,74 % من أهل المدينة, أي أكثر من ستة أضعاف. وظهر هذا أيضاً في عدد من النتائج الأخرى. هذا إن أسأنا الظن, أما إن أحسنَّا الظن فإن في هذه النتائج دليل على وعي كبير لدى نسبة كبيرة من العينة.

    § ومن الواجب ذكره أن بعض الأهل كتب عبارة شكر في نهاية الاستبانة للقائمين عليها, وبلغت نسبتهم 2,8 % من العينة, 80% منهم من عائلات منخفضة التحصيل العلمي و20% من عائلات ذات شهادات أكاديمية, وهذا له دلالته أيضاً.


    Trainer Duha Fattahi

  9. #9
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي أهمية إجابة الأهل عن أسئلة الطفل

    أما الحديث عن أسئلة الأطفال وكيفية التعامل معها فيطول. ونعرض باختصار أهم النقاط: على الوالدين ألا يُهملا أسئلة الطفل ولا يكفَّانه عن السؤال, بل يجب أن يُشوِّقا الطفل إلى المعرفة النافعة. فعندما يكفانه ويمنعانه عن الأسئلة يشعر بالذنب فيكون عرضة للقلق أو الخجل وزعزعة ثقته بنفسه, وقد يؤدي بعد فترة قد تطول أو تقصر إلى أن يسأل الطفل الغرباء الذين لا نستطيع دائمًا أن نثق فيما يقولون للطفل، وقد يتحول إلى شخص كتوم لا يعبر عن رغبته في المعرفة تحاشيا للتعليقات غير المرغوب فيها من الآخرين.



    وترجع أهمية إجابة الأهل عن أسئلة الطفل إلى أنها تؤدي إلى:

    · زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات

    · تحقق الهدف الذي سأل من أجله

    · مُساعدته على النمو نفسيَّا بشكل سوي ومتوازن

    · مُساعدته على التكيف الاجتماعي. وفهم العادات والتقليد المحيطة به

    · تنمية مقدرته اللغوية

    · إكسابه الأخذ والعطاء

    · تعليمه الإصغاء والاستماع وفهم الآخرين

    · استمتاعه بمشاركة والديه وجدانيَّا

    · تزيد من قدرته على التفكير

    · نستطيع تطوير قدرات الطفل العقلية عبر وسائل عديدة وبتخطيط من الأهل

    هذه كانت أهم النقاط التي يجب أن يأخذها الأهل بعين الاعتبار.



    وختاماً همسة في أذنك أيها الوالد: علم أطفالك كيف يسألون، ومتى يسألون، وعمَّ يتساءلون أهم من تعليمهم كيف يجيبون على أسئلة الآخرين !

    بقلم :ضحى فتاحي


    Trainer Duha Fattahi

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178