المواجهة قدرة فطرية لدى البشر يستخدمها الانسان دائما وعلى مستوى لا واعي، يمكن ان تضعف هذه القدرة اذا تعرض الانسان الى مجموعة من العوامل والمؤثرات التي تصل الى المستوى اللاواعي من العقل فتتعطل القدرة أو تضعف بشكل ملموس وأحيانا تصل الى متسوى من عدم الفاعلية على الصعيد الاجتماعي أو الاسري أو الزواجي أو المهني أو الديني أو الصحي.
وممكن أن تجتمعفي عدد من الاصعدة معا. إن طبيعة هذه المواجهة غير عدوانية ولا سلبية في الأصل و ذلك أنها تصدر عن انسان متناغم يتبع مجموعة من القيم والاخلاق ويستخدم هذه القدرةعند الحاجة.
إن عوامل التربية والكبت والخوف والتقدير الذاتي المنخفض والصدمات والمواقف الصعبة سوف تكشف فيالغالب عن علة كامنة في قدرة الانسان على المواجهة وفي ظني ان مصدر العلة في اصل ودرجة الصلات لدى الشخص والتي تتفاعل في حياته على شكل مستوى صلته مع من حوله وصلتهمع نفسة وصلته بالخالق سبحانه وصلته بالماديات الشخصية أو العامة أو مادياتالآخرين.
فصلته بنفسه تمربمراحل وكذلك صلته بعالته خصوصا الأب والأم والأخوة والأخوات.
ثم صلته بالماديات أيضا تمر بمراحل وكذلك صلته بالآخرين. ولكن صلته بالله ومدى ارتباطه بهتكون دائما اخطر واهم انواع الصلات ويجب ان لا تضعف او تفقد وإلا فالنتيجة دمارعلى كل الاصعدة.