في بعض الأحيان يتورط القادة والمدراء في الحديث اكثر مما ينبغي فيؤدي ذلك وبدون قصد إلى إستحواذهم على معظم الوقت في حين إنه من الأفضل الإستماع إلى الموظف ويبدأ في مناقشة الموظف في ما يطرحه

وهذه عشر نصائح يمكن أن تساعد في تنمية مهارات الإستماع

فكر قبل أن تتكلم
لاتتحدث قبل أن ينهي الموظف حديثه فإن إنتهى إعطه ثواني وتاكد إنك فهمت وجهة نظره وأن دورك في الحديث قد حان .

الصمت صديق القائد

إستخدم الصمت كاداة تساعدك في إدارة الحوار وفهم وجهة نظر الموظف

المقاطعات تثير الإحباط
إذا قاطعت الموظف فإنه لن يستمع إليك لأنك لاتوفر له سببا كافيا ليصغي إليك قبل أن تصدر الأحكام أو تعقد المقارنات تأكد من فهمك له

ركز على موضوع المناقشة

من المعروف إن العقل يقفز من فكرة إلى أخرى عليك تجميع طاقات العقل للتركيز على موضوع واحد هو الموضوع المطروح للنقاش أنت بحاجة إلى طاقة أكبر من التي تستهلكها في فهم الحديث لأنك تنتبه إلى الرسائل الخفية التي يصدرها الموظف بحركته المستمرة وتعبيرات وجهه أو لغة جسده.

استفسر عن التفاصيل
إذا تعذر فهم الرسالة التي يريد الموظف توجيهها إليك لأي سبب كان غنتظر إلى ن يفرغ من حديثه ثم أستفسر عن التفاصيل التي تمكنك من فهم الرسالة كرر العملية حتى تفهم المقصود

استمع كي تفهم
هل تقفز إلى النتائج قبل إنتهاء القصة ؟ هذا خطأ
الإستماع يعني أن تفهم ما بين السطور وتفهم الجوانب الخفية للقصوة

سجل الملاحظات
إذا انتهى بك المر إلى حالة من عدم الفهم توقف واطلب أن يع الموظف سرد ما كان يرويه ثم إبدأ من جديد

كرس كل حواسك للإستماع الذي يجعل الفهم أسرع
إنتبه لفحوى الحديث وطريقته ، المضمون مهم ولكن أحيانا تكون طريقة المضمون أهم من المضمون ذاته

استمع إلى كل شيء

حتى التفاصيل التي لاتريدها المستمعون لايتجاهلون اي معلومة، هم يستجيبون لما يستمعون إليه بغض النظر عن وجهات نظرهم الشخصية ، استمع للمشكلة وأعد صياغتها بإسلوبك حتى تتاكد من فهمك لوظفك مثل فهمك لنفسك

كن صبورا

الإنفعال يعوق الإستماع الفعال