لكل عادة مكسب ولكل مكسب قيمة ووراء كل قيمة نية الاستفادة
لذلك ركز على نية الاستفادة ورتب اهمية القيمة وقرر فعل ما يوصلك الى نية الاستفادة ، ولتكن طريقتك مرنة ومتناغمة مع تقديرك للغير وعدم التضارب مع القيمة والنية لديهم.


أخطاء وقرارات الماضي لا تستطيع ان تحجر على الحاضر وعلى المستقبل فالماضي ليس له قوة حقيقية الا في ذاكرة العقل ولا يأثر ابدا في الحاضر الذي قوته في مطلق الاحتمالات للعمل والابداع لتغيير اي واقع وتخطي آثار أخطاء وقرارات الماضي السلبية.


لن يستطيع الانسان التقدم والارتقاء الى الافضل في اوضاع حياته اذا كان يضع اللوم والمسؤولية على الاخرين والظروف دائما، لانه اذا لم يكن خطئه او مسؤوليته فعندها لن يضطر الى التغيير فالظروف والآخرين هم المسؤولون عن حاله ويجب عليهم هم ان يتغيروا فيبقى هو على حاله في دوامة الفشل او التوتر والمشاكل وحالات الطوارئ الدائمة.


لا تغرق في الماضي ولا تقلق على المستقبل بل احلم بهدف تريده ثم اجعل تركيزك بالكامل على اللحظة التي انت فيها الآن، واصنع بها افضل ما تستطيع بما تملك واكثر من حمد وشكر الله سبحانه ثم تقبل النتائج بدون حزن او فرح وتعلم من كل ما يحدث منك ومعك لأنك خلقت في هذه الارض حتى تتعلم وترتقي لآخر لحظة في حياتك.

التنافس ربما يحمل في طياته امكانية الربح للبعض والخسارة للبعض الآخر، اما الابداع فيحمل في طياته كل امكانيات الوفرة والبركة للجميع.



اذا اخذت فترة استراحة من التلقين المعرفي، واستخدمت عقلك بالتفكير المباشر، لا تتفاجئ اذا استطعت ابتكار شي جديد او اكتشاف ما كان خفي على معظم البشر. فهذا ما حصل مع اشخاص مثل نيوتن و اينشتاين وغيرهم.

لماذا لعب دور الضحية في كل شيء!!
آن الأوان لاطلاق العنان لافكارنا الاصيلة
ونتسابق بإبداع نحو نهضة لارواحنا وعقولنا ومشاعرنا.