مع اشراقه كل يوم جديد ينادى مناد :يا بـــــــــــن آ دم (انا يوم جديد وعلى عملك شهيد فأغتنمنى فانى لا آتى الى يوم القيامة ).

بدأنا هذه الحياه صغارا وها نحن كل يوم فى شأن جديد ,
كبرنا سريعا وتغيرت الحياة كثيرا من حولنا و تغيرنا ,
يحكى كل يوم نعيشه عن حياه ,
من كد العمل الى راحه البدن , ومن لقاء الاصحاب الى فراق الاحباب , ومن لذه الطاعة الى ذله المعصية , ومن فضاء العلم الى ضيق الجهل ,
ونحن بين كل هذا نعيش فى ميدان التجربه نتعلم منه كل جديد , بين ألم الفشل و لذه الانتصار تتشكل حياتنا ..

ومع ذلك يجول بخاطرى مشهد اناس يقفون بأحدى قدميهم فى الماضى وأخرى فى المستقبل فهم فى ذلك بين ذكريات الماضى واوهام المستقبل , ونسوا انهم يملكون بين ايديهم سر الحياه ...

اذا اردت ان تعرف كيف تسير حياتك , فتأمل كيف يمر يومك ، اغلق الابواب على الماضى والمستقبل وعش فى حدود يومك فهو اغلى ما تملك ...

؛ امس ولى وغدا لم يولد ولك الحظه التى انت فيها عشها بحب وايمان ورضا واقبل فيها على الحياه ,
تلك هى جنه الرضا التى وضعها الله فى صدور من اراد لهم الهداية والسعادة ^
لست بحاجه الى الكثير لتكون سعيدا او غنيا ..
يقول بن عمرو:
(ما أعطى انسان خيرا من صحة وعفة وامانة وفقة )

وفى النهاية نرجو دعمكم لفريقتنا ( فريق جيل التميز )
فنحن بإختصار مجموعة شباب من مصر حلمهم امة بتتغير وتنهض بسواعد وعقول ابنائها
نسعى لإفادة الأمة مستخدمين أقصى طاقتنا لتحقيق ذلك