استجابة العقل الباطن


عقلك الباطن لا يجري مناقشات جدالية

يتسم عقل الباطن بالحمة، ويعرف الاجابة عن الاسئلة ولكنه لا يعلم انه يعرف انه لا يجادلك ولا يراجع القول انه لا يقول مثلا لا يجب علي ان تؤثر في بهذا الشأن.
عنا تقول انت على سبيل المثال: لا استطيع ان افعل هذا لقد تقدمت في السن انا لا استطيع الوفاء بهذا العهد، لقد ولدت بحظ قليل انا الا اعرف الشخص المناسب فإنك بدون وعي منك تقوم بتلقين عقلك الباطن بهذه الافكار السلبية ووفقا لها سوف يستجيب انك في الواقع تعوق طريق الخير فيك، وبذلك تجلب الفقر والعوز والعجز والاحباط إلى حياتك.
عندما تضع العقبات والعوائق وما شابهها في عقلك الواعي. فإنك بذلك تنكر الحكمة والذكاء الساكنين في عقلك الباطن. انك بذلك تقول ان عقلك الباطن لا يستطيع حل مشكلتك، وهذا يوقد إلى كبت عقلي وعاطفي يتبعه المرض والتوتر العصبي.
ولكي تحقق رغبتك وتتغلب على احباطك ردد بحزم تلك العبارات عدة مرات يوميا.
ان الذكاء اللامحدود الذي منحني هذه الرغبة يقود ويوجه ويكشف لي الخطة السليمة التي تتكلف بتحقيق رغبتي. انني اعرف ان الحكمة التي في أعماق عقلي الباطن تستجيب الان وما اشعر به واسعى اليه يعبر عنه عقلي الواعي. فهناك توازن واتزان وتعادل.
ومن ناحية أخرى إذا قلت: ليس هناك مهرب أنني ضللت طريقي ليس هناك وسيلة للخروج من هذا المأزق، فإن لن تحصل على إجابة أو رد من عقلك الباطن. إذا اردت من عقلك الباطن ان يعمل من أجلك عليك ان تعطيه الطلب السليم، واحصل على مساعدته وتعاونه انه يعمل دائما من أجلك ويتحكم في دقات قلبك في هذه اللحظة وايضا تنفسك ويشفي جرحا اصيب به اصبعك ونزعته الاساسية تكون نحو ازدهار الحياة ويسعى دائما للعناية بك وحفظ.
ان عقلك الباطن لديه عقله الخاص به ولكنه يستوعب ويقبل انماط التفكير والصور التي تملكها وعندما تشرع في البحث عن اجابة لمشكلة ما فإن عقلك الباطن سوف يستجيب، غير انه يتوقع وينتظر منك ان تتوصل إلى قرار وحكم صادق من خلال عقلك الواعي ويتعين عليك ان تعرف ان الاجابة تكمن في عقل الباطن. وعلى ايه حال فاذا قلت لا اعتقد ان هنا مخرجا انني مشوش الذهن ومضطرب لماذا لم احصل على اجابة فإنك تقضي على تأثير صلاتك وتضرع وتصبح شبيها بالجندي الذي يسرع الخطى وهو واقف في مكانه فإنك لن تصل إلى ما تريد.
اوقف دوران عقلك. اهدأ وهيا، قل هذه العبارات بحزم وهدوء:
"عقلي الباطن يعرف الاجابة، انه يستجيب لي الان، الحمد لله انني اعلم ان الذكاء اللامحدود لعقلي الباطن يعرف كل شيء، ويكشف لي الاجابة الكاملة ايماني الراسخ يحر سلطان ومج عقلي الباطن انني ابتهج من ذل.

اهم النقاط:


  1. فكر في الخير، يتدفق الخير إليك، واذا فرت في الشر، يأتي ذلك الشر فانت رهينه ما تفكر فيه طوال اليوم.
  2. لا يجادلك عقلك الباطن انه يرضى ويقبل بما يصدره اليه عقلك الواعي من اوامر فإذا قلت لا استطيع شراءها فسوف يعمل عقلك الباطن على جعل ذلك امرا واقعا، بدلا من ذلك انتق فكرة افضل وقل سأشتريها ان عقلي قبلها.
  3. إنك تمتلك سلطة الاختيار، عليك ان تختار الصحة والسعادة، ويمكنك ان تخار ان تكود ودودا او غير ودود. اختر ان تكون متعاونا ومرحا وودوا ومحبوبا سوف تجد العالم بين يديك وهذه هي افضل وسيلة لبناء شخصية رائعة.
  4. ان عقلك الواعي هو بمثابة حارس البوابة. وظفته الرئيسية حماية عقلك الباطن من الانطباعات المضللة. اختر الاعتقاد بان شيئا طيبا يمكن ان يحدث ويحدث الان ان قوتك العظيمة تكن في قدرتك على الاختيار، فعليك باختيار السعادة.
  5. ان الايحاءات والعبارات التي يطلقها الاخرون ليس فيها القوة في ان تضرك. القوة الوحيدة تتمثل في مرونة تفكيرك تستطيع ان ترفض الافكار او العبارات التي يطلقها الاخرون تجاهلك وتنتقي منها ما هو جيد. انك تمتل القدرة على اختيار طريقة رد فعلك.
  6. راقب ما تقول. عليك انت تنتبه لكل لمة حتى لو كانت تافهة. لا تقل أبدا: إنني سوف أفشل، انني سوف أفقد وظيفتي لا استطيع ان ادفع الايجار. فإن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر يشل هزلي بل انه يشرع فورا في تحقيقه.
  7. ان عقلك ليس شريرا، فليس هناك شر في اي قوى طبيعية. إن الامر يعتمد على كيفية استخدامك لقوى الطبيعة، استخدم عقلك في جلب النعمة والشفاء للناس جميعا في كل مكان.
  8. لا تقل مطلقا: لا استطيع تغلب على الخوف باستبدال تلك العبارة بالآتي: انني امتلك على فعل كل شيء من خلال قوة عقلي الباطن.
  9. ابدأ في التفكير من منظور الحقائق الأبدية ومبادئ الحياة وليس من منظور الخوف والجهل والاستسلام لا تدع الاخرين يفكروا لك، اختر افكارك واصنع قاراتك بنفسك.
  10. انت ربان السفينة نفسك عقلك الباطن وصانع مستقبلك تذكر ان لديك القدرة على الاختيار فعليك باختيار الحياة والحب والصحة والسعادة.
  11. أيا كان الشيء الذي يعتقده عقلك الواعي ويفترض صدقة فإن عقلك الباطن سيقبله ويشرع في تحقيقه فعليك ان تؤمن بالخير والسلوك السليم وجميع نعم الحياة.


ان احتفاظك بصورة عقلية للنتيجة النهائية المتوقعة لأي فعل يتسبب في أن يستجيب عقلك الباطن ويحقق ل الصورة العقلية.