خمس دقائق للتدريب على الثقة بالنفس يومياً
تذكر القاعدة الذهبية التي نسير عليها عبر هذا المقال وهي "أن ما تتدرب عليه, يصبح جزءاً أساسياً من شخصيتك" .وهناك أربعة أشياء فقط أنت بحاجة للتدريب عليها حتى تصبح شخصاً واثقاً من نفسه.1 . تحدث لنفسك بثقة.
2 . قم بتكوين صورة ضخمة إيجابية واضحة في عقلك.
3 . استخدام جسدك كما لو كنت تتمتع بالثقة الوافرة بالنفس.
4 . عليك بالقيام بمخاطرة واحدة على الأقل كل يوم.وكلما تدربت على هذه الأشياء الأربعة, ازدادت ثقتك بنفسك. وسرعان ما ستجد نفسك تستجيب للمواقف الجديدة بكل ثقة بدلاً من الخوف, وبإيمان راسخ بالذات بدلاً من الشك. لقد ابتكرت هذا التدريب على الثقة بالنفس والذي لا تتجاوز مدة أدائه خمس دقائق لمساعدتك على إيجاد وتكوين عادة الثقة بالنفس لديك. وسوف يغير هذا التدريب من شكل حياتك بالكامل. كل ما تحتاج إليه هو قطعة من الورق ومرآة وخمس دقائق من الألف وأربعمائة وأربعين دقيقة المتاحة أمامنا يومياً.الدقيقة الأولى: لقطات تصور النجاحخصص دقيقة لاسترجاع تدريب لقطات النجاح. يمكنك استخدام هذا التدريب للتفكير في أي نجاحات مرت بك في الماضي أو تلك التي تتطلع لتحقيقها في المستقبل. لا تنس أن تنعش ذاكرتك بالألوان الساطعة والصور الكبيرة الواضحة المتحركة المتشابهة للأفلام. الدقيقة الثانية: المرآة1 قف أمام المرآة وأغمض عينك.
2 فكر في شخص مما يحبونك وتخيل أنك ترى نفسك من خلال عينيه.
3 حينما تكون مستعداً, افتح عينك وانظر للمرآة. واسمح لنفسك برؤية نفسك من خلال عيون من يحبونك حقاً.الدقيقة الثالثة : امدح ذاتكبينما لا تزال واقفاً أمام المرآة, استخدم صوتك الداخلي الواثق في مدح ذاتك لمدة دقيقة كاملة. وإذا ما وجدت هذا صعباً, فمعنى هذا أنه أمر مهم وضروري لك. تذكر أنك تغير من طاقتك حتى تحقق كل ما ترغب في هذه الحياة.
الدقيقة الرابعة: اضغط على زر الثقة بالنفس1. تذكر أحد الأوقات الذي شعرت فيه بأنك تتمتع بثقة مطلقة في نفسك. استرجعه الآن بجميع تفاصيله, بحيث ترى ما رأيته عندئذٍ, وتسمع ما سمعته وقتها وتشعر بنفس الشعور الذي انتابك ساعتها. (إذا لم تستطيع تذكر أحد الأوقات تخيل كم ستكون حياتك أفضل إذا ما كنت تتمتع بالثقة الكاملة في نفسك, وإذا ما كنت تمتلك عناصر القوة, والطاقة, والايمان بالذات, وهي العناصر التي تحتاج إليها!)
2. وبينما تسترجع تلك الذكرى, اجعل الألوان أكثر بهاءً وسطوعاً, واجعل الأصوات أعلى, واجعل الأحاسيس أقوى.
3. وبينما تتعايش مع هذه الأحاسيس الجيدة اضغط بكل من إصبعي الإبهام, والوسطى الموجودين في كل يد.
4. وبينما تظل ضاغطاً بإصبعك الإبهام على إصبع الوسطى هكذا فكر في أحد المواقف التي ستواجهك خلال الساعات الأربع و العشرين القادمة والتي تريد أن تكون أكثر ثقة بالنفس خلالها. تخيل أن كل شيء سيسير على ما يرام, تماماً كما ترغب. انظر إلى ما ستراه عندئذٍ, واسمع ما سوف يتردد وقتها, واشعر بنفس الإحساس الطيب!الدقيقة الخامسة: العمل بكل ثقة1.خذ دقيقة لتقوم بتدوين أي أفعال قفزت إلى ذهنك طوال ذلك التدريب.
2. اختر واحداً منها والذي يبدو به شيء قليل من المخاطرة وقرر القيام به خلال الأربع و العشرين ساعة القادمة! في كل مرة ستمارس فيها تدريب الخمس دقائق هذا سيزداد إحساسك بالثقة بالنفس. وعلى العكس من التدريبات البدنية التي تمارسها في صالات الألعاب, فإن هذا التدريب لا يتطلب وقتاً للاسترخاء بين أقسامه. وكلما ازداد تدربك على هذا التمرين, ازدادت ثقتك بنفسك بصورة أسرع!زيارة المستقبل" الدافعية هي ما تحفزك للبدء، أما العادة فعي ما تدفعك للمواصلة". جيم رايونحتى الآن كان تركيزنا منصباً على حالة الثقة بالنفس- أي ذلك الإحساس الذي يملأ جسدك ويجعلك تشعر بالراحة والقوة و الاسترخاء. لكن الشعور بالثقة بالنفس لا يمثل إلا نصف ما يتطلبه النجاح. فإذا لم تفعل شيئاً سوى الجلوس شاعراً بالثقة بالنفس, فلن تتغير حياتك حقاً من تلقاء نفسها إلى الأفضل. ولكي تغير من حياتك حقاً لابد لك من تبني سلوك متسق يومياً. جرب هذا الأمر الآن.... تخيل أنك الآن في المستقبل, تحدياً قبل نهاية حياتك ببضع سنين.وتخيل أنك لم تتخذ أي خطوات فعلية لتغير من حياتك. كيف ستشعر؟ ما الذي ستقرر فعله أو عدم فعله بناءً على هذه الصورة المستقبلية ؟ وأياً كانت نوعية التجربة التي ستواجها عندئذٍ, ارجع بكيانك مجدداً للحاضر... والآن, أريدك أن تتخيل نفسك في المستقبل ثانية, بالقرب من نهاية عمرك. لكن في هذه الصورة المستقبلية أنت بالفعل اتخذت خطوات فعلية كل يوم لتشكل في حياتك على الشكل الذي ترغب فيه. كيف سيبدو هذا المستقبل مختلفاً؟ كيف تشعر؟ ما الذي تفعله أو عدم فعله بناءً على هذه الصورة المستقبلية؟ لكل إنسان توجد مجموعة من الأشياء الجذابة التي تجذبه نحوها, ومجموعة أخرى من الأشياء المنفردة التي تدفعه للابتعاد عنها. ترى, هل المزج بين هذين العاملين سيدفعك للعمل وسيكون بمثابة دافع لتحفيزك على العمل ؟.
المفضلات