عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
العقاب والجزاء على الأخطاء..
الرأفة عند العقاب هي أسوأ ما قد نرتكبه في حق الحق ذاته، أعرف فاسدين مستمرين في فسادهم لأن الناس تخشى قطع أرزاقهم، وأعرف مذنباً ارتكب الذنب 1000 مرة لأن أول مرة أذنب فيها رفض المتعرض للذنب الشكوى بحقه .. لأنه حرام!. - الحيوانات تسن بينها قانونا عقابياً، فحسب كتاب الأخلاق في عالم الحيوان إن القرد الذي يعتدي على غيره يتم نبذه وطرده من المجتمع، لذلك فالعقاب سنة حياة وليست مسألة فلسفية يوافق عليها البعض من عدمه. - عند جعل العقاب خارج حدود القانون وبشكل اعتباطي، يصبح المجرم بطلاً في نظر الكثيرين وهذا حقه. - معرفتنا بعض الأشخاص هو عقاب الله لنا بعض الأحيان، لذلك فلنتذكر أننا أذينا البعض ولم يتم معاقبتنا إلا بهذا الشكل، هنا أذكر قول جنكيز خان "في المعارك أنا عقاب الله، وإذا لم ترتكب خطايا عظيمة لم يكن ليبعث الله عقابا مثلي عليك." - لو قررت أن تعاقب من أذنب بحقك وأنت غاضب تكون على خطأ، فهكذا أنت تعاقب نفسك. - أنا مع الإبلاغ عن كل خطأ مقصود ولا أرى في ذلك وشاية أبداً، فالوشاية تكون على الحق للباطل وليس العكس. - العقاب في حياتنا هو عمودها الفقري الذي لا تستقيم من دونه الحياة، فهناك مليون لص في عقله لكن ألف شخص فقط يسرقون لأن الباقين خائفون، في دراسة قرأتها عن الدول المتقدمة اقتصادياً فإن 70% من الموظفين سيسرقون لو عرفوا أنه لن يقبض عليهم أحد... هذا هو معنى ولكم في القصاص حياة.
المفضلات