عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
صافرة البدايه
مثلما أنه لابد من الجُهد
لكي يسجل اللاعب هدفه في شباك الخصم،
فكذلك لابد من عرق الجبين
لكي يسجل الفرد أهدافه في شباك الحياة.
لابد إذن من الاجتهاد والتدرب لتنمية قدراتنا الفكرية والاستفادة من تجاربنا وصقل مواهبنا قدر الإمكان،
ولابد من الاعتماد على خطة محكمة وناجحة،
وأن تتصف الخطة بالمرونة بحيث نعدلها أو نغيرها حسب ما نواجهه من ظروف وعقبات،
وهو ما يقتضي كذلك وجوب توفرك أخي أختي على تشكيلة قوية في خوضك لمبارياتك في الحياة.
في حراسة مرماك
الصبر، الذي ينبغي أن يكون سريع الانقضاض على تسديدات اليأس،
ماهرا في التصدي لقذائف الفشل.
الدفاع
يجب أن يكون سدا منيعا في مواجهة تسللات الإحباط
بحيث تُحصن تماسكك بالدعاء لله تعالى والتفاؤل بالخير، والصمود في وجه الصعاب بشجاعة متحليا بالأمل.
خط الوسط
هو أهم شيء، عنوانه المحوري، " إذا عزمت فتوكل على الله "،
بمعنى أن الإرادة القوية لا تكتمل دون إخلاصك في استعانتك بالقادر جلَ في علاه.
تعلًم جيدا فالعلم مفتاح الفوز، وتابر لتحصل على المراد
ثم أنهي عملياتك الهجومية بالعمل وأنت متشبع بالثقة في النفس
في لعبة الحياة،
تذكر أنك أنت نفسك هو حكم المباراة،
فلا تتردد في إخراج البطاقة الحمراء لطرد العراقيل.
في لعبة الحياة إذا تعرضت لإعاقة أو لإصابة،
لا تبقى كثيرا مستلقيا على الأرض لإضاعة الوقت
بل قم بسرعة، وانهض من جديد،
وراوغ اليأس ببراعة،
وسدد وسجل أهادفك الجميلة في شباك الحياة.
في لعبة الحياة ، أنت المدرب، وأنت من يُخطط،
فلا تنسى أهم قاعدة :
" خير وسيلة للدفاع هي الهجوم " ،
إذ لا تكفي نظرة التفاؤل ولا يكفي أن تقول توكلت على الله،
إن لم تدعم نيتك الطيبة بالعمل والأخذ بالأسباب
حاول أن تدرك بأنه بالإرادة وإخلاص نيتك لله،
يمكن تسجيل الأهداف التي تبدو لك مستحيلة
تعرف على طاقاتك واستخدمها
حاول أن تقتنع بأنك تملك الحلول،
وأن الكرة في ملعبك وبين يديك
فما رأيك أن تضعها الآن وسط الملعب،
بين العزيمة والتوكل على الله، وتُطلق صافرة البداية
وتنطلق نحو النصر !
المفضلات