المرحلة الأولى: المصارحة مع الذات:
البداية تكون بمواجهة الذات والاعتراف بأن ناتج تصرفاتك مع الآخرين يحتاج إلى تغيير؛ وذلك لأنك:
 تقاطعهم بصفة مستمرة.
 لا تنصت إلى حواراتهم.
 ترد عليهم بانفعال.
 ترغب في قبول ما تقول دون مناقشة.
 ليس لديك القدرة على الحوار معهم.
 ليس عندك وقت للاستماع إلى نقد الآخرين لتصرفاتك أو ردود أفعالك.

المرحلة الثانية: تحليل السلوك:
حاول في هذه المرحلة تحديد كيف تصل إلى سلوك العصبية:
 هل لعدم الاتفاق مع الآخر في الرأي؟
 هل لانشغالك بأكثر من موضوع في نفس الوقت في أثناء الحوار؟
 هل لأن لديك شعورًا بأن الآخر يوجهك؟
 هل أفكارك ضئيلة لا ترقى إلى مستوى ما يقوله الآخر؟

وبالإضافة لتلك المواقف يمكن تذكر مواقف أخرى صاحبها سلوك عصبي وبحث كيف وصلت إلى هذه الحالة ومسبباتها. وخلال المرحلة الأولى والثانية قم بتدوين إجاباتك على ما لديك من أسئلة.

المرحلة الثالثة: مرحلة البحث والمناقشة:
قبل أن تنطلق إلى هذه المرحلة لا بد أن تصارح ذاتك بطرح هذا السؤال:
هل ما دونته من إجابات على هذه الأسئلة - كان بصدق - بموضوعية - بوضوح؟
فإذا كان الاقتناع الداخلي أنها غير معبرة عن الواقع عد مرة ثانية لمصارحة ذاتك أكثر فلا أحد يرى ما دونته غيرك.
وإذا كانت الإجابة معبرة عن قناعة داخلية بصدق ما دونته، ففي هذه الحالة سوف تجد فيها ما يشعرك بالذنب تجاه الآخرين.
ابدأ في بحث مردود سلوك العصبية على حياتك من خلال الرد على هذه الاستفسارات:
 ما هي المساوئ التي تعود عليك بشكل شخصي؟
 حدد المشاكل التي تنعكس نتيجة هذا السلوك؟

المرحلة الرابعة: طرح بدائل التغيير
اطرح بعض الحلول على نفسك مثل:
 لا بد من التوقف عن الحديث في أثناء رغبة الآخر في الكلام
 احترام رأي الآخرين.
 ما لديك من أفكار ليست هي الصواب دائمًا.
 الشعور بالرضا والقناعة.
 وضع الهموم والأعباء الخاصة جانبًا عند التحاور مع الآخرين.
 لا تعكس ما لديك من مشاكل على الآخرين.

تحكم في انفعالاتك
حاول أن توجد أقربها إلى ذاتك، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون هناك أكثر من بديل.

المرحلة الخامسة: التخيل والتطبيق
بعد تحديد بديل أو بدائل تعديل السلوك والنظر إليها على أنها ممكنة التنفيذ، حيث يُعَدّ إدراك ذلك ذاتيًّا دافعًا على التغيير، ابدأ في التنفيذ فمن خلال معايشة السلوك الجديد بطريقة عملية نكتشف مدى قدرتنا على التغيير (ومدى فاعلية المراحل التي حاولنا من خلالها تقييم وتعديل السلوك)، وهذه الخطوة تتطلب التماسك والثبات، ولا مانع من التحدث مع المقربين لمد يد العون والمساعدة لاجتياز هذه المرحلة، حتى يتحول السلوك الجديد إلى اعتياد، وذلك يتطلب منا الاندماج في اتصال أكثر فاعلية مع الآخرين، مع ملاحظة تصرفاتنا، والاستماع إلى تقييم الآخرين (من المقربين) لردود أفعالنا تجاههم، وفي هذه الحالة سوف نتقبل الرأي الآخر (الانتقادات)، وسوف نفصح للآخرين عما يدور بداخلنا تجاههم من حب وتقدير، وسوف نرى انعكاس هذا واضحًا من خلال تعامل الآخرين معنا.
منقول