ل تشعر بنقص فى الإلهام؟ الشعور بنفاذ الإلهام أمر طبيعى. كلنا نصل إلى مثل هذه الحالة فى وقت ما، ولا أحد يشعر أبدا بالراحة فى وجوده فى مثل ذلك الوضع. الجميع يملأهم التوتر حين لا يجدون إلهام. فى هذه المقالة سأعطيكم أفضل نصائحى للعودة للمزاج الابداعى. بعض النصائح قد يبدو مضحكا، لكن جربهم جديّاً و ستحبهم



شاهد فيلماً أو عرضا تليفزيونيّا كلاسيكياً قديم



الأفلام كلاسيكية قديمة -على غرار: “صراع فى النيل” ، “على بابا والاربعين حرامى” ، “الناصر صلاح الدين” …الخ- هى أفلام صنعت قبل أن تغزو أفلام الكائنات الفضائية التى تبدو واقعية و شخصيات الخيال العلمي شاشاتنا التليفزيونية. هذه الكلاسيكيات تعطيكم قصة جيدة، تأتيكم بالمشاعر ، لا أن تزعجكم بالمؤثرات الخاصة و الأنماط القصصية الصعب إدراكها. ربما يكون هذا هو بالضبط ما تحتاجه. اجلس مستريحا مستدفئا على أريكتك، أطفى حاسوبك ، شغل فيلما كلاسيكيا ، وادخل إليه وعشه بنفسك واخرج منه فى النهاية مملوءا بالحياة.



قم بزيارة السوق



إن كان لديك سوق خضروات على مقربة منك، أو ربما متجرا قديما به العديد من الغرائب و العجائب، فعليك بزيارته. فباقة مختلفة من الألوان و القوام ، و رائحة الفواكه الطازجة و الناس، كل هذه كفيلة بإعطاء إلهامك دفعة للأمام بطرق لن تتخيلها أبدا. فقط تذكر أن تحيا تلك اللحظة و أنت هناك بكل ما فيها من جمال ، وحاول ألا تسمح لنفسك بأن تأخذك أفكارك لأى مكان آخر فى عقلك. أطفئ جوالك واذهب إلى هناك وحدك. يجب حتى أن تجلب آلة التصوير الخاصة بك إن كنت تستطيع ! فقط تذكر أن تستأذن قبل التقاط صور الفواكه و الهدايا التذكارية الخاصة بالناس. فى الأغلب سيجيبونك بالموافقة على أى حال



سافر



السفر لأماكن جديدة قد يصنع العجائب لقدرتك الإبداعية. فإن مجموعة العناصر المحيطة بك ، و المذاقات والروائح الجديدة و الاسترخاءهى عوامل عظيمة لملئك بالإلهام. إن كنت قادرا على السفر بين الحين و الآخر، فيجب عليك أن تفعل. تذكر: لا يجب أن يكون سفرك إلى النصف الآخر من الكرة الأرضية. عطلة أسبوعية إلى بيت جدك أو قيادة سيارتك إلى بلدة قريبة هى كل ما يتطلبه الأمر.