وصاحب هذه الشخصية انتهازي عدواني متسلق , بلا ضمير , لا يتعلم من أخطائه , و لا يتألم لذنوبه , وقد يصل إلى أعلى المناصب مستخدما مهاراته في النفاق والرياء وإخفاء عيوبه وفساد طباعه وأخلاقه , وبالمكر والخديعة يستطيع – كما يقولون – أن يزحف تحت جلود البشر ويمتلك إعجابهم ويأسر قلوبهم , وكثيرا ما ينجح في الزواج بامرأة ويسلبها مالها ثم يتزوج بثانية وثالثة .. وهكذا. بل قد يعود للزوجة الأولى بخدعة جديدة لينهب ما تبقى معها بمهاراته الشيطانية.


والنوع الذكي من هذه الشخصية يسمى بالسيكوباتى المبدع قد يصل إلى أعلى المناصب و النفوذ والثراء , بل والمكانة الأدبية والاجتماعية , كل ذلك بالحيلة والتمثيل والمكر والابتزاز.


وهو عبد لأهوائه ورغباته ونزواته .. يخون اقرب الناس إليه ويضحى بأعز إنسان عنده في سبيل مصلحته .