أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    Thumbs up الاسباب الجيدة لوضع الاهداف

    أغمض عينيك للحظة وحاول أن تتخيل كيف تود أن تكون حياتك بعد عشر سنوات من الآن , إحفظ في ذهنك إنك شخص شخص كلي وأنه من المهم أن تضع أهداف مالية تلبي إحتياجاتك ورغباتك في الحياة , قال أحدهم مرة : (سواء كنت غنيا أم فقيرا , من الظريف دوما امتلاك المال) , لكن هناك الكثير في الحياة غير جمع المال , ربما قرأت قصة نشرت في الصحف مؤخرا عن فتاة من كاليفورنيا تلقت كعكة عيد ميلاد خاصة جدا في عيد ميلادها الواحد والعشرين , إلى جانب كل من الشمعات الأحدى والعشرين كان هناك ظرف فيه ألف دولار, بعد بضعة أيام , عثر والدها على جثتها وفي يدها كانت رسالة إنتحار قالت : (لقد قدمتما لي كل شئ كي أعيش به , ولكن لم تقدما لي أي شئ كل أعيش من أجله) إنها مأساة حقيقية!
    في إختيارك هدفك في الحياة , ينبغي عليك أن تجيب على ثلاثة أسئلة كبيرة :
    1- من أنا ؟ إن تمرينا بسيطا يستطيع مساعدتك على التركيز على هذا السؤال , أكتب مقالا قصيرا يروي من أنت , ولكن ضمن الحدود التالية : إحذف إسمك , عمرك , خلفيتك الثقافية , عنوانك , معلوماتك السيرية , أو أيا من الأشياء الأخرى التي تذكرها عادة في بيان سيرة.
    إن وضع الأهداف والعمل بإتقان لتحقيقها يساعدك في تولي مسؤولية حياتك لعشرة أسباب جيدة :
    1- تمنحك الأهداف شيئا تعمل من أجله , وهدفا واتجاها لحياتك.
    2- تمنحك الأهداف أفضل سبب في العالم لعدم المماطلة أو التأجيل .
    3- تساعدك الأهداف في تركيز طاقاتك ومواردك كلها في الجهة المحددة التي اخترتها .
    4- تساعدك الأهداف على بناء الحماسة.
    5- تساعدك الأهداف على أن تكون محددا مع الأشخاص الآخرين الذين يودون مساعدتك.
    6- الأهداف تساعدك على إدخار الوقت لنفسك , للناس الذين تعمل من أجلهم , ولجميع من في حياتك.
    7- تساعدك الأهداف على جمع النقود وادخارها .
    8- تساعدك الأهداف على أن تضع كل ما يهمك في منظور.
    9- تمنحك الأهداف معيارا تقيس عليه فعاياتك كشخص.
    10- تقدم الأهداف أساسا لوضع أهداف جديدة تساعدك على مواصلة الإنطلاق.
    إن السؤال الوحيد الذي يهمنا في الحقيقة هو : (من أنت كشخص)؟
    2- ما الذي أفعله هنا ؟ ما الذي ترغب في الإسهام به , والذي سيغنيك كشخص ويجعل العالم مكانا أفضل للعيش فيه. أكتب مرثية لنفسك , لخص في بضع كلمات ما تود أن يقوله الناس عنك بعد موتك.
    3- إلى أين أنا ذاهب ؟ لخص , على ضوء التمرينين السابقين , أي جهة ستسلك في حياتك , في جملة واحدة قصيرة , والآن قدر لنفسك على ميزان من 1 إلى 10 كيف تماشى أداؤك في الحياة حتى الآن مع الهدف الذي حددته لنفسك .
    وحين تحدد هدفك في الحياة , تذكر أن حياتك تملك أبعاد كثيرة من المهم أن تختار :
    1- وظيفة لا تقدم مكافآت مالية فحسب , وإنما تلبي إحتياجاتك العميقة وتمنجك الرضا عن النفس والمعنى.
    2- علاقات شخصية وعائلية تحضر الحب إلى حياتك,
    3- الأهداف الإجتماعية والدينية التي ترضي إحتياجاتك الدينية وعلاقاتك مع الآخرين.
    4- الأهداف الثقافية والإستجمامية التي تغني حياتك وتجعل العيش مسليا.

    نيدو كوبيت
    ترجمة : أسامة إسبر



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي حدد هدفك الصحيح

    لتحقيق رغباتك وبسرعة عليك ان تمارس تصور هذه الأهداف ,كن ايجابياً ومتفائلاً بتحقيق هذه الأهداف.
    إن كل ماترغب وتطمح بتحقيقه باستطاعتك الحصول عليه وذلك بأمرك وايحائك الى عقلك الباطن.
    العقل الباطن بامكانه جلب وتحقيق هذه الأهداف مادية كانت أم معنوية, لكن أول خطوة يجب اتباعها هي تحديد الهدف.
    فإذا كان هدفك هو الصحة الجيدة والشباب الدائم وقهر الشخوخة والعيش متمتعاً بالجسم السليم والعقل السليم عليك إلا ان تتسلح بالمعرفة الصحيحة للجسم – وظائف اعضائه والعقل وقوته ومستوياته من عقل واعي وعقل باطن – والغذاء وخصائصه وتناوله بصورة متوازية ,وتجنب الارهاق والتوتر.
    تذكر أن عمرك ليس فترة من الحياة والزمن – بل طريقة تفكيرك ,وان تفكيرك يؤثر على جسمك ايجابياً شباب دائم وصحة وحيوية أو سلبياً مرضاً وهرم.
    فالشباب, الشباب الخالد حالة عقلية ذهنية, الشباب جذوره في اللانهاية ,ولا يشيخ ويعجز الإنسان إلا بمنع روحه من الانطلاق وسيطرة الخوف والحسد والغضب والتعصب والشك والعواطف الهدامة بدل الاتجاه الايجابي من أما وتفاؤل وحب وتسامح وفهم وشجاعة وحماس.
    فكر كل يوم من حياتك أنك تنمو شاباً صحيحاً ومعافى, انه تحسين كبير أنك ستكون شاباً بصحة جيدة وعافية حتى عندما يصبح عمرك أكثر من مائة.
    فالبقاء شاباً فن, وسر هذا الفن في الغذاء المتوازن, العيش الصحيح بعدم مخالفة قوانين الطبيعة, والاتجاه الصحيح للعقل والتفكير.
    إلاراة تنسب وتخص العقل الواعي, وبإلارادة تستطيع أن تضبط بدرجة كبيرة مايسجله العقل الباطن ,وكم مدى التأثير المسجل عليه, هذا أمر مهم وذلك لأنه بإرادتك تستطيع السيطرة على مايدخل الى عقلك الباطن, وتستطيع السيطرة على مايخرجه العقل الباطن من داخله, وعندما تجمع طاقة وسعة العقل الواعي والعقل الباطن فانك تحصل على انجازات غير محدودة.

    موقع بلاغ



  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    Thumbs up المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف

    المخيلة الخلاقة هي الملكة التي بواسطتها يتم "الحدس" و"الإلهام" ,وبواسطتها يمكن الاتصال بذبذبات الأفكار من العقول الأخرى, وبواسطتها يستطيع عقل الإنسان المحدود الاتصال مباشرة مع العقل اللانهائي.
    وبواسطتها يمكن لإنسان ما أن يتراسل أو يتناغم مع العقول الباطنة للأشخاص الاخرين.
    هذه المخيلة الخلاقة تعمل فقط عندما يكون العقل الواعي يتذبذب بمعدل سريع ,كما يحصل بتحفز العقل الواعي بواسطة الرغبة القوية.
    في محاولة تفسير سلوك الحيوانات, عادة نقول إن الحيوانات لها "غرائز" معينة توجهها.
    وبتحليلنا لهذه الغرائز نجد أنها تساعد الحيوانات لأن تتلائم بنجاح مع محيطها.
    وباخصار فإن هذه الحيوانات لها "غريزة النجاح" أو التلائم مع المحيط.
    غالباً ماتتغاضى عن حقيقة أن الانسان بدروه له ايضاً غريزة النجاح, ولكنها أكثر غرابة وأكثر تعقيداً من اي حيوان, ومن جهة أخرى, فالإنسان مميز ومبارك بصورة خاصة من هذه الناحية.
    الحيوانات ليس باستطاعتها اختيار أهدافها, أهداف الحيوانات (المحافظة على الذات والنوع), ويمكن القول أنها موجهة مسبقاً.
    ونجاحها آلي محدود بما يلائم الاهداف الموضوعية التي ندعوها "غرائز" تماماً مثل آلة الحاسوب المبرمجة مسبقاً.
    الانسان عنده شيء خاص ليس للحيوانات مثله – المخيلة الخلاقة, الانسان لوحده باستطاعته ان يوجه غريزته للنجاح وذلك باستعمال مخيلته أو قدرته على التصور.
    التخيل لديه القوى اللازمة لتحقيق مايتخيله (الهدف), فعندما يقرر أو يوضح الهدف, يقدم (العقل الباطن) الوسائل اللازمة لتحقيق هذا التخيل (الهدف), فإن أراد إنسان مثلاً التخلص من صداعه (آلام في رأسه) يكفي أن يتخيل (بتركيز أي بشدة) أن الآلام قد زالت ,عندئذ يعمل العقل الباطن كل مايلزم لتحقيق زوال تلك الآلام فعلاً وحقيقة.


    د. أحمد توفيق



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178