علاج ضعف الذاكرة
سمى الله سبحانه القرآن الكريم علماً فقال: { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم }
وسماه نوراً
فقال: {ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا}
فالعلم والنور صفتان للقرآن الكريم .
وإن أكثر من يسأل عن علاج النسيان في الغالب هم طلبة العلم الشرعي وحفظة القرآن ، وفي
أبيات تؤثر عن الإمام الشافعي يرحمه الله تعالى يقول فيها :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نـــــــــــور * ونور الله لا يهدى لعاصـــــــي
النسيـان . . نعمـة أم نقمـة ؟
د. عـادل الحميـد
النسيان هو فقد التذكر ـ او عدم امكانية استرجاع المعلومة عند الحاجة اليها،
وقد انعم الله على الانسان بذاكرة قوية وقدرة خارقة على الحفظ
ووهبه عقل لم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة اسراره .
للعقل سعه محدد لا تتسع ومع تزاحم المعلومات وتكدس الاحداث بداخله وعند اضافة معلومة جديدة للعقل يبدء تلقائياً بمحو اول معلومة .
مثال:
الطفل بالصف الاول الابتدائي يعرف اسماء كل زملائه بالصف،
خلال دراسته الثانوية يعرف ايضاً اسماء كل زملائه بالصف ،
ولكنه نسيا بعض من اسماء من كانوا يدرسون معه بالصف الاول الابتدائي ،
اذاً لماذا لم ينساهم جميعاً؟
هنا نقول بان اعادة تنشيط الذاكرة قد حدث ،
فمجرد ان يشاهد احد منهم او يسمع عنه خبر تجددت عنده ذاكرة هذا الاسم،
اذا من مسببات الاحتفاظ بالذاكرة وعدم النسيان هي تنشيط الذاكرة، لذلك قيل التكرار يعلم الشطار ، وتختلف النسبة باختلاق معدل الذكاء I Q باختلاف العمر العقلي والعمر الزمني.
فاذا كان العمر العقلي اكبر من العمر الزمني كانت نسبة النسيان اقل
وبالتالي نسبة الذكاء اعلى ، والعكس صحيح.
هناك ثلاثة انواع للذاكرة :
1- الذاكرة الوقتية (مثلا عندما تنظر لاول مرة لصورة وتغمض عينك وتحاول ان تتذكرها وبعد عدت ثواني تبدء في التلاشي ببطء الى ان تختفي تماما.
2. الذاكرة قصيرة المدى ( وهي كتذكرك عنوان تذهب اليه بعد ساعة او حفظ رقم هاتف)
3. الذاكرة الدائمة (وهي لكل ما يتعلق بحياة الانسان كافة)
من منا لم يمر بظروف تركت في نفسه اثر سيئ ؟ .... ومنى الله علينا بنسيانها ولا نحب ان نتذكرها.
كيفية تقوية الذاكرة:
اولاً : ( واذكر ربك اذا نسيت ) قوة الايمان التقرب الى الله والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
ثانياً : الرجوع الى الطريقة القديمة التكرار ككتابة المعلومات وما تود ان تقوم به وتكرره اكثر من مرة (كعملية تنشيط) .
ثالثاً : الاكثار من اكل الخضروات والفاكهة الطازجة
وهي مهمة جداً لصحة الانسان عامة وكذلك (الخميرة) لوجود (فيتامين ب مركب)
بها وتأخذ كملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء ،
والاكثار من الماكولات البحرية، ومحاولة التنوع في الاكل وعدم التركيز على نوع واحد، والابتعاد قدر الامكان عن الاطعمة الجاهزة والمعلبة ،
رابعاً : المحافظة على الصحة العامة ::
ممارسة الرياضة والموظبة عليها ،
وهنا لا اطالب برياضة عنيفة وبذل مجهود اكثر من الطاقة ،
ولكن يكفي تنشيط الجسم ، وكلا حسب قدرته وعمره ،
والمشي من الرياضات التي اوصي بها جميع اعضاء المنتدى ،
لكثرة جلوسهم امام اجهزة الكمبيوتر.
لكل شيئ آفة تهلكه وآفة العلم النسيان *** عندما تزيد نسبة النسيان يكون نقمة
التغلب على المشاكل يجعل للحياة رونق اخر وحياة اجمل وراحة بال افضل
منهم من يتعامل مع المشكلة الا مبالاة يتجاهلها حتى تكبر رقعتها ممايتاثر بها لاحقا لانه لم يجد لها حلا وبذلك تاثر على نفسيته وتشكل له ضغط نفسي
منهم من يتعامل مع المشاكل بعدوانية ويستخدم اسلوب الشتم السب الالقاء اللوم الاخرين
ومنهم من يتعامل مع المشكلة باسلوب منطقي متزن بضبط النفس السيطرة على الانفعالات النفسية
ومشاعر الغضب اعتبار هذا الاتجاه هو الاتجاه الصحيح
خمسة عشر طريقة للتعامل مع المشاكل
1- عدم التعامل مع المشكلات بحساسية مفرطة ، وإدراك أن المشكلات جزء من نسيج الحياة .
2- إدراك أن كل فرد على وجه البسيطة يعاني من مشكلة ما .
3- الحذر من الرسائل والإيحاءات السلبية التي تسري في النفس وتتدفق إلى الوجدان حال التعرض للمشكلة ، فكثير من الناس تراوده إيحاءات سلبية على شاكلة : " لماذا أنا وحدي من يتعرض لتلك المشاكل ؟! لماذا يفعلون بي ذلك ؟!.
4- تجنب لوم الآخرين ، فالآخرون غير مسئولين عن إخفاقنا بتاتاً.
5- محاسبة النفس ومراجعتها، والجلوس مع النفس بهدوء ، والتراجع عن خطئها في حال اكتشافه .
6- الاستئناس بآراء الآخرين من الثقاة والاسترشاد بتوجيهات المتخصصين .
7- الشمولية في النظر إلى المشكلة ، وعدم الحكم على المشكلة من زاوية واحدة .
8- استخدام الأساليب الوقائية وتجنب الأسباب المفضية إلى إثارة المشكلة والتي من أهمها تدخل الإنسان فيما لا يعنيه.
9- عدم التورط في سلوكيات غير مرغوب فيها حال حدوث المشكلة ، ومنها الوقوع في أعراض الغير وغيبتهم ، والتحدث عنهم بالسوء .
10- كظم الغيظ واحتساب الأجر في ذلك.
11- لابد من استخدام الحوار الهادئ المتزن حال المواجهة ، والتعبير عن وجهة النظر الشخصية إزاء المشكلة بطريقة هادئة بناءة بعيداً عن الانفعالات المدمرة .
12- الحذر من المواجهة بعد حدوث المشكلة مباشرة ، والتريث قبل مواجهة الطرف الآخر وقبل التسرع في إصدار أحكام أو إبداء انفعالات غير مرغوب فيها.
13- الاستماع إلى الطرف الآخر والاجتهاد في فهم وجهة نظره ودوافع سلوكه وأبعاد تلك الدوافع .
14- عدم إشعار الطرف الآخر بالانهزام
15- تخير الأوقات الملائمة للتحدث مع الطرف الآخر بشأن المشكلة ؛ كأن يكون في حال استرخاء أو أن يكون هادئ الأعصاب.
المفضلات