صوتك و كلامك....!

السلام عليكم و أهلاً و مرحباً بكم أصدقائي





يقول لنا أحد الأخصائيين في علم النفس أن نبرة الصوت من الدلائل الواضحة جداً التي تعكس لنا شخصية و حالة التحدث
فالصوت يستخدم فى التعبير عما يجيش بنفسية الإنسان بطريقة مقنعة للغاية .إذاً فهو يوصل للناس أكثر من مجرد أفكار .. فهو يوصل المشاعر (اليأس أو الشجاعة والإقدام .. أو الشجن والحزن .(وأشار علماء النفس إلى أن كلامنا يدل على نفسيتنا .

و بناء عليه قاموا بتصنيف الشخصيات تبعاً لنبرة الصوت وطريقة الحديث إلى خمسة شخصيات أساسية :

الشخصية العدوانية : وهى التي تتحدث وكأنها تعطى الأوامر في معسكر حربي ،وكلماتها دائما جافة وجازمة ، ونبرة صوته حادة مميزة .

الشخصية المخادعة : تقدم دائما كلاما معسولا منمقا لكن معانيه مبطنة .يرتفع صوته وينخفض طبقا لموضوع الحديث .

الشخص المتسامح : رقيق النبرة هادئ الأسلوب يجاريك في الحديث مهما كان نوعه واتجاهه ، لا يعلو صوته على صوتك بل يحاول أن يوازن بين النغمتين ليصل لنغمة صوتك تماما .

الشخص الصامت : يفتح الحوار معك بهدوء ونبرة منخفضة وسرعان ما يتركك
تتحدث ويأخذ دور المستمع الجيد .

الشخصية الغامضة ( المقنعة ) : نبرة صوتها تتغير عدة مرات لا تستطيع أن تعرف المقصود من حديثها وتكون في حيرة تعجز فيها عن الإجابة عن أسئلته ،وهو منتبه جيد ومستمع جيد ولكنه متحدث غامض ..

و في النهاية أعزائي ,أنصحكم بأن تقرؤوا تحليل الشخصية من باب المعرفة و ليس اليقين لأننا و بالتأكيد لن نستطيع معرفة حقيقة الأشخاص من تلك الأشياء و لكن فقط حالتهم النفسية في حالة التحدث.