أهم درس في معاملة الناس ღ…●












سئل ديل كار ينجي مؤسس الدراسات الانسانيه بنيورك عن أهم درس في معاملة الناس يمكن أن يلقيه في عدد من العبارات الموجزة


فقال : ان اهم درس في معاملة الناس هو أن نعطى مصالح الناس الأهمية القصوى لما نفكر فيه .


وأن نعرف جيداً فيم نفكر ... لأننا لو عرفنا فيم نفكر ... سنعرف ماذا نكون
لان أفكارنا هي التي تكون شخصياتنا وتغيير أفكارنا يغير حياتنا







ويقال أن صاحب عبارة حياتنا هي نتاج أفكارنا هو الفيلسوف الروماني ماركوس اوريليوس الذي يعتبر أستاذا من أساتذة العلاقات الانسانيه والذي لخص كيفية مواجهة مشاكل التعامل مع الناسஜ


عن طريق أفكارنا تجاه تلك المشاكل فإذا كنا نفكر في أن نكون سعداء مع الناس فسنتبع كل الوسائل والطرق الممكنة كي نكون سعداء مع الناس



وإذا كانت أفكارنا عن الناس يائسة ومضطربة ومتشائمة فسوف نتعامل معهم بأسلوب الحذر والخوف والحيطة وعدم الثقة









وإذا فكرنا في الفشل عند التعامل مع الناس فسوف نفشل لا محالة وإذا بكينا إشفاقا على أنفسنا فسوف يحاول الجميع الابتعاد عنا وتجنبنا






فالحل اذن





في التفكير الايجابي ... واتخاذ موقف ايجابي





التفكير أن تصبح سعيدا وتعامل على هذا الأساس ... وسرعان ما ستصبح سعيدا لو اتبعت الطرق والأساليب التي تساعدك على أن تكون سعيدا


وسعادتنا في تعاملنا الجيد مع الناس في حبهم لنا وتعاونهم معنا ... فكر في أن تكون ناجحا وسوف تنجح لو اتبعت الأساليب والطرق التي تؤهلك للنجاح وبالطبع لن تنجح دون مساعدة الناس وتعاونهم معك .... فالناس هم سبب نجاحنا ... وهم سبب إخفاقنا ... بهم ننجح وإذا تعاملنا ضدهم نفشل







حقا عند تعاملنا مع الناس هناك مئات الأشياء التي تسبب الضجر والقلق والتعب فلا تجعل أيا منها يسبب لك تلك الامور


.. لاتجعلها تحبطك على الإطلاق


فإذا كنت في سيارتك ذاهبا الى عملك وفجاه ظهرت سيارة تسد عليك الطريق هل تبادر بلعن السائق الذي قد يتسبب في تأخيرك عن عملك او ستترك سيارتك للعراك معه .... أو ستنتظر بهدوء حتى ينتهي من الاستدارة ...


لا شك إن الحل هو الثالث رغم صعوبته النفسية ولكنه قد يجعلك تذهب متأخرا قليلا عن عملك مجرد دقائق بدلا من أن تتشاجر بالألفاظ وتذهب لعملك ثائرا محطما معنويا كما هو في الحل الأول او تتشاجر بالعراك وقد لاتذهب الى عملك بل ستذهب لأقرب قسم شرطة كما هو في الحالة الثانية







أنني لاأطلب منك أن تكون سلبيا ولكن أن تكون أهدا في التفكير ولم يولد احد يستطيع أن يقوم بهذا الموقف المرن المتساهل من أول مرهஜ


ولكنه أسلوب الذين قرروا ان يتغلبوا على مشاكلهم الشخصية في التعامل مع الناس وان يتعاملوا مع الطبيعة الإنسانية لاضدها واعتقد أن ذلك من أهم الدروس التي يمكن أن يأخذها الإنسان في التعامل مع الناس حتى في أصعب المواقف وأدقها ஜ




هذا ملخص بسيط كتبته ونقلته لكم من كتاب فن التعامل مع الناس لــ يوسف الاقصري




أتمنى لكم المتعة بقراءة الموضوع واهم نقطه التطبيق