أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي كيف تصــوغ إيحاءاتك ؟

    هذه بعض القواعد الأساسية لحسن صياغة الإيحاء:
    - يجب أن يكون الإيحاء إثباتاً قصيراً وواضحاً, مصحوباً بشعور قوي.
    - يمكنك استعمال جمل جاهزة, لكن الأفضل أن تصوغ كلماتك بنفسك.
    - صغ إيحاءاتك دائماً في الحاضر, لا في المستقبل, لأنه من الضروري اعتبار أن محتواها موجود فعلاً, لاتقل مثلاً :"ستصبح ثقتي بنفسي كبيرة" وإنما قل :"كل يوم أتخاطب مع الآخرين أحسن فأحسن".
    - لكي لا تصدم تحليلك المنطقي,يجب أن يكون الإيحاء تدريجياً,فعندما تقول مثلاً :"أستطيع أن أتغلب على خجلي في أقل من يوم", فستدخل في صراع مع نفسك لأنك موقن بأن هذا الأمر مستحيل, يجب أن تقول إذاً :"كل يوم تزداد ثقتي بنفسي أكثر فأكثر".
    - صغ إيحاءاتك دائماً بأكثر مايمكن من اليقين, وردد ماتريد تحقيقه وليس مالاتريد, لاتقل مثلاً :"لاأحب أن أكون خجولاً",فهذه الجملة لها معنى سلبي. وإنما قل :"كل يوم أتحدث بوضوح وثقة", وبهذا تكون متأكداً من تحقيق الصورة الأكثر إيجابية.
    - كن قطعياً, فجملة مثل :"أظن أن ثقتي بنفسي ستزداد",معناها سلبي.
    - لاتطلب عدة أشياء مرة واحدة ,عندما تقول :"ثقتي بنفسي قوية,وذاكرتي تتحسن أكثر فأكثر,ومعدتي في صحة جيدة", فلن تحصل على أية نتيجة.
    - الإيحاء يجب أن يردد بلهجة واثقة, إذا كان الصوت مضطرباً وشاكاً, فإن البلاغ المرسل الى الجهاز الداخلي يكون مبهماً ويوشك ألا يعطي أية نتيجة.حاول إذاً أن تعتقد يقيناً أن إيحاءاتك سيكون لها الأثر الفعال في حياتك. اترك جانباً ولو لبضع دقائق شكوكك ومخاوفك, وامنح لإيحائك كل طاقاتك الذهنية ومشاعرك.
    منقول



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي إشحن دماغك بتجارب ناجحة

    عامر العفاس
    يقول الباحثون :"إن دماغنا لايميز بين تجربة حقيقية حدثت في الواقع,وبين تجربة تخيلناها بكثرة وبكل تفاصيلها".بمعنى آخر: إذا كنت لاتفكر طول الوقت إلا في الفشل,إذا كنت تتخيله باستمرار وبكل جزيئاته كأنه واقع,فإنك بهذا تغذي ذاكرتك بتجارب فاشلة,وبالرغم من كونها خيالية,فإنها يمكن أن تؤثر سلبياً على تصرفاتك في المستقبل.
    بينما,ولحسن الحظ,إذا تمكنت من استرجاع ذكريات تجاربك الناجحة في الماضي,صغيرة كانت أم كبيرة,إذا تخيلت باستمرار وبدقة ماتريد تحقيقه,فإنك بهذا تشحن ذاكرتك بمشاعر انتصار ونجاح من شأنها أن تؤثر إيجابياً على حياتك.
    كيف تحيي نجاحك السابق؟
    كل الناس حققوا النجاح يوماً ما,حتى لو لم يكن نجاحا باهراً (نجاح في الدراسة أو في إلقاء محاضرة نالت إعجاب الجميع أو في مشروع مربح).المهم أنهم شعروا وقتئذ بالفرح والرضا لتحقيق هدف معين.أنت أيضاً حققت النجاح في عدة مناسبات بدون شك.
    اجلس غذاً في مكان مريح,وابحث في ذاكرتك عن تجربة ناجحة.عندما تتذكر واحدة.حاول أن تعيد تركيب المشهد بكل تفاصيله :المناسبة,المكان,الطقس,الأل وان,الأصوات,تسلسل الأحداث...الخ.
    لاتنس أيضا أن تعيش من جديد مشاعر الفرحة والرضا,لأنها هي التي ستشحن ذاكرتك بطاقة بناءة تؤثر بدورها إيجابياً على جهازك الداخلي.
    هذا النوع من التمارين عندما يمارس بكثرة,يمكنك من التغلب على تخيلاتك الهدامة,فتصبح لاتتخيل سوى النجاح.
    استعن بالارتكاسات الشرطية
    استعمل مثلاً تنفسك كشرط,وفي كل مرة تستعد فيها لإلقاء كلمة أمام مجموعة من الناس,ردد في ذهنك :"عندما ابدأ في الكلام أمام الحاضرين,سأكون واثقاً من نفسي ولن أستسلم لتأثير الرهبة.وحتى إذا تملكني الشعور بها,فإن هذا الشعور سيزول حتماً عندما أقوم بتنفس عميق".
    هذه الطريقة من شأنها أن تنمي فيك ارتكاسا شرطياً إيجابياً,بحيث يصبح زوال الشعور بالرهبة متعلقاً بتنفس عميق.
    كيف تتعامل مع تجاربك الفاشلة؟
    لنأخذ المثال التالي :في إحدى المجالس العائلية,يطلب منك أحد أقربائك إبداء رأيك بخصوص موضوع ما.كل الحاضرين يصمتون ردك.وإذا بك تفاجأ بهذا السؤال,فترتبك وتتلعثم ولاتدري ماذا تقول.
    ربما تعلق على هذا الحدث كما يلي :"إنني حقاً إنسان تافه,أقل شيء يفقدانني صوابي".لكن الأفضل طبعا أن تنظر لهذه التجربة من زاوية بناءة,فتقول مثلاً :"هذا درس مفيد لي,فقد كان يكفي أن أتعلم الارتجال لأحافظ على هدوئي وأحسن التصرف في مثل هذه المواقف الحرجة".
    بمعنى أعم,في كل مرة تشعر فيهل بقلق وغم بسبب حادثة سابقة تعود لذاكرتك,بدلاً من أن تستلم لمشاعر اللوم والعتاب,حاول يالعكس أن تستفيد من الأخطاء التي صدرت عنك خلال تلك الحادثة.أعد إذاً تركيب المشهد من جديد كما كنت تود أن يحدث,وأبدل الصورالسلبية بأخرى إيجابية.باستعمال هذه الطريقة مع كل فشل سابقويصبح بإمكانك أن تمحي ذاك الفشل من ذاكرتك ليحل محله نجاح جديد.
    يقول أحد الباحثين :"يجب على كل شاب يرغب أن يصبح عالماً,أن يكون مستعداً للإخفاق تسعا وتسعين مرة قبل أن ينجح مرة واحدة,ولايشعر بأية إهانة شخصية بسبب هذا الشيء".
    ماذا يمكن أن نستخلص؟
    نعرف الآن أنه باستطاعتنا أن نتخلص من عيوبنا المتجذرة في أعماقنا,حتى ولو لم نكن مسؤولين عن الإصابة بها.بمعنى آخر :نحن لسنا سجناء ماضينا.
    لا,فهل العوامل الخارجية يمكننا استعمالها فقط لفهم الأسباب التي أوصلتنا لهذه الحالة.أما التستر وراءها طول الوقت.فلا يحل المشكل أبداً ولاحتى يحسن حالتنا الحاضرة أو المستقبلية.والآن وقد فهمنا هذه الأسباب,فعلينا نحن أن نبني مستقبلنا بكل مسؤولية.



  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي قوة الايحاء الذاتي في تحقيق طموحاتك .

    الايحاء يعتمد على مبدأ ان ما نتمسك به بعقلنا الواعي الظاهر يميل ان يصبح حقيقي بالنسبة لنا . ويميل الى ان يعاد استدعائه في حياتنا من خلال العقل الباطن . انه واسطة المراسلة بين مستوى العقل الواعي الظاهر والعقل الباطن. ومن خلال الافكار المسيطرة التي نسمح ببقائها في العقل الواعي , فانه بمبدا الايحاء الذاتي تصل الى العقل اللاواعي وتؤثر عليه . ان جميع المؤثرات الحسية التي يتم ادراكها بواسطة الحواس يوقفها العقل الواعي الظاهر , وربما يسمح لها بالمرور الى العقل الباطن الواعي , وربما يرفضها العقل الواعي الظاهر بارادته. وعليه فأن الملكة الواعية الظاهرة تخدم كحارس خارجي للعقل الباطن .
    لقد خلق الله الانسان بصورة جعلت له السيطرة الكاملة على كل مادة تصل الى عقله الباطن بواسطة حواسه الخمسة , ولكن الانسان غالبا ما لا يستعمل هذه السيطرة .
    الايحاء الذاتي هو الواسطة التي بواسطتها يمكن للانسان اراديا ان يغذي عقله الباطن افكارا من طبيعة خلاقة , او انه باهماله يمكن ان يسمح للعقل الباطن ان يتغذى على الافكار ذات الطبيعة الهدامة .
    ان عقلك الباطن يعرف ويعمل فقط على الافكار التي امتزجت بالعاطفة والشعور .
    الافكار الغير مصحوبة بالعاطفة لا تؤثر على العقل الباطن , انك لن تحصل على نتائج ملموسة حتى تتعلم كيف تصل الى عقلك الباطن .
    فالايحاء باستمرار وسرعة يصبح تكليفا مستمرا للعقل الباطن الذي يعرف كيف واين يستعمل وسائله لتحقيقق التكليف ( الهدف ) , ويزداد الايحاء تأثيرا في حالة الاسترخاء , لانها تريح وتهدئ الجسم والنفس بوجه عام وتساعد على التركيز .
    حدد هدفك الصحيح :
    لتحقيق رغباتك وطموحاتك وبسرعة عليك ان تمارس تصور هذه الاهداف , كن ايجابيا و متفائلا بتحقيق هذه الاهداف .
    ان كل ما ترغب فيه وتطمح بتحقيقه باستطاعتك الحصول عليه وذلك بامرك وايحائك الى عقلك الباطن .
    العقل الباطن بامكانه جلب وتحقيق هذه الاهداف المادية او المعنوية , لكن اول خطوة يجب اتباعها هي تحديد الهدف , فأذا كان هدفك الصحة الجيدة والشباب الدائم وقهر الشيخوخة والعيش متمتعا بالجسم السليم والعقل السليم , فما عليك الا ان تتسلح بالمعرفة الصحيحة للجسم – وظائف اعضائه والعقل وقوته ومستوياته من عقل واعي وعقل باطن – والغذاء وخصائصه وتناوله بصورة متوازنة , وتجنب الارهاق والتوتر .
    تذكر ان عمرك ليس فترة من الحياة و الزمن – بل طريقة تفكيرك , وان تفكيرك يؤثر على جسمك ايجابيا شباب دائم وصحة وحيوية او سلبية مرضا وهرم . فالشباب , الشباب الخالد حالة عقلية ذهنية . الشباب جذوره في اللانهاية . ولا يشيخ ويعجز الانسان الا بمنع روحه من الانطلاق وسيطرة الخوف والحسد والغضب والتعصب والشك والعواطف الهدامة بدل الاتجاه الايجابي من امل وتفاؤل وحب وتسامح وفهم وشجاعة وحماس .
    فكر كل يوم من حياتك انك تنمو شابا صحيحا ومعافى . انه تحسين كبير انك ستكون شابا بصحة جيدة وعافية حتى عندما يصبح عمرك اكثر من مئة , فالبقاء شابا فن , وسر هذا الفن في الغذاء المتوازن , العيش الصحيح بعدم مخالفة قوانين الطبيعة , والاتجاه الصحيح للعقل والتفكير .
    الارادة تنسبب وتخص العقل الواعي , وبالارادة تستطيع ان تضبط بدرجة كبيرة ما يسجله العقل الباطن , وكم مدى التأثير المسجل عليه , هذاامر مهم وذلك لانك بارادتك تستطيع السيطرة على ما يدخل الى عقلك الباطن , وتستطيع السيطرة على ما يخرجه العقل الباطن من داخله . وعندما تجمع طاقة وسعة العقل الواعي والعقل الباطن فانك تحصل على انجازات غير محدودة .
    ما فوق الوعي :
    ان ما فوق الوعي من العقل الباطن مركز الشعلة المقدسة في الانسان , وهذا المستوى من العقل على اتصال مباشر مع العقل الكوني والذكاء اللا نهائي .
    الالهام المفاجئ , البصيرة , الكشف , الحدس , الادراك , عن بعد كل هذه القوى من هذا المستوى من العقل ما فوق الوعي .
    ان نشاط مستوى ما فوق الوعي من العقل الباطن يوقظ وينشط اعلى نوع من الطاقة في العقل والجسم الانساني :
    عندما ينشط هذا المركز من الذكاء القدسي غالبا ما تظهر معجزات عند معرفتك الواعية بوجوده في الوجود الداخلي للانسان , ويظهر ان هذا المركز يطلق مستويات عميقة من العقل والروح , باستطاعتها ان تعكس قوانين الجسم عند الضرورة ويشفى الغير قابل للشفاء ويتم الحصول على الانسان الصحيح الكامل الذي خلق في احسن تقويم.
    Balagh.com



  4. #4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    algeria
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    35

    افتراضي ماذا تقول لنفسك حين تكلمها ?

    د. محمد حمدي الحجار
    استشاري العلاج النفسي السلوكي وأستاذ علم النفس السريري سابقاً / دمشق
    ف . ح . فتاة في عمر متقدم تعودت أن تكون قاسية على نفسها تحقرها وتذمها . ولم يصدف أن إنتقدت الناس إنتقاداً لاذعاً ، ولا عاملتهم بقسوة كلامية . ومع ذلك تعتقد أنها محقة في معاملة نفسها بالصورة التي ذكرناها . وعلى نقيض نظرتها إلى ذاتها فإن الناس يحبونها حباً جماً . ف . ح . لا تعرف لماذا يخيم الكرب والبؤس عليها في معظم الأوقات ، وتعاني من تدن في إحترام الذات وتقديرها .
    نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف فى وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه فى أحاديثنا مع ذواتنا ، وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . وعلى حد قول العلامة دونالند ميخومبوم : الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما ,من سوء الحظ ، هناك الكثيرمن الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من إحترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب إنتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم .
    فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟ إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
    عرفت فتاة ذاتها مبرمجة دوماً حول إدانة الذات وتحقيرها . فأية ملاحظة نقدية تأتي من والديها أو أفراد أسرتها تكون بمثابة منبه cue إشراطي فتستجيب بسيل من تجريح الذات ولومها وتقريعها .
    إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والإكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس ، إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها.
    وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة . عندما واجهت ف . ح . - الفتاة التى ذكرنا قصتها - موقفاً صعباً قالت لذاتها : " إنه أمر لا أمل منه ولا أستطيع تحمله " فأجابتها والدتها قائلة : " لا يوجد سبب كي تنزعجي . سأبسط الأمر ، وأتعامل معه خطوة بخطوة ، وقد أنجز شيئاً جيداً . " لنلاحظ الفرق بين الحديث الأول والحديث الثاني . فالأم لديها حظ أكبر بالنجاح نتيجة نظرتها المتفائلة الإيجابية .
    والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟ بالتأكيد نعم " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل فإنك ستفشل " . " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح ، وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك " .
    لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات ، وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن.
    ومن الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه .
    لا تركز إهتمامك على الفشل,إنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .
    لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان إعتبارك لذاتك ، والتقوقع والإنحسار الحياتي والإكتئاب .
    تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى إرتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه إرتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيىء " " أنا تافه " .
    قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك .



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178