افَاد بَحَث عِلْمِي أَن غَلْق قَبْضَة كَف الْيَد بِشِدَّة
يُسَاعِد فِي الْتَّخْفِيف مِن الْشُّعُوْر بِالْتَوَتِّر.






وَقَد وُجِد الْعُلَمَاء أَن الْقِيَام بِقَبْض أَصَابِع الْيَد
كَمَا يَفْعَل الْمُلاكُمُون يُسَاعِد الْدِمَاغ فِي الْتَّعَامُل
مَع عَدَد مِن الْحَالِات مِن تَحَمُّل الْأَلَم الُنَاتَج عَن حُقْنَة طِبِّيَّة
إِلَى الْمُسَاعَدَة فِي مُقَاوَمَة إِغْرَاءَات الْطَّعَام.





وَقَال الْعُلَمَاء لْجُورُنَال أُوْف كْوْنِسِيَومَر ريَسَيرَتّش
الْتَّابِعَة لِجَامِعَة شِيْكَاغُو إِن الْشَّيْء نَفْسِه يَنْطَبِق
عَلَى شَد عَضَلَات الْسَّاق وَالْذِّرَاع،
وَهَذَا الْفِعْل مِن شَأْنِه أَن يُحَفِّز الْدِمَاغ لِيَتَهَيَّأ لِمُوَاجَهَة خَطَر مُحْتَمَل.





وَقَد خَضَع عَدَد مِن الْمُتَطَوِّعِيْن لِتَجَارِب تَرَاوَحَت بَيْن
وُضِع أَيْدِيَهُم فِي أَوْعِيَة مَلِيِئَة بِالْمَاء الْمُثَلَّج،
وَشَرِب مَزِيْج كَرِيْه الْطَّعْم مِن الْمِيَاه الْغَازِيَة الْمَخْلُوْطَة بِالْخَل.





وَتَضَمَّنَت الاخْتِبَارَات الْأُخْرَى مُشَاهَدَة مَنَاظِر مُؤْلِمَة
تُظْهِر أَطْفَالِا أُصِيْبُوا فِي زَلْزَال هَايِتِي
إِلَى جَانِب اسْتِمَارَة لِلْتَبَرُّع بِالْمَال وَزِيَارَة لِلكَافِتِيريّا.





وَقَد طَلَب مِن نِصْف الْمُتَطَوِّعِيْن الْمُشَارِكِيْن فِي الْاخْتِبَارَات
أَن يَشُدُّوْا عَضَلَاتُهُم خِلَال خُضُوْعَهُم لِلْتَّجَارِب،
وَلَم يَطْلُب ذَلِك مِن الْنِّصْف الْآَخَر.





وَقَد وُجِد الْفَرِيْق الْبَحْثي الْمُؤَلِّف مِن بَاحِثِيْن مِن جَامِعَة شِيْكَاغُو
وَجَامِعَة سِنْغَافُورَة أَن أُوْلَئِك الَّذِي شُدُّوْا عَضَلَاتُهُم
قَد تَعَامَلُوْا بِإِيجَابِيّة أَكْبَر مَع الْمَوَاقِف
الَّتِي تُعْرِضُوا إِلَيْهَا خِلَال الِاخْتِبَار.





وَقَالَت الْدِرَاسَة إِن الْمُشَارِكِيْن الَّذِيْن طَلَب مِنْهُم أَن يَشُدُّوْا عَضَلَاتُهُم،
قَد تَحْكُمُوْا فِي أَنْفُسِهِم عِنْد قِيَامِهِم بِذَلِك بِصَرْف الْنَّظَر
عَن الْعَضَلَة الَّتِي قَامُوْا بِشَدِّهَا كَأَن تَكُوْن شَد الْكَف أَو الْإِصْبَع
أَو عَضَلَة الْسَّاق أَو عَضَلَة الْيَد،



مِمَّا أَتَاح لَهُم قُدْرَة أَكْبَر عَلَى تَحَمُّل الْأَلَم وَتَجَرَّع الْدَّوَاء الْكَرِيه
وَالْتَعَامُل مَع معلوّمَات مُهِمَّة وَلَكِنَّهَا مُقْلِقَة،
هَذَا بِالْإِضَافَة إِلَى تُمَكِّنُهُم مِن التَّغَلُّب عَلَى إِغْرَاء الْطَّعَام.





وَأَضَاف الْبَحْث أَن “الْدِّمَاغ وَالْجَسَد يَكُوْنَان فِي حَالَة مِن الانْدِمَاج،
لِذَلِك فَشَد الْعَضَلَات
قَد يُطْلَق الْعِنَان لِقُوَّة الْإِرَادَة لَدَى الْأَشْخَاص