قررت زيارة بيت جدتي الأسبوع القادم،قررت أن أتسجل في نادي رياضي،وقررت ان اهتم في دراستي اكثر،وعندي الكثير من القرارات،ولكن بعد أسبوع وجدت نفسي أنني لم احقق شيئا منها.لﻷسف إن 85% تقريبا مما نقرره لا نحققه،نقرر ثم نقرر وكأن القرار أمر سهل،وكأنها كلمة او وعد ننطق بها دون اي حسبان. القرار امرخطير لا يمكن التهاون معه،فإذا قررت فافعل لأنك إن لم تفعل الآن فلن تفعل بعد قليل ولا تؤجل اعمالك ليوم غد فلغد أعمال أخرى.
قد يتسائل البعض ويقول انا كنت ناويا ومتيقنا انني سأفعل هذا ولكن الظروف! وهنا يبدأ الإنسان في لوم الظروف،قررت يوما السفر إلى دولة أجنبية فمن شدة إصراري تابعت الموضوع وأصدرت جواز سفر وبدأت بالتحضيرات من أجل شنطتي ولكني لم اسافر وهذا لأنني لم أخطط للسفرة جيدا ولم أدرس الحسابات جيدا،وأذكر مرة انني كنت اريد كتابة مقال في مجلة إلكترونية على صعيد الشرق الأوسط وكان معي ثماني ساعات فقط فقلت لنفسي سأكتبها بعد قليل ومر الوقت بسرعة ومضى الوقت ولم أكتب وخسرت فرصتي فاكتشفت أنني لو أصريت على كتابته فورا لكان الخبر قد انتشر الآن.
أخي العزيز أختي الكريمة،القرار يحتاج لتفكير وتخطيط قبل اتخاذه ومتابعة شديدة مرسومة بعد اتخاذه،فلهذا غليكم بوضع خطة لأيامكم ثم لشهوركم ثم لسنواتكم كي تحققوا نجاحا كبيرا جدا.