علم الفراسة
هو ذلك العلم الذي تعرف به بواطن الأشياء من ظواهرها، اي الاستدلال على الصفات الداخلية وتكوين الانسان الخلقي من خلال البحث في الظواهر الخارجية... وبذلك نستطيع التوصل الى سلوكيات الفرد ورغباته وردود افعاله ونظرته للأشياء وكل ما يصدر عنه من تصرفات وسلوكيات سلبية كانت ام ايجابية والوصول الى محركات هذه الافعال في شخصية هذا الفرد.
سيدات ونساء اردنيات يتعلمن الفراسة للاستفادة منها في الحياة الزوجية من خلال الوصول الى التوافق العقلي والروحي والجسدي وتستخدم في التربية من خلال معرفة وكشف قدرات الأبناء لتوجيه وتنمية هذه القدرات والوصول الى الطريقة الامثل للتعامل مع الابناء سواء بالعلاقة بين الابن والآباء أو الإبن والمجتمع بشكل عام، وتستخدم في التنظيم والتنسيق والادارة والتعامل مع الاخرين ومعرفة المحيط وكيفية التعامل معهم بكل أصنافه ومراكزه الإجتماعية والإدارة والعلاج الطبي والنفسي.
لماذا دورات الفراسة؟
تهدف دورات الفراسة الى تطوير النفس البشرية والتغيير ونشر طريقة التفكير الصحيحة المعتمدة على معرفة الواقع واستخدام الحواس الخمسة والبحث في المعلومات الصحيحة الصادقة عن طريق الدماغ الصالح وإحداث التوازن ما بين العناصر الثلاث للربط ما بين العقل كتفكير والجسد كطاقة والروح كنتيجة للوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع.
تشتمل دورات الفراسة على كل مما يلي:
1- كشف النفس البشرية الذاتية ومعرفة القدرات والحاجات والامكانات المختلفة ومعرفة حقيقة تكوينها الجسدي والعقلي والروحي وتطوير الذات والقدرات ومهارات الاتصال في مجالات الحياة المختلفة.
2- معرفة المحيط وكشف مكنوناتهم الداخلية لمعرفة مداخلهم ونقاط ضعفهم ومصادر القوة عندهم للتوصل الى الطريقة الامثل للتعامل معهم بكل أصنافه ومراكزه الإجتماعية.
3- احداث التوازن من خلال الربط ما بين العقل كتفكير والجسد كطاقة والروح كنتيجة للوصول الى أعلى درجات التفوق والتميز والإبداع.
4- التخلص من جميع الاضطرابات والارهاصات النفسية المختلفة وضبط السلوكيات وردود الافعال من خلال مجموعة تطبيقات عملية.
5- تحسين وإدارة العلاقات بأنواعها. (علاقة مع شريك الحياة، العلاقات العائلية، العلاقات مع الأصدقاء، العلاقات في العمل...)

قام بتطوير علم الفراسة كل من المهندس يزن حسين والدكتور عصام السلوادي من خلال بحث استمر لمدة 11 عشر عاما بهدف وضع آليات بحث وقواعد إستدلالية للدخول الى عمق النفس البشرية لتحديد نشاطاتها واحتياجاتها وسلوكياتها ومحركات افعالها وطريقة تفكيرها ومنابع صفاتها الايجابية والسلبية والوصول الى كل ما يدور حول حقيقة الشخصية التي تحملها هذه النفس البشرية.