الضوء الشارد ـــ لكن ـــ بإدراك مختلف
إعادة البرمجة r.n.l.p
وتعريف الشرود هو خرج الشيء عن مساره المعتاد وتغير البرمجة السابقة.
هل تأملت بعقلك ما تضمنه حروف كلمات جملة الضوء الشارد؟
هل تجاوزت بقلبك ما وراء هذه الحروف من مشاعر وأحاسيس ؟
هل أدركت دور هذا الضوء الشارد أم مازلت واقفاً مثل الكثيرين عندما يُعرض أمامك على شاشة التليفزيون من مشاهد مسلسل يحمل هذا الاسم ؟

الآن دعني أطوف وأجول بعقلك حول معاني ما وراء الألفاظ، ونتخيل معاً أو نتصور كيف يكون شرود الضوء دعوة إلى انفتاح العقل وحرية النفس ورقة القلب، فيتحول الإنسان من كائن يحيا في كون داخلي مظلم بسبب برمجة سابقة إلي كائن مضيء فيحيا بضوئه كائنات بإذن الله جل في علاه.

اختر لنفسك نموذجا تكون أنت هو..إنسانا يحيا ليضيء- بإذن الله- عالمه الداخلي ثم يحيا- بإذن الله- على ضوئه كائنات في عالمه الخارجي ، وليس إنسانا اعتاد الحياة في ظلامٍ داخل عالمه ولا يسمح لغيره أن يضيء داخله شمعة من نور العلم والمعرفة، فيظل يحيا ببرمجة سابقة في ظلمات الجهل ويخرج لعالمنا ليطفئ مصابيح عقولنا وأنوار قلوبنا بجهلة.

تَعلَّم لتَعلمَ على حق ، ثم تستحق أن تُعلم الآخرين عِلما على يقين ( وبالطبع الكلام واضح )

وأخيراً أُذكرك ونفسي أن مفتاح العِلم التقوى وما أدراك ما التقوى قال عز وجل((اتقوا الله ويُعلمكم الله)) صدق الله العظيم،تعلم لكن بالتقوى.
وفقنا الله جميعاً إلي ما يحب ويرضي من علم نافع وعمل صالح...اللهم أمين .