التفكــــــــير في زمن العاصفة!!!!

لا أدري لماذا التفكير عند الكثرة من الناس في بلداننا, في زمن العواصف, لماذا يتسمر الناس في اللحظة ذاتها,

و لا يغادرونها في جهات زمنية اخرى, في الماضي و المستقبل؟ أم ترى لا أرى ما ينبغي أن يرى, فأخطئ في

وصف المشهد؟!!!

بحكم تجاربي التي أمر بها في حياتنا هذة لا أرى أي أبداع فكري لكثير من أبناء بلدتنا!!! مع أن الدين يأمرنا

بالتفكر و الأبداع لا الجمود و الكسل , هذا ما يدعونا إلى التحليق إلى افق محدود.... فأدمغتنا مبرمجة بطريقة

إعتيادية, كما نحس بالرغبة بفعل الشيء و لا نستطيع فعله إما بسبب فقد التركيز أو بسبب جمود العفل.....

هذا ما نعانية في حياتنا الحاضرة شباب لا يعرف للفكر باب كل ما يهمه اللهو و الأستمتاع و كأن هذا هو ما سوف

نواجه به تحدي العصر... لماذا لم نعد نرى مفكرين و باحثين؟!! لماذا لم نعد نرى إكتشافات و مخترعات في

عالمنا العربي؟!! هل نحن أغبياء , أم مجرد الات مبرمجة على أن تأخذ و لا تعطي.. لقد نجح العالم الغربي

في إدخال الجمود و الركود إلى أفكارنا و معتقداتنا حتى أصبحنا لا نعي ما نفعل, نبهر بعلومهم و ما توصلوا

إليه و نقف جانبا نشاهد ما يصنعون و ما يفعلون دون حراك......

ألسنا الأحق بالتأمل و التفكر, ألسنا أمه محمد من دعيت بأمه إقرأ... إن و ضع شبابنا الحالي لا يطمأن على

الأطلاق , فنرى الكثير يقلد ما يسمونة بالحضارة في الأزياء و بعض المعتقدات التافة إلى أبعد الحدود....

اللهث وراء المادة و متع الحياة ز كأن هذا ما يحقق النصر!!!

أصبحنا أجسادا بلا أرواح , تفكيرنا مقصور على اللحظة و ليس على المستقبل, و بعد هذا كله نتحسر و نندم

و تسيل دموعنا على ما يفعله الذئاب الضارية بنا!!! نحن من أفسح لهم المجال بتهجم على حضارتنا و عقولنا

هذا هو اوان التفكير. هذا هو اوان البحث الحقيقي عن اجابات حقيقية عن تلك الأسئلة و التساؤلات.

و في يقيني الاجابات عن هذه الأسئلة حتى لو بدت غير مكتملة, فإن شروط البدء بها هي قطعا متوافرة.

لكن عملية البء هذه انما تسرع, او ينبغي ان تسرع الشروع فيها, الكارثة الراهنة التي تتمثل فيما انتهت,

او توشك أن تنتهي إلية, التي تهيئ الصورة المقبلة التي ستكون ادواتها و اشكالها ووقائعها مختلفة جدا عما شهدناه

في المرحلة السابقة, و على الأرجح نحو الأسوأ!!!!

منقول ...