جدارمن العقبات بدأ يظهر امامي و لايمكنني رؤية الضوء في نهاية النفق !!!
ساتوقف عن النظر انه وهم لا وجود له (علامة الطريق المسدود -الجمود التام –تقيد اليدين – ليس هناك طريقة –لااستطيع) انهم مجرد وهم وتعبيير خاطئ
سأتمكن من التغلب على الحاجز الذي يفصل بيني وبين اهدافي حتى لو سدوا طريقي
ومُلأ بالحواجز واوقفوا الامل بالاحباط ونعتي بالفشل ساحصل على اهدافي ليس هناك مستحيل بل الآن .... نعم الآن اقف باصرار وعزم واعيد النظر في طموحاتي
وتبيٌن لي انني ممرت ببعض الطرق الخاطئة وانني لن احقق اهدافي بهذه الطريقة!!!!
ويجب اعادة النظر في الاستراتيجية الخاصة بي وبنهج مهمة جديدة مرة
اخرى مع فكرة اكثر واقعية من قدراتي لقد ادرت وجهي كما قلت لي ياصديقي
إلتفت ورايت النورمن خلفي وتبينت اللوحة وقرأت حروفهامكتوبة بكل وضوح
كلمات مميز .. ميز عقلي وافكاري (انت قوية ..انت ثورية هذا هو طريق الحرية )
(انا واثق من قدرتك ) اشكرك يا من انرت طريقي
ساصل لمبتقاي بفضل الله ونصحك
اظهر الصبر والاصرار والعزم فرص جديدة لمزيد من الدراسة
والسفر داخل النفس (بالتأمل والاسترخاء)واشعر الآن انني حريصة على تحمل
مسؤليات جديدة والاضطلاع بمهمة ذات اهمية خاصة ورمز الايجابية (عربة)
تحملني على طول الطريق الى المجد وكانت بإعاز من حماسة وطاقة قوية هائلة
من اين ياترى؟؟!! من صديقي الغامض( العقل الباطني) وبقوة تدفعني للتسلق للاعلى
اكثر .. فأكثر ..واكثرمن اي وقت مضى واي شئ يبدو لي ممكنا وبالنسبة لي
ساسمح لنفسي قبل ان استرشد بهذا التأكيد من نفسي (لاتقل انها ليس في مكانها الصحيح)اصمت ايها العقل لا تشوشني اهدأي ايتها الافكار السلبية
لا انا متأكدة الآن من طريق عربتي انها في طريقها لارض المعارك في ارض الثوار
احس بتباشير انتصار كبير سارمي نفسي بقوة وباصرار وعزم كبير في المعركة
استعداد بنصر باهر.
فإلى الحرية وهيا للنضال من اجل حرية لايعيقها شئ حرية بلا حدود .
وقد يكون عقلي يطن في عديد من الدوائر والمحاور بحيث يشعرني
بأنني فقدت السيطرة عليها (الافكارالايجابية والاهداف) سأتراجع للوراء
وافسح المجال وساسمح لمن يأخذ بزمام الامور (الثقة بالنفس)و (التسامح )و(تجارب الآخرين)
سوف اجد ايادي مفيدة توجهني من خلال المفتاح وفتح ابواب الامل او وقف مكابح الدوارة ثق بانها سوف توجهك اذا سمحت لهم بالاسترخاء والهدوء(العقل والعقل الباطني)ولاعصابي من التوتر والقلق والخوف وسمحت بكل بساطة لمرور البصيرة والحكمة
ستكون هي الدافع لجعل احلامك حقيقة وتصل لاهدافك ولابواب المجد
لصنع حياة رشيده سعيدة .