.............................عمر خالد يكتب لكم....................................
حين تستمع إلى أفكار الداعية الإسلامي عمرو خالد تدرك على الفور أسباب وصوله إلى قلوب مستمعيه حيت يفهم الأمور بطريقة تساير العقول الحديثة .فهو يقول لا يوجد شاب لم يمر بتجربة عاطفية لكن لا يسميها ...حـــــبــــــا....حيت يرى الحب الحقيقي هو ما يكون بعد الزواج و يرى أنه الحب الذي أراده الله كما أنه التصريف الطبيعي لغريزة التي وضعها الله في نفس البشرية....
و يصف الحب خارج الزواج قبله أو بعده بأنه حب واهم نهايته الفشل الذر يع .و يعتقد أن وجدان الناس ليس أغنية أو فلما فقط بل هناك القرآن الكريم و يخاطب مريديه قائلا.....من أراد أن يستمع إلى أغاني المطربين المحبين إليه مثل عبد الحليم و أم كلثوم و غيرهم فليستمع...ولكن حذاري أن يأخذ هدا بعيدا عن الهدف من وجودكم في الحياة وهو إصلاح أنفسكم و إصلاح مجتمعاتكم لأن هدا هو الطريق إلى الجنة ينصحكم إدا أرادوا أن يقولوا للناس....كلمة...فعليهم أن يقروا ألف كلمة أولا
و تتشابه قصة الزواج الداعية الإسلامي عمر خالد مع القصص الأولى التي يحكي عنها الأجداد للأحفاد ..حيت تزوج حين كان عمره 23سنة بعد أن حـدد مواصفات الزوجة المطلوبة وهي أن تكون من عائلة مناسبة و ذات×لاق عالية وهادئة و تحب الإسلام ومقبولة الشكل
..من منا لا يريد دلك..
فهي مواصفات يتمناها الجميع لكن من يحققها!
هو حققها بعد أن نقل هده المواصفات إلى صديق له فأبلغه أن لديه ضالته وتزوج و يقول من الأيام الأولى لزواجنا و الحب ينموا و يكبر بيني و بين زوجتي و لا مكان للغيرة في حياتنا و لا تأثير للنجومية و الشهرة حيت لدينا رسالة...هي تجديد إيمان الأمة نسعى لتأديتها ...ويرى أن الأسر التي ليست لديها رسالة تؤديها ......أسرا فاترة...
كما تنتمي قصة إنجاب) ابنه علي( عام ونصف العام إلى قصص الخيال و الأساطير
التي سمعنا عنها من السلف الصالح إلا أن القليلين هم الدين تحققت لهم أمنياتهم حيت مروا بالظروف نفسها و نهجوا السبل ذاتها التي نهجها الداعية الإسلامي عمرو خالد حيت حرم من الإنجاب لمدة عشر سنوات مند تزوج عام 1990 .طاف خلالها مع زوجته على جميع الأطباء المتخصصين في أمراض النساء و التوليد و العقم دون فائدة .حيت دهب إلى الحج قبل عامين و في يوم عرفة دعا الله إن يرزقه الذرية الصالحة و طلب من رفاقه في رحلة الحج أن يدعوا له الله كي يرزقه الخلف ونزل من عرفة إلى منى لتفاجئه زوجته في اتصال هاتفي بأنها شعرت ببعض الألام بالأمس و ذهبت إلى الطبيب الذي قال لها مبـــــــروكـ ..أنت حامل...وكانت البشارة بقوله الله استجاب دعائي .
و ينصح المؤمنين بأن يجعلوا عندهم اليقين بالدعاء
المفضلات