أحمد الشُقيري، إعلامي سعودي ومُقدم برامج، من مواليد عام 1973، حاصل على بكالوريوس إدارة نظم من الولايات المتحدة الأمريكية وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا.

ندعوكم للإستمتاع بالحوار التالي معه حول مشواره وسر نجاحه.



ماهو الحلم الذي كان يسيطر عليك في صغرك؟

وأنا صغير لم يكن لدي أحلام كبيرة فقد كانت نظرتي بسيطة. كنت أريد إما أن أصبح طبيب أسنان (تخصص تقويم) أو رجل أعمال. وانتهيت بأن أدرس إدارة أعمال وحاسب آلي. ومع هذا كنت دائماً أحب العمل التطوعي ومن هذا الإهتمام فُتح الباب للعمل التطوعي في الإعلام عن طريق برنامج يلا شباب ثم برنامج خواطر.



هل كان يساعدك أحد على تحقيق حلمك؟

دعم ورعاية متواصلة من الوالد تحديداً. وفي مجال الإعلام فأكبر داعم كان التواصل مع المتميزين.



ما هي العقبات التي كانت تواجهك وكيف تغلبت عليها؟

العقبات العادية التي يتعرض لها اي أحد في حياته. خلافات مع فريق العمل ؛ الحاجة للمرونة والتأقلم مع المتغيرات.



ماذا فعلت لكي تحقق حلمك؟

التطوير المتسمر في نفسي.



من هو مثلك الأعلى؟

المثل الأعلى الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن يوجد عدة قدوات في مجالات مختلفة مثل الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالد والشيخ حمزة يوسف وانتوني روبنز وستفين كوفي والشيخ عدنان الزهراني. كل هؤلاء كان لهم أثر إيجابي في حياتي.



ما هي نقطة التحول في حياتك؟

عدة نقاط تحول : نقطة البدء بالصلاة. نقطة بداية القراءة. نقطة الإقلاع عن التدخين. نقطة الزواج. نقطة بدء برنامج يلا شباب. نقطة بدء برنامج خواطر.



ما هو سر نجاحك؟

التطوير التطوير التطوير المستمر. وعدم السكوت على الحال ولكن السعي المستمر لتطويره سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المشاريع التي أديرها. فمثلاً برنامج خواطر دائماً نسعى لتطويره عام بعد عام بدون توقف. والفرق واضح بين خواطر ١ وخواطر ٧ مثلاً من كل النواحي.



كلمة أخيرة تحب أن توجهها للشباب

أذكرهم بالسعي نحو التطوير المستمر وأن يكون يومك أحسن من أمسك وغدك أحسن من يومك.

أكتب خمسة عادات تود الإقلاع عنها هذا العام وخمسة عادات حسنة تود اكتسابها. ثم اشتر الكتب واسأل المختصين الذين سيساعدوك في كل عادة.