وصفة د. فيل للنجاح

ذكر د/ فيل في وصفته للنجاح خصائص يقول عنها إنها شائعة بين الناجحين في الحياة

الرؤية

يحصلُ الأبطال دائماً علي ما يريدونه لأنهم يعلمون جيداً ما يريدونه.
لديهم رؤية مما تجعلهم متحمسين ويسيرون علي الدرب بكفاءة.
يمكنهم رؤية ذلك والإحساس به واختباره من خلال عقولهم وقلوبهم.
فماذا يعنى النجاح بالنسبة لك؟ فلا يمكنك تحقيق هذا النجاح بدون تخيله والإحساس به.

استراتيجية النجاح

إن الذين يفوزون بإستمرارية يكون لديهم خطة مليئة بالأفكار و واضحة.
يعلمون ماذا يريدون ومتي يريدونه.
يدونونه حتي يبقوا علي يقظة ويتجنبوا أي بدائل أخري لا تقربهم من تحقيق أهدافهم.

الشغف

هل إنت متحمس للاستيقاظ صباحاً؟
فإن الذين لديهم شغف يكونون كذلك، وتجدهم متحمسين لما يفعلونه.
إنك في حاجة لتحيا وتتنفس الذي تتمناه، وإن تستثمر هذا الحماس في كلا من الرحلة والهدف.

التآقلم مع الواقع

إن الناجحين لا تجد في حياتهم مكاناً للرفض أو الخيال.
قد تجدهم أكثر نقدا للذات وليسوا واهمين بالذات وتجدهم يأملون في الوصول إلي القمة ولكن بمقايس عقلانية.
يتعايشون مع الواقع، حيث إنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالهم.

المرونة

الحياة ليست فقط رحلة نجاح.
فقد تجد ان أفضل الخطط الموضوعة يمكن استبدالها وتغيرها أحيانا.
كن علي علم بكل المستجدات.
خذ في الاعتبار إمكانية الإستعانة ببدائل أخري صالحة.
تقبل أن تكون علي خطأ وكن علي استعداد للبدأ من جديد.

تحلي بروح المخاطرة

إن دائمي النجاح يرغبون في الخروج من حيز الطمأنينة وتجربة أشياء جديدة.
يكونون علي استعداد لإقتحام المجهول إذا لزم الأمر، تاركين حياتهم الهادئة المعتادة التي لا تتحلي بروح التحدي من أجل الحصول علي المزيد.

تكوين خلية قوية

أحط نفسك بمجموعة من الأفراد الراغبين في نجاحك.
فإنهم سوف يدفعوك لتحقيق هدفك. تكاتف مع من لديهم موهبة وقدرات ليست لديك.
فبالتأكيد سوف تفيد وتستفيد من وجودك مع مجموعة من الناجحين.

اتخذ القرار

إن الأشخاص الناجحين لا يجلسون فقط يفكرون فيما يريدون.
إنما يتخذون خطوات ذات معني وهدف موجه بإصرار وثبات.
فكل خطوة تضعهم صوب النتائج التي يرجونها.

حدد الأولويات

إن الذين يحافظن دائما علي النجاح يتعاملون مع التحديات بإسلوب مُتسلسل.
فهم ملتزمين بإدارة أوقاتهم بإسلوب لا يسمح لهم بإضاعة الوقت في الهدف الثاني أو الثالث، بينما الأولوية تكون للأول.

اعتني بنفسك

إن الناجحين يعرفون كيف يدبرون أمورهم جيدا.
فإنهم المصدر الأساسي لتحقيق أهدافهم.
فيحافظون على سلامتهم العقلية، البدنية، الحسية والروحانية.