عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
الملامح القاسية -
الرجل ذو الملامح القاسية عادة ما يخيف المارة ويتجنب الكثير التعامل معه، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن ذوي الملامح المخيفة يملكون طبيعة طيبة للغاية بعكس ما يبدو عليهم.
كان علماء النفس قد وجدوا أن الرجال الذي يملكون شكلا عدائيا مميزا عادة ما يميلون إلى التضحية بأنفسهم لمساعدة أصدقائهم وزملائهم.
التجربة التي قام بها باحثون بجامعة سانت أندروز تتضمنت إعطاء مجموعة من الطلبة المال للعب لعبة يمكنهم فيها إما إثراء انفسهم أو المخاطرة بالمال لمساعدة المجموعة.
وقد ذكر مايكل سترات، الباحث في مجال علم النفس، أن المدهش هو أن المشاركين في التجربة من ذوي الوجوه العريضة كانوا أكثر تعاونا من باقي الأشخاص في المجموعة، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن الأشخاص ذوي الوجوه العريضة يُنظر إليهم باعتبارهم عدوانيين وغير شرفاء فيما يُنظر لذوي الوجوه الرجولية عادة باعتبارهم مفتقدين للحميمية والتعاون.
وأضاف مايكل أن الباحثين كانوا يرغبون في معرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين شكل الأشخاص الذين يعتبرون سيئين وغير جديرين بالثقة وشخصياتهم الحقيقية.
ومن الأمثلة التي أشارت إليها الدراسة اللاعب الإنكليزي الشهير تيري بوتشر الذي لعب لمنتخب إنكلترا المتأهل لكأس العالم عام 1989 رغم إصابته في الرأس والدم المتساقط على قميصه.
بالإضافة إلى اللاعب فيني جونز الذي غير الانطباع عن كونه شخص شرس وشرير من خلال مشاركته في إعلانات لصالح مؤسسة القلب البريطانية الخيرية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص ذوي الوجوه العريضة مرتبطين بالأداء والإنجاز لأنهم يبذلون المزيد من الوقت والجهد في جماعة الأصدقاء أو الزملاء.
وتدعم تلك النتائج بحثا أجريّ مؤخرا أظهر أن عرض وجه المديرين التنفيذيين يشير إلى أدائهم في العمل، كما أن شكل المرشحين الرئاسيين يتنبأ باتجاههم لإنجاز المهام.
المفضلات