التخطيط هو التنبؤ بما سيكون في المستقبل حول عناصر العمل اللازمة لتحقيق الهدف المطلوب والاستعداد لمواجهة معوقات الأداء والعمل على حلها ، والاستفادة من الإيجابيات المتوقعة في المستقبل في إطار زمني محدد ومتابعة هذا الأمر وقت التنفيذ ، والعناصر التي لا بد وأن يشملها التخطيط والتي تكون أركان العملية التخطيطية وهي :
الهدف من التخطيط .
فترة التخطيط .
الأفراد القائمين بالعمل .
عملية التنفيذ .
متابعة الخطة .
إذا عملية التخطيط هي الوسيلة التي نصل من خلالها إلى أهداف المنظمة بأحسن كفاية ممكنة بحيث ننتصر على المشكلات التي يمكن أن تعترضنا مستقبلا ونستعد لها بالحلول المناسبة في ضوء إمكانيات وقدرات العاملين وطاقاتهم العلمية والعملية في أقل وقت . مع الإعداد المستمر للكوادر الإدارية والفنية اللازمة في المراحل المستقبلية مع وضع نظام شامل للرقابة والمتابعة لمعرفة مدى تنفيذ البرامج في المنظمة .





عملية التنظيم
يرتبط التنظيم بالإطار الجماعي الذي يتطلب تحديد دور كل فرد في المنظمة وتنسيق الجهود المشتركة بين الأفراد في شكل متسلسل مرتب يساعد على تجنب التضارب والازدواجية في أداء الأعمال .
ودراسة التنظيم تهدف إلى فهم السلوك التنظيمي من أجل ترشيد العملية الإدارية عن طريق العلاقات المتبادلة بين أجزاء التنظيم المختلفة بغرض التحكم في التنظيم والسيطرة عليه لتحقيق أهدافه بأفضل السبل الممكنة .
ويعرف التنظيم بأنه " عملية تحليل النشاط وتحليل القرارات وتحليل العلاقات وذلك لتصنيف العمل وتقسيمه إلى أنشطة يمكن إدارتها ثم تقسيم الأنشطة إلى وظائف في هيكل تنظيمي وأخيرا اختيار هذه الوحدات والوظائف .
ويتم تقسيم العمل في المنظمات وفقا للأسس التالية :
أولا :- تقسيم العمل على أساس المنتج .
ثانيا :- تقسيم العلم على أساس المناطق الجغرافية .
ثالثا :- التقسيم على أساس العمليات .
رابعا :- التقسيم الوظيفي .
ويعد تقسيم العمل أحد الركائز التنظيمية ضمن إجراءات التنظيم الأساسية إلى جانب كل من التدرج في الوظائف والهيكلية ونطاق الإشراف .
أشكال التنظيم :
هناك أنواع مختلفة يتخذها التنظيم الإداري . منها :
التنظيم العمودي : حيث تتكون المنظمة من مستويات متعددة ترتبط ببعضها ارتباطا رأسيا وعموديا أي على شكل هرم قمته الإدارة العليا وقاعدته الإدارة الدنيا .
التنظيم الاستشاري .
التنظيم الوظيفي .
التنظيم عن طريق اللجان .
نمط إدارة المشاريع .
نمط تنظيم المصفوفات .