جملة صغيرة معناها كبير و هي تنطبق على أشياء كثيرة و في الحقيقة المغزى المقصود هو العمومية
يعني, القيمة تظهر بعد الفقد عند كثيرين و ليس حين وجودها في أمور كثيرة مادية و حسية و كأنه و العياذ بالله لا يرى جمالها و منزلتها حين تكون بين يديه أو يراها و لكن ليس كما ينبغي و بالتالي يكون تقديره أقل من الحقيقة الواجبة لذلك الشىء أو الأمر و تأتي هنا الحكمة الإلهية في أنها قد تزول منه حيث أنه لم يوليها حقها من التقدير و الاهتمام و القصد هنا النعم و النعمة شكرها مرتبط ببقائها و دافع لإستمرارها و حافز لما بعدها و كل ذلك ضمن كرم الله سبحانه و تقديره و حكمته و تدبيره فيعطي هذا و يحرم هذا و يوسع لهذا و يضيق على هذا و ما يدور و يغير في هذه الأجواء هو الشكر و الحمد بتدبير و إرادة و تقدير من الله عزوجل و هو اللطيف الخبير على كل شىء قدير

فعلى المرء أن يقدر ما بين اليدين
و أمام العينين فالحمدلله رب العالمين و الشكر له الى يوم الدين