رتب موقع المكتب

أحيانا ما تعمل المكاتب، و قطع الأثاث الصغيرة ، كحواجز تحول دون المحادثات المعتادة، و التي تهدر الوقت، إنني عادة ما أضع مكتبي بيني وبين الباب، حيث يجعلني بذلك في منأي عن الزوار، و لقد تعلَمت مبكراً كيف أستخدم مكتبي كحاجز يحول بيني و بين الزواَر، فدائماً ماوضعته بيني و بين الباب في مواقف عديدة، و عندما كنت أجلس على مكتب صغير مكعب الشكل، كنت دائماً أولى الآخرين ظهري، و بهذا الشكل يكون على من يريد مقاطعي أن يفعل ماهو أكثر من الوقوف أمامي، فعليه أن يدق بيديه على المكتب أو يفعل شيئ كي يجذب انتباهي.

إذا كنت تبدو منشغلاً فلن يتشجع الآخرين على مقاطعة عملك ، فعندما تولى ظهرك للباب ، و تنشغل في أداء عملك ، لن تشجَع الآخرين بذلك على ارتياد مكتبك ، و من ثم مقاطعتك في العمل.


الخلاصة
أنظر لمكتبك كبيراً كان أو صغيراً على أنه ساحة للقتال، و إذا استشرت أي رجل عسكرى ، فسوف يخبزك أنه عليك أن تنظيم ساحة القتال بما يتوافق مع مصلحتك .