1- النظرة الايجابية الشاملة سواء كانت للذات أو للآخرين أو للأشياء والمستلزمات الحياتية.
2- التصور والتخيل السليم والمتوازن بين مقاييس الرفض والقبول أو التأخر والتقدم وبين النعم والنقم أي التلذذ بلذة النعم واستثمار ضغوطات النقم.
3- عدم إهمال الإيحاء الذاتى على الايجابية ، أي القدرة على تكوين وإرسال الرسائل الايجابية إلى الذات أو حسب ما يقتضى موضوع التفاؤل.
4- محاولة تكوين ذهنية متفائلة وعدم الحكم على الأشياء والأشخاص والأفكار مسبقا.
5- أيضا يجب أن لاننسى التربية على التفاؤل و التثقيف الذاتى حول ذلك مع المحاولة الدائمة على مخالطة المتفائلين.
التفاؤل : أن تمتلك توقعات قوية الاحتمال ، لأن الأمر فى النهاية سينتهى إلى خير بالرغم من بعض الصعوبات والإخفاقات وفق مفهوم الحديث الشريف : ( تفاءلوا بالخير تجدوه) وذلك فى كافة مجالات الحياة وفي كافة المواقف ويأتي حقيقة التفاؤل على المستوى الذاتى ( إيمانك بأنك كلا من الرغبة والطريقة المناسبة لتحقيق اهدافك ، مهما كانت هذه الاهداف).
لذا ترى ان المتفائل يتحلى دائما بالخصائص التالية:-
1- القدرة على التوقعات الايجابية سواء كانت ذاتيا او موضوعيا او مستقبليا.
2- القدرة على الدعم الذاتى لتجديد النشاط والتفاعل مع التغيير والمواقف المختلفة.
3- الثقة بالنفس والإيمان بالقدرات الشخصية ومحاولة استثمارها.
4- لاينظرون إلى المشاكل والإخفاقات ومواقف الإحباط بنظرة متشائمة ، بل يجدّون ويجتهدون لإيجاد الحلول المناسبة لكل مشكلة.
5- وعندهم إيمان قاطع بان مع العسر يسرا وان المسائل المستعصية قليلة جدا.
6- وإيمانه بالتغيير يجعله مستعدا لعمليات التغيير سواء كانت مدروسا أو عشوائيا.
7- لأنه متفائل لذا يستثمر اكبر قدر ممكن من الطاقات المختلفة ويستفيد مِن كل مَن فيه نوعا من الخير.
8- ويتفاعل مع الآخر حسب نسبة الخير فيه ولا يقتنص الوشائم السوداء.
9- والقدرة على التعامل والتفاهم مع الآراء المختلفة والتوازن على الحوار الايجابي وتحمل الاختلاف.
10- مع القدرة على التخطيط الاستراتيجي وذلك بمقتضى النظرة التفاؤلية أو حسب قوة التفاؤل لديه.
المفضلات