بسم الله الرحمن الرحيم










البرامج العقلية العليا /

هي الطريق إلى معرفة كيفية معالجة الفرد للمعلومات فهي برامج داخلية عقلية

نستخدمها في تحديد ما ننتبه إليه من معلومات .


مكتشف هذه البرامج /

الأمريكيين الدكتور جون غرندر (عالم لغـويات) و ريتشارد باندلر (عالم رياضيات) ومن دارسي علم النفس السلوكي .


وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية

و الشعورية و السلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس لها على اختلاف أنماطهم الشخصية .


بمعنى أوضح / الناس يستجيبون بطرق مختلفة ((( لنفس الرسالة )))

و هذا يدل على أن عملية تلقي و برمجة و فرز و معالجة الرسالة تختلف باختلاف الأنماط .



فائدة معرفة هذه البرامج /

تعطينا مهارات نستطيع من خلالها التعرف على شخصية الإنسان ، و طريقة تفكيره

و سلوكه و أدائه و التعامل معه على ضوء طريقة تفكيرة .


بهذه الحالة نستطيع أن نحصل على أعلى قدر من ( الانسجام ) و ( الألفة ) و نجعل الشخص المقابل ينقاد لنا .




################################


برنامج التحفيز


((( إقترابى && إبتعادى )))


الإقترابي :


يقترب بالتحفيز إلى الأهداف و يعمل بالترغيب ( نؤثر عليه بالترغيب )

لديهم استجابة للبواعث والمحفزات .


الإبتعادي :


يبتعد بالتخويف عما يكره و يعمل بالترهيب ( نؤثر عليه بالترهيب )

لديهم استجابة للتهديد والترهيب .



اقترابي / أذكر له نتائج إيجابية .

ابتعادي / أذكر له نتائج سلبية .


مثال تطبيقي في مجال الدعوة /


الإقترابي / إذا أردت أن أحثه على أداء الصلاة ,

أقول له : إذا صليت رضي الله عنك و تكون في ذمة الله و

بالصلاة تستقيم حياتك و و و .... إلخ


الإبتعادي : إذا أردت أن أحثه على أداء الصلاة ,

أقو له : إذا لم تصلي يغضب الله عليك و متوعد بعذاب القبر و عذاب النار و و و .... إلخ


مثال تطبيقي في حياتنا العملية /


إذا أردت أن أحفز موظف على أتمام أي مهمة :

إقترابي : انجازك لهذه المهمة يترتب عليه مكافئتك بـــ كذا و كذا .


إبتعادي : عدم انجازك لهذه المهمة يترتب عليه عقابك بـــ كذا و كذا .


مثال تطبيقي في تربية أبنائنا /


إقترابي : إذا ذاكرت و نجحت ستتحقق طموحك و يكون مستقبلك زاهر

و ستصبح مثل الذين يعملون كذا وكذا من الحرف المحببة له , و تعيش حياة كريمة .


إبتعادي : إذا لم تذاكر و تنجح ستفشل و لن تحقق طموحك و ستصبح مثل الذين

يعملون كذا وكذا من الحرف التي هو يبتعد عنها أو لا يرغبها , و لن تعيش حياة كريمة .