ان تطبع الشخصية لسلوكيات سلبية، مع تأثر المشاعر والتصورات والمقاييس، تأتي ضمن مجموعة متراكمة ، من الاعتبارات السلبية للذات والواقع و الآخرين :-


1ـ عدم الرغبة في اداء الواجب.


2ـ الضعف الملحوظ في مجالات التنسيق و التعاون.


3ـ ضعف الاستعداد في الاندماج مع فرق العمل .

4ـ تراكم الشكوى في ذهنيته، وذلك تأتي من قبل دوائر الاحتكاك والتفاعل مع التقديرات السيئة للظروف ، وخاصة الغير مرغوبة.


6ـ يعارض ، ولكن بالتشنج و التحامل وحتى في بعض الأحيان بالنقد الهدام و التشهير.


يرفض الايجابية ، ولكن بالاتهام .


8ـ لا يقتنع و يصر على انه على الحق، يصر على ان يتبعه الآخرون.

9ـ غالباً هو مصدر الاستفزاز السلبي و الاستياء.

10ـ الافتقار الى التوازن في التصرف.


في كثير من الأحيان يأتي الفرد بسلوكيات غير مرغوبة، و سلبية في ذاتها ، ولكن ليس هو المصدر الوحيد لهذه المشكلة .


قد يحتمل ان يكون المصدر الظروف القاسية او الوقوع في حالة نفسية ضاغطة ، او ان يكون هناك من يقوم بدور الازعاج .


لذا يجب ان نفهم المسألة بموضوعية وواقعية تامة وان لا نبخس الناس أشياءهم ، وان نتعامل معهم بحكمة مع شئ من المداراة وذلك بنية المعالجة والإصلاح، ولكن اذا طغت السلبية على سلوكيات الفرد فلا بد من برنامج علاجي متكامل.


فمن الناحية النفسية، حتى لا يتعدى على الآخرين ينبغي قطع الطريق للعدوى من مجالات اجتماعية و انسانية و تربوية متفرقة ، وان كان في مؤسسة او في وسط إنتاجي فلا بد من الوقاية والحذر في التعامل معه، حتى لا يؤثر بضوضائه وتشويشه على من هم في محيطه.

( تقديراته بسلوكياته )


1ـ الشعور بالإهانة من قبل احد مسؤوليه.


2ـ الاعتقاد بعدم جدوى وجوده في المؤسسة .


3ـ ان ما يقدمه لا يرضى الاخرين .


4ـ انه مغبون وحقه مهضوم.

كيفية التعامل معه

لا شك ان التعامل مع هذه الشخصية صعبة جدا ، لذا لا بد من اتباع الخطوات التالية :-


1ـ تحديد السلبية ومدى خطورتها.


2ـ ثم محاوله المعالجة بصورة غير رسمية اي من خلال العلاقات الخاصة سواء كان من صاحب الامر او الاستعانة بمن يؤثر فيه .



3ـ ثم يأتي دور المناقشة مع من يدركون خطورة هذه النفسيات.


4ـ مع محاولة مستمرة ، لتحديد المواقف الايجابية معه بصورة مركزية وقرار موحد .

5ـ مع الحذر بان لا يتعامل على اساس نفسي او جعل الامر في دائرة الحساسيات .


6ـ مع التأكيد على تشخيص غير المباشر اقتداءً بالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حيث قال ( ما بال قوم يفعلون كذا ...) .

7ـ يبعث رسائل ايجابية مستمرة ويحافظ على التوازن، سواء كان بالعبارات او بتوزيع مقالات او ندوات لتجنب العدوى .


8ـ وان امكن ان يدرب صاحب هذا السلوك على كيفية استقبال الرسائل الايجابية من ذاته