تمارين رياضية تساعد على ايجاد وظيفة!
الرشاقة البدنية من اجل ايجاد وظيفة هذا هو شعار “مدرب اللياقة البدنية المخصصة للمهن” في الولايات المتحدة، الذي يرغب في تحضير العاطلين عن العمل جسديا كما نفسيا من اجل ايجاد عمل بفضل جلسات رياضة بدنية مكثفة.الرشاقة البدنية تساعد في ايجاد الوظائف

تحاول مولي فاهي البالغة السادسة والعشرين والحاصلة على ماجيستر في الهندسة الميكانيكية ايجاد عمل منذ كانون الثاني/يناير. وفي صحبة نحو ستة من العاطلين عن العمل مثلها، صرفت ساعتين وهي تتعرق في نادي التمارين الرياضية تحت اشراف مالكوم مونرو الذي يجزم انه ومن اجل النجاح في ايجاد وظيفة ينبغي الخروج من الراحة النفسانية المزيفة.


في بيثيسدا في ضاحية واشنطن، يسدي مونرو اولا النصائح في شأن طريقة كتابة بيان عن سيرة ذاتية مناسبة، وفي شأن استلهام الشجاعة من اجل توزيع بطاقات التعريف الى عشرين شخصا يوميا، ومن اجل القيام بمقابلات العمل على نحو متتال.

وتؤكد مولي فاهي “انه لامر صعب ويمكن ان نشعر اننا فقدنا السطيرة. غير ان المجيء الى هنا شكل بالنسبة لي تجربة ايجابية جدا. تلقيت معلومات مهمة في شأن كتابة السير الذاتية فضلا عن اني ومن خلال القيام بالتمارين الرياضية اعدت شحن قوتي”.

ويقول مونرو الذي يعرف عن نفسه بانه “مدرب اللياقة المخصصة للمهن”، “في حال اردتم ايجاد عمل ينبغي لكم ان تكرسوا وقتكم بالكامل لهذا الغرض. بالكامل اي انه يتوجب عليكم القيام بامور تشعركم بانزعاج وتجبركم على الخروج من الراحة النفسانية المزيفة. كان البعض من زبائني على الهامش منذ عام وعندما بدأوا ينجزون امورا كانوا لا يرتاحون لانجازها في السابق وجدوا عملا في غضون اسابيع”.

فقد كين هاريس الذي يبلغ الرابعة والاربعين وظيفته كمدرب قبل شهر وهو يواظب على اتباع التمارين المرهقة التي تفرضها عليه احدى المسؤولات ليبي روبن. ويقول “لم اكن اشعر بالراحة الكاملة عندما وصلت الى هنا. بذلت جهدا كبيرا من اجل الحصول على عمل”. ويضيف انه وعلى اثر جلسة التمارين الرياضية يشعر وكأنه اعاد شحن قوته. قال “بفضل المهام الجديدة التي اظهروها لي، اشعر انه بات لي اهداف”.

ويعد استاذ اللياقة البدنية زبائنه قائلا “كلما زدتم ساعات التمارين الرياضية، ارتفعت حظوظ حضوركم الى مقابلة عمل واثقين وايجابيين واقوياء. الاندفاع الذي سيظهر في نظرتكم سيجعل الآخرين يوظفوكم”.

ويقول مالكوم مونرو ايضا ان ايجاد عمل في وضع اقتصادي يعرف انمكاشا يتطلب “تواصلا بين الجسم والفكر”.

وتبلغ نسبة البطالة في الولايات المتحدة 5،9% وهي النسبة الاعلى منذ العام 1983 وكان الرئيس باراك اوباما المح هذا الاسبوع الى ان نسبة العاطلين عن العمل قد تبلغ عشرة في المئة خلال هذا العام.

ويؤكد مالكوم مونرو ايضا “في حال شعرتم بالانزعاج فسيظهر هذا الامر خلال مقابلة العمل. ينبغي لنا ان نشيع التفاؤل ويمر تحقيق ذلك اي الوئام مع الذات، من طريق القيام بالتمارين الرياضية.
تموز 25, 2009
منوعات
جريدة نورت