عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
هل تصاب ساعتك البيولوجية بالخلل .. ؟؟
تعرّف المختصون الساعة البيولوجية بأنها تلك الساعة الخفية الموجودة بالجسم ، والتي تعمل على تنظيم إيقاعه تبعًا لتعاقب الليل والنهار . أي أنها – باختصار – ذلك الجزء الخفي الطبيعي من الجسم ، الذي يساعدنا على الاستيقاظ دون منبه صباحًا ، والنوم دون أرق عند حلول الليل .
لكن الساعة البيولوجية قد تصاب بالخلل ؛ مما ينتج عنه شعور عام بالإرهاق ، ويصبح الجسم عرضة للإصابة بمختلف الأمراض .
وقد وصف باحثون أوروبيون شعور الإرهاق الناجم عن اختلال الساعة البيولوجية بمصطلح (الإرهاق الاجتماعي)، ويحدث ذلك عندما يجبرك جدول أعمالك اليومية المزدحم على تجاهل تنبيهات الساعة البيولوجية بضرورة أخذ قسط من الراحة .
وتشبه أعراض الإرهاق الاجتماعي ما نشعر به من إرهاق أثناء السفر ، وهو إشارة للتناقض الذي يحدث في أجسادنا ، لكنه للأسف ليس العرض الوحيد الذي يمكن أن يصيب الجسد ؛ ففي دراسة قامت بها باحثة في معهد ميونخ لعلم النفس الطبي في ألمانيا ، ظهر أن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة نوم مختلفة خلال أيام العمل والعطل ، كانوا معرضين ثلاث مرات أكثر للإصابة بالبدانة . كما أثبتت دراسات عديدة أن خطر السمنة يزداد ، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة مثل مرض السكر ، وكذلك السرطان ، بين الموظفين الذين يعملون نوبات عمل مختلفة.
وينصح الخبراء بالالتزام بجدول للاستيقاظ والنوم في كل الأيام ، بما فيها أيام العطلات ، للحفاظ على عمل الساعة البيولوجية بطريقة صحية ، فذلك كفيل بتأدية الساعة البيولوجية لعملها على أكمل وجه ، مما ينعكس على الحالة النفسية ، فيشعر المرء بالنشاط والسعادة صباحًا.
المفضلات