تتميز بالاحساس بالعظمة والاهمية والتفرد والانشغال بخيالات النجاح ..

1- الاحساس بالعظمة وأهمية الذات والتميز وقد يبالغ في صفاته وفي اهمية المشاكل التي يتعرض لها ةدوفي قدراته على حلها وفي تحقيق أهدافه .
2-الإنشغال بالخيالات الرتبطة بالنجاح والقوة والنبوغ والجمال والحب المثالي ..
3-الاستعراضية ..يرغب دائما في شد انتباه الاخرين واعحابهم .
4-البرود الانفعالي أو المبالغة في الغضب او الاحساس بالضعف والخجل والاهانةوعدم الاهتمتم بالنقد الموجه اليه ..
5-يتوقع ان يقدم له الاخرون ميزات خاصة دون مقابل .
6- التناوب بين المبالغة في التقديس او المبالغة في الاقلال من قيمة الاخرين اي ان هناك تذبذبا في تقديرهم ..
7- فقدان التعاطف مع الاخرينفهو لا ينتبه الى مشاعرهم ولا يقدر الضيق الذي يعاني منه شخص مريض .
8-استخدام الاخرين لتحقيق رغبات خاصة أو لا ثبات أهميته دون مراعاة لحقوق الاخرين .




الشخصية المعادية للمجتمع



تتميز بتاريخ مستمر من المواقف ضد المجتمع الذي يهدر فيها حقوق الاخرين ..وتستمر منذ بدئها في سن ماقبل الخامسة عشر الى مرحلة النضوج ..وتنعكس اثارها باضطراب الاداء الوظيفي ..وعلاماتها مايلي

ماقبل الثامنة عشرة

1- هروب من المدرسة
2-سوء سلوك ..هروب من المنزل
3- كذب مستمر ..سرقة ..
4- استخدام عقاقير وكحول
5-ممارسات جنسية متكررة
6- شجار مستمر



ما بعد الثامنة عشرة

1- سوء الاداء الوظيفي او اضطراب في العمل .
2عدم القدرة على السلوك الابوي الواجب ..سوء تغذية ابناءه وعدم علاجهم ..
3-عدم احترام القواعد والتقاليد الاجتماعية فيما يتعلق بالقانون ..
4- وقوع في جرائم دعرة وتوزيع مخدرات وسرقة وغيرها.
5-عدم الاخلاص لرفيق الحياة .. خيانات زوجية متكررة .
6-عدوانية وسهولة الاثارة .
7-عدم القدرة على التخطيط للمستقبل والميل للنزوات ( النزوية ) كما تبدو من السفر من مكان الى مكان وبدون مبرر او هدف .
8-عدم الاحساس بالمسئولية كما يبدو من قيادة السيارات وهو واقع تحت تأثير المسكرات او المخدرات او القيادة بسرعة جنونية .
9- الكذب المستمر وانتحال شخصيات بغرض تحقيق مكاسب شخصية من وراء ذلك .
10- النساء يملن الى احتراف الاتصال الجنسي الحرام وغير الشرعي حتى دون الشعور بالمتعة ..كما انهن يلجأن
للاجهاض .. واستخدام العقاقير المهدئة للادمان ..


وقد وجد علاقة بين الشخصية المعادية للمجتمع وبين الحرمان الذي يعانيه الطفل نتيجة لعدم وجود الام في فترة الطفولة .. واذا امتد ذلك الى مرحلة المراهقة يصبح الفرد غير قادر على على التحكم بسلوكياته ...
كما يتعرض الطفل لهذا الاضطراب نتيجة ضغوط شديدة كغياب الاباء او جودهم بصورة مضطربة كما لو كان هؤلاء الاباء من ذوي الشخصيات المعادية للمجتمع ..
وقد لوحظ فعلا ان كثيرين من هؤلاء المرضى عانوا في طفولتهم كثيرا من تأثير الاباء وتعرضهم لايذائهم .


من كتاب ( انت من الداخل )