موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
كيف تتعامل مع الشخصيه الصعبه
الشخصيات الصعبة أناس موجودون في كل مكان وزمان نلقاهم ونتعامل معهم، وهم موجودن حولنا فقد يكونون بعض زملاء العمل وبعض الأصدقاء وجزء من الأقارب والأحبة وبضع من الجيران والمعارف، لذا عليك معرفة كيف تتعامل بذكاء مع الشخصيات الصعبة، لأنهم يمثلون جزء هام من محيطنا المعيشي الذي يجب أن نتعامل معه بلا شك بذكاء اجتماعي وعاطفي شديدان من أجل أن يسير المركب وتأمن الرحلة وتتحقق الأهداف ونصل إلى المبتغى بإذن الله دون خسائر أو تضحيات.
فالتصادم معهم فقدان للطاقات ومضيعة للأوقات وانحراف عن الخط العام الذي ارتضاه الإنسان الطبيعي لنفسه، وهم شخصية من هؤلاء: "المتهكم، المتذمر، المحطم، المزاجي، الحساس، العنيد، المتردد، السلبي، اللامبالي، المحبط، الشكاك، المغرور، المراوغ، الغامض، المتحول، النرجسي، المتكبر، المنافق، المهمش للآخرين، الدكتاتوري".
هذه كلها نماذج تمر علينا ومن حولنا كل يوم وقد تهدد حياة البعض وتشكل خطراً على البعض الآخر، ولأن التعامل معهم ليس سهلاً فإننا نتوقف حائرين أمامهم، لذلك نُقدِّم بعض النماذج والمخارج والحلول المبتكرة لكيفية التعامل بذكاء مع الشخصيات الصعبة فيما يلي:
- إذا كان شخصاً عزيزاً ومقرباً فمن الأجمل والأكمل استخدام الصراحة والمكاشفة معه حول هذه السلبيات والإشكاليات التي قد تعكر صفو العلاقة وتسهم في تدميرها وسلب روحها البرَّاقة.
- كون مستمع جيد للجميع ولا تقاطع حديث أي شخص واحتفظ بالكلام الواقعي والمنطقي والمؤصل والذي تقتنع فيه، وفيه تكون المصلحة وغير ذلك من الأحاديث السلبية أو الأقوال المزعجة أو السلوكيات غير المتحضرة فلا تنسى أن لك أذناً ثانية سارع بإخراجها بلا تردد.
- ارفع شعار التسامح والتغافل دائماً في التعامل مع الآخرين وابتعد عن تصيّد الأخطاء والعثرات خصوصاً في أي سلوك أو تصرف لا يسئ إليك إساءة مباشرة أو يلحقك منه ضرر.
- لا تغضب دائماً من تصرفات هذه الشخصيات فهي في الغالب شخصيات مستفزه وقدّر إن هناك خلل ما يقع الآن، وبدل أن تفقد السيطرة على مشاعرك وأحاسيسك وانفعالاتك بادر في إصلاح ذاتك أولاً ومن حولك ثانياً بحب ورقي ومد جسور التعاون المثمر مع الآخرين وتعامل مع الأمور دوماً بحكمة وتعقل وتبصر.
- الحوار البناء والهادف أساس من أساسيات النجاح في العلاقات الإنسانية والكل منا محتاج إلى الآخرين للإرتقاء سوياً نحو المعالي فلا يوجد مكان للفردية والأنانية في عالمنا اليوم فلا بد أن ندرك أهمية التواصل البناء مع الآخرين رغم اختلافاتنا في الطباع والعادات والقناعات والتوجهات.
- ترفع عن توافه الأمور وصغائر الأشياء ولا تعيرها أي اهتمام.
- عمّق العلاقة دوماً مع الأشخاص المتوازنين أكثر والذين تستطيع أن تتنبأ بتصرفاتهم وانفعالاتهم وتوجهاتهم أكثر من غيرهم فهم باختصار كتاب مفتوح فالشفافية والصدق والصراحة أركان العلاقة الصحية والشراكة الإستراتيجية.
المفضلات