[SIZE=مدرب تقني][COLOR=الاعمار بيد الله]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعلم كل من إنظم لي في برنامج التدريب الشخصي بأنني من أشد المؤيدين لإستخدام التوكيدات كتقنية أولى للتغيير الذاتي !!
ورغم معرفتي التامة بتأثير التوكيدات
وكيف تعمل ؟
ولم تحدث التغيير ؟

فإنني لا زلت أستغرب وأتعجب
كيف لأمر بسيط وسهل جدا
أن يحدث كل هذا التأثير !

فقط أن تقول جملة قصيرة
وتكررها على نفسك مرارا وتكرارا
ثم يحدث التغيير !!

ونظرا لبساطة التقنية
فإنني دائما ما أحذر المتدربين
بألا تخدعهم هذه البساطة والسهولة
فتجعلهم يعتقدون بأنها لن تفيدهم

إن التوكيدات تعمل على مستوى نظام معتقداتك !!
وعندما تستطيع أن تغير معتقداتك
فسيحدث هذا التغير الرائع الذي تريده

دائما ما أوضح للمتدربين
بأن التوكيدات هي طريقة رائعة لزيادة الثقة بالنفس
ولكن لا يقتصر تأثيرها على ذلك
فيمكنك إستخدامها في الكثير من الأمور

يمكن استخدام التوكيدات لتصبح اكثر إيجابية
ويمكن إستخدامها لتقدير الذات
ولزيادة احترام الذات
والكثير من الأمور الأخرى الإيجابية

لا تحتاج أن تؤمن او تعتقد بالتوكيد الذي تقوله
كل ما في الأمر ان تقول التوكيد وتكرره

حقيقة لا أعرف ولم أرى تقنية أسهل من التوكيدات
والتي لا تتطلب أي مجهود
وتحقق نتائج مذهلة !!

الآن ما هو التوكيد ؟
التوكيدات هي عبارات ايجابية تصف حالة مطلوبة
تتمناها في حياتك

هذه الحالة المطلوبة لم تصل اليها بعد
ولكنك تقولها كتوكيد
وكأنك قد حققتها بالفعل !!

مثال بسيط على التوكيدات :
ً أنا بسلام مع حياتي ً
تكرر هذه العبارة عدة مرات يوميا بصوت مسموع أو بعقلك
الهدف من التوكيد وتكراره هو
برمجة عقلك الباطن لينتج لك الهدف المنشود

يجب أن تشعر بالتوكيدات وبكل إخلاص
وأن تنطقهم بالزمن الحاضر
وبإقتناع
وبحماس

ما لا تدركه أنك في الواقع
تقوم بهذه البرمجة العقلية يوميا
سواء علمت أم لم تعلم

الفارق الآن
أنك ستقوم بهذه البرمجة عن وعي وبشكل إيجابي !

البديل عن ذلك هو أن تقوم ببرمجة عقلك وبشكل سلبي ودون حتى أن تدرك ذلك !
مثال :
لو أخطأت في السابق وقلت لنفسك

ً كم أنا غبي ً
فتكون قد أعطيت نفسك توكيدا سلبيا !!
المشكلة هنا هي أن اي توكيد سلبي تقوله عن نفسك يدخل مباشرة الى عقلك الباطن !
ويكون له تأثير سيء وسلبي عليك
بل ويخلق واقعك !!

إحرص على إستخدام التوكيدات الإيجابية
وغير حياتك !!


[/SIZE]
[/COLOR]