إذا كانت لديك الهمه للوصول إلى القمة فتعالى أقرأ تلك
الدررالتي نثرها الدكتور إبراهيم الفقي


كنصيحة من أروع النصائح التي قدمها لكل من يعشق
التربع على القمه ومعاشرة أهلها ويأبى السقوط في القاع
والتخبط في متاهاتها ..


دعوة وجهها الدكتور لفلترة حياتنا من كل المعوقات
و من كل من لا يستحقون إن نتخلف في القاع من أجلهم


دعوة للارتقاء بالنفس لتسمو للقمة و ليست دعوة لطرد الناس من حياتنا بلا داع


عبارات سطرها إبراهيم الفقي تلامس النفس و تحفزها لتكون أقوى ولتصل بعزمها وإصررها إلى القمة



حيث لا مكان فيه إلا لمن لم يرتضي لنفسه إلا التميز
فالمكان مشغول بهم فلا يوجد حيزآ لاصحاب السلبية
ولا لأهل الاحباط والضعف والتسويف والعجز
ذالك المكان الذي يستعيد فيه المرء صفاء الذهن
ونقاء القلب
بعيدآ عن سموم الفكر و السمع و البصر


القمة تعني
محاسن الأخلاق
والقيام بالعبادة على الوجه المطلوب
واستغلال الوقت بما يعود على المرء بالنفع
في الدنيا والأخرة
التخطيط السليم لحياتك وقبل مماتك






القمة
معنى مرادف لكل مامن شأنه إن يسعى بك للوصول
إلى مصاف المتميزين في دنياك وأخرتك
ليجعلك تتربع على القمة وتعتلي عرشها
فكل ما يلزمك الثقة بالله وحسن التوكل عليه
الثقة بالنفس ، العزيمة والإصرار،
القوة الإجتهاد وعدم اليأس .....


لتكون بذلك ممن
طموحاتهم عالية
أفكارهم سامية
إبداعاتهم ملموسة


وهولاء هم أهل القمة


يقول الدكتور إبراهيم الفقي
حتى تكون من أهل القمة
لا تتكلم أي كلام و السلام
لا تلبس أي ملابس و السلام
لا تأكل أي طعام و السلام
لا تدرس أي دراسة و السلام
لا تتوظف أي وظيفة و السلام
لا تصاحب أي صاحب و السلام
لا تحب أي حب و السلام
لاتتزوج أي زوجة / زوج و السلام


و الأهم في العبادة
طالما خصصت وقت للصلاة اجعله خالصا لله
بكل جوارحك و قلبك


إن ارتضيت أن تحيا في الزحام بين زحام العاديين ستحيا و تموت عاديا بلا أثر


و إن اخترت القمة فستكون بالتأكيد من أهلها
ليس فقط من أهل قمة الدنيا بل ستشملك قمة الآخرة بسمو روحك و أخلاقك


~فأنت من يحدد


{إما القمة و إما القاع}


أول خطوات القمة بالنسبة لى أن أمحى من حياتى كل ما يعيقنى و كل من يهوى بي للقاع





Delete
لكل من احبطنى
لكل من خذلني
لكل من جرحني
لكل من خانني
لكل من انكرني
لكل من ظلمني


للقسوة