1- احرص على الإعتناء بنفسك من الأسهل أن تصبح إيجابي وأنت تغذي نفسك وتمارس الرياضة وتأخذ قسطا مناسبا من الراحة قال رسول اله (ص):"المؤمن القوي خير ولأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" - " إنّ لبدنك عليك حق "

2- ذكر نفسك بالأشياء التي يجب أن تمتن من أجلها الضغوط والتحديات لا تبدو بهذا السوء حين تذكر نفسك بالأشياء التي تراها جميلة في حياتك. أن تفكر في ذلك لمدة 60 ثانية في الويم أن تقف وتقدر هذه الأشياء سوف تحدث فرقا هائلا. تذكر نعم الله واشكرها 3- ابحث عن الأدلة بدلا من القيام بإفتراضات لا تستند على أساس في بعض الأحيان يؤدي الخوف من أن لا تكون محبوبا أو مقبولا لإفتراض أنك تعرف ما يفكر فيه الآخرون، ولكن خوفك بطبيعة الحال ليس واقع. إذا كنت تخشى أن المزاج السيئ لصديق أو أحد أفراد العائلة هو نتيجة لشئ فعلته أو أن زملاءك في العمل يتغامزون عليك حين تدر لهم ظهرك واجههم واسألهم. لا تضع وقتك قلقا من وجود مشكلة ما دون إثبات. قال تعالى:"إن بعض الظن إثم" ومن حديث أبي هريرة: «إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا، ولا تناجشوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً»

. 4- لا تستخدم المطلقات هل أخبرت يوما شريكك " أنت دائما متأخر"! أو اشتكيت لصديقك "أنت لا تتصل أبدا"؟ التفكير والتحدث بالمطلقات مثل "دائما" و"أبدا" يجعل الموقف يبدو أسوأ مما هو عليه ويبرمج عقلك على الاعتقاد بأن بعض الناس لا أمل فيهم أن يتغيروا.

5- انفصل عن الأفكار السلبية أفكارك ليس لها أي قوة ضدك إذا لم تحكم عليها. إذا لاحظت أن لديك فكرة سلبية انفصل عنها وشاهدها ولا تتبعها.

6- اقهر الأفكار السلبية التلقائية تلك هي الأفكار السلبية التي تأتي كرد فعل طبيعي مثل"هؤلاء يضحكون لابد وأنهم يضحكون عليِّ"، أو "مديري يريد مقابلتي؟ لابد وأن هناك شئ سيئ قد حدث!!"، حين تلاحظ هذه الأفكار يجب أن تدرك أنها لاشئ أكثر من أفكار سلبية تلقائية لذا اقهرها!!!

7- احرص على حب وملامسة وحضن أفراد أسرتك وأصدقائك ليس من المهم أن تكون خبيرا لتعلم فوائد حضن دافئ. التلامس البدني الإيجابي للأهل والأصدقاء وحتى حيوانات أليفة تربيها هي إشارة لحظية تعني أمسك بي وهي تعبر عن حب واستسلام ورغبة في القرب. جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اني احب فلانا في الله قال له صلى الله عليه و سلم "هلا اخبرته انك تحبه" وفي حديث أخر للأعرابي الذي جاء إلى الرسول وقال: أتقبلون صبيانكم ، وما نقبلهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة؟". وفي حديث أخر رواه البخاري عن أبي هريرة قال: قبل الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ثم قال: "من لا يرحم لا يرحم"

8- زد من نشاطك الاجتماعي بزيادة نشاطك الاجتماعي تقلل من وحدتك. أحط نفسك بمن هم أصحاء وسعداء وستتأثر بطاقتهم الإيجابية!