عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
الخيال العلمى وتحقيق الأهداف
كلنـا نعلم بـ أن هنـاك أسرار كثيره فى هذه الحيـاه
نسطيع من خلالها تحقيق جميع أهدافنـا
ولكن الكثير منا يجهل كى نستفيد من الشئ كى نصنع منه كل شئ
لآ نستطيع تحديد هويه كل المؤثرات والتى من خلآلها سيتم تطويع الصعاب لـ تحقيق الهدف المسمى بـ الغايه
أستطعت التوص الى حل سهل لتحقيق الاهداف
وهو استغلال الخيال العلمى
كيف نستخدم الخيال لتحقيق أهدافنا في الحياة؟
لقد برهنت التجربة أن العمل الذي يولد في الخيال، يمكن تحقيقه في الواقع الخارجي. كما برهنت التجربة على أن
كل الإنجازات البشرية كانت في يوم من الأيام أحلاما عند أصحاب الخيالات الخصبة..
فلقد كان المصباح الكهربائي حلماً دغدغ خيال توماس أديسون ثم تحول الى حقيقة..
وكذلك فإن الطائرة كانت- هي الأخرى- حلما داعب فكر الأخوين "رايت"، ثم تحول إلى حقيقة..
وكان استغلال الطاقات غير الملموسة، حلما في رأس ماركوني، ثم تحول إلى جهاز الراديو، والتلفزيون.
وللعلم فإن ماركوني عندما أعلن أنه اكتشف وسيلة يستطيع بواسطتها إرسال رسائل عبر الهواء، ومن دون أية أسلاك، أو وسائل مادية، فقد اتهم بالجنون، وقام أصدقاؤه بحجز مكان له في مستشفى للأمراض العقلية..
وهكذا فإن حقائق اليوم هي أحلام الأمس، كما أن أحلام اليوم ستكون حقائق الغد..
اولاً- صحح الصورة التي كونتها للعمل، وقم بتكملتها.
ويبدو أن الناس بشكل عام يعتمدون في إنجاز أمورهم اليومية على الخيال، حيث نرى أن يريد بناء دار، فإنه يكلف المهندس أن يرسم من خياله صورة للدار، كما يريدها أن تكون بعد إتمامها.. ثم يعطى هذا الخيال مكتوبا على ورق للعمال حتى ينجزوه له..
وكما في بناء دار كذلك في كل الأمور، إن المطلوب هو أن تضع تصورك لما تريد أن يكون عليه العمل بعد إنجازة..
وبالطبع فإنه ليس مطلوبا استخدام الخيال على طريقة الأطفال، أي مقطوعا عن الأسباب والمسببات، بل المطلوب استخدامه كتصور لما يجب أن يكون عليه العمل مع كل يحيط به من واقعية. فليس المطلوب تصور وضع خال من كل تعقيد، أو مشاكل أو عقبات.. بل تصوره مع كل ما يحيط به.. وتذكر دائما أن الحلم العملي هو بشير الحضارة.. فبقوة الخيال نستطيع أن نخلق في أذهاننا المصير الذي نتمناه، ونحدد الاتجاه والهدف لبدء العمل، وللاستمرار فيه ولإنهائه.
- \
المفضلات