أخطو إلى الأمام كل يوم اجعل نظرك و عملك منصبا في كل يوم لتخطو خطوة للأمام و إياك إياك أن تتراجع للخلف و لا تحاول أن تبقى مكانك فبقائك في مكانك يعني تراجعك عن من حولك فكل خطوة للأمام في كل يوم من مشوار الحياة يعني وصولك بالتأكيد لهدفك. ببساطة هذه هي سنة الحياة فكل شيء يمشي للأمام فالطفل الصغير عندما يبدأ الحركة يبدأ بالحبو و بعدها تتثاقل خطواته في المشي حتى يجيد المشي و القفز و الركض فهل تجد من الطبيعي أن يعود للحبو مرة أخرى؟ ماذا عن شخص قد أنها مرحلته الدراسية الثانوية, فهل من المعقول أن يعود للمرحلة الابتدائية ؟ ببساطة هذه هي سنة الحياة قد لا ينتبه البعض إلى تواجد الفرص في حياته اليومية أو قد لا يرى إنها مهمة ليخطي إليها خطوة للأمام فكل ما حولنا لابد أن نتقدم و نخطي خطوات إلى الأمام به فان تزوجت لا تفكر في أيام العزوبية بل فكر في أن تنجب أطفالا و تربيهم ,و لا استطيع هنا أن أقول فكر بالزوجة الثانية إن نويت شراء سيارة أخرى لتبدل التي لديك فاحرص أن تكون أفضل من الأولى. على الأقل في الموديل أو الشكل ,أو أي شيء ,فأنت دائما تبحث عن الأفضل و إلا لما الحاجة لتشتري سيارة أخرى إن نويت شراء حذاء جديد – أعزكم الله – فابحث عن خامة أفضل من التي لديك أو شركة أو موديل أفضل إن أردت الانتقال لبيت جديد فاحرص أن يكون أفضل , أوسع أو حتى في حي أرقى المهم دائما ابحث عن الأفضل في كل شيء لتتقدم خطوة . و اعلم عزيزي , أن مجرد كسرك لقاعدة التقدم للأمام دائما يعني وجود حطأ ما , فإما أن تكون مجبرا أو كسولا , أو أي سبب أخر و مهما كان فهو حطأ , فابحث عن السبب فشراء حذاء جديد – أعزكم الله- صناعة بجودة أقل , لتوفر في النقود أو لعدم توفرها أصلا يعني أن السبب هو قلة المال أو إصابتك بدأ البخل فابحث عن الحل المناسب. عليك الانصياع لهذا الإجبار و العودة إلى الخلف بل عليك القتال لكسر السبب الذي سوف يبقيك مكانك و تدفعه بعيدا لتنتقل خطوة جديدة ,فعندما تقتنع بوجوب تقدمك للأمام دائما ,و بأنه لا يوجد ما يجبرك على كسر سنة الحياة في التقدم , فأنك سوف تقوم بكسر كل الحواجز التي في طريقك , للتقدم خطوة للأمام دائما, نعم فأنا استخدمت كلمة كسر , لان الحواجز ليست دائما سهلة الفتح ,فقد تحتاج أحيانا إلى كسرها ,أو حتى تفجيرها ,فليس كل الطرق معبدة بالورود. ابحث عن الأفضل دائما و أن اضطررت أحيانا لتقديم تنازلات أو تضحيات فيجب أن تكون مرحلة مؤقتة أو لكي تكون فرصة تزودك بقوة أضافية لتكسر بها عدة حواجز في المستقبل , فلو اضطررت للعودة إلى صفوف الدراسة لتكمل تعليمك الجامعي أو حتى الابتدائي فأن خط مسارك سوف يعود للخلف و لكن لكسب المزيد من المعرفة و المؤهلات التي سوف تؤهلك بالمستقبل للتقدم أكثر في مشوار حياتك. قم صباحا فور استيقاظك من السرير ,كل يوم ,عاقدا العزم ,على التقدم و لو خطوة صغيرة إلى الأمام, نحو ربك , أو في مشوار حياتك , أو حتى نحو ابنك أو زوجتك , فلعلها تكون الدافع لبدء يومك بنشاط الأمام,الأمل,العزيمة