تعدد شخصية الفصامي أو اضطراب الشخصية المتعدد (بالإنجليزية: Dissociative identity disorder) على النحو الذي حددته الرابطه الأمريكية للطب النفسى في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقليه، هو التشخيص النفسي ان يصف المرض العقلي الذي يعرض تعدد الهويات المتميزة في شخص واحد شخصيات لكل منها نمط ادراك وتفاعل مع البيئة.

التصنيف

العلامات والأعراض

الصيغ السابقة في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقليه حددت انفصام الشخصية على انة فوضى تعدد الشخصية لا تزال يستخدمها التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة، التنقيح العاشر. ويتميز عادة بالأعراض التالية: فقد الذَّاكِرَةأو النسيان، وتَبَدُّد الشخصية، والغُرْبَة عن الواقِع، واضْطِراب الهُوِيَّة.

التشخيص

التشخيص يقتضي ان اثنين على الاقل من الشخصيات روتيني للسيطره على سلوك الفرد مع فقدان ذاكرة يتجاوز النسيان العادي ؛ وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكن ان تكون الاعراض راجعة إلى اساءة استعمال العقاقير الطبية.

لمحة تاريخية

الجدل

تشخيص تعدد الشخصية مثير للجدل.

الأسباب

يرتبط هذا الاضطراب نظرياً مع التفاعل بين الإجهاد الساحق والصدمات السابقة، رعاية غير كافية عند الطفولة، وقدرة فطرية على فصل الذكريات والتجارب من الوعي. هناك عدد كبير من المرضى يعانون من الاعتداء في مرحلة الطفولة. إن الأشخاص الذين يعانون من تعدد شخصية فصامي يصرّحون عن تعرّضهم للاعتداء الجنسي والجسدي الشديد خاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة. عدة مقاييس ومعايير تقترح أن يكون مرض تعدد شخصية فصامي مرتبط ارتباطاً شديداً بالصدمة عند الأطفال بدلاً من الاختلال الوظيفي في الكهرباء.

العلاج

إن المرحلة الأولى تركز على الأعراض وتخفيف الجوانب المؤلمة وضمان سلامة الفرد. المرحلة الثانية تركز على التعرض التدريجي إلى ذكريات مؤلمة ومنع إعادة التفكك. المرحلة الثالثة تركز على إعادة ربط هويات متباينة في هوية واحدة مع كل الذكريات والتجارب سليمة.

الانتشار

نشرت الكثير من الأدبيات عن تعدد الشخصية في أمريكا الشمالية، إلى حد انه كان يعد ظاهرة تقتصر على تلك القارة. وحتى داخل شمال أمريكا ثمة عدم توافق في الآراء الاطباء النفسانيين بشأن صحه تعدد الشخصية.