ضعف الشخصية أمر بات يرافق العديد من الشباب ،وهو وان كان له خطورته الا أنه في نفس الوقت له علاجه اذا عزم الشاب على ذلك ، وسلك الطرق الموصلة اليه .

من مظاهر ضعف الشخصية :
1.عدم القدرة على اتخاذ اي قرار حتى في الامور الشخصية .
2.الخوف والخجل من الاخرين او محادثتهم.
3.عدم التحكم في العواطف والمشاعر .
4.التبعية للاقوى في الرأي والفكر .
5.كثرة الشكوى واللجوء للاخرين حتى في أبسط الامور .
6.تقليد الاخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم.



البداية تكون بصحة التشخيص :
على الشاب الذي يعاني من ضعف الشخصية ان يحدد السبب في هذا الامر حتى يستطيع معالجته ،فان كان خجلا حاول التخلص منه ، وان كان خوفا سعى لازالته ، وهكذا .
بالاضافة الى الامور العامة التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها :
أولا:كثرة القراءة والمطالعة خاصة لاولئك الاشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الاخرين ،
وأولهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته الكرام .
بالاضافة الى قراءة الكتب الحديثة المهتمة ببناء الشخصية .
ثانيا :تعرف على نقاط الضعف لديك وحاول معالجتها والتخلص منها تدريجيا .
ثالثا:لابد وان تنمي لديك العديد من المهارات التي تعينك على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الاخرين .
رابعا:ابذل جهدك واسعا فيما يسند اليك من أعمال ،فان كثرة مزاولة الاعمال المختلفة والمتنوعة ستولد لك خبرات وتعاملات تستطيع من خلالها مواجهة الاخرين .
خامسا:لابد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام حتى تستطيع بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق هذه الاهداف .
سادسا:شارك فيما تستطيع من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيرها ،فان المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الانسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها مواجهة الاخرين.
سابعا:حاول التحدث مع أقرب الناس اليك سواء من أقربائك او أصدقائك ، ثم تجاوز ذلك الى غيره ،وأنت في كل ذلك تحاول الاستفادة من مواقفك ، وترقى بالحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصل .


وأخيرا اعلم انك كلما كنت قريبا من الله بكثرة العبادات والطاعات والبعد عن المحرمات كنت موفقا ،فان من كان مع الله كان الله معه ،ومن كان الله معه فلن يخذله.