عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أسئلة يهتم بها الكثير
أسئلة يهتم بها الكثير
أسئلة متعلقة بالعمل
سوف أقدم لك هنا بعض الأسئلة التي تجعلك تستمر في الحوار. وبالمناسبة، لاحظ كيف أن بعضها مرتبط بالعمل والبعض الآخر يرتبط بالاهتمامات الفردية:
ماذا تعمل؟
ما المجال الذي تعمل فيه شركتك؟
منذ متى وأنت تعمل في هذا المجال؟
ما مدى توسع عملك؟
كيف بدأت العمل في هذا المجال؟
أسئلة متعلقة بالوطن
هناك بعض الأسئلة البسيطة غير المتطفلة، والتي من السهل عليك أن تطرحها لكي تساعدك في فهم الشخص الذي تتحدث معه والتعمق في شخصيته. وتعد هذه الأسئلة من أروع البدايات التي تكسر الحواجز بين الأشخاص، كما أنها دائمًا ما تجذب أطراف الحديث في موضوعات أخرى. من هذه الأسئلة:
كيف يبدو المناخ في ...؟
من أين أنت؟
كيف جئت إلى هنا اليوم؟
متى ستعود؟
ما المدة التي عشتها هناك؟
أسئلة متعلقة بالأسرة
عندما تبدأ حوارًا عامًا، فإن هذه النوعية من الأسئلة ستوفر لك أرضًا مشتركة بينك وبين الشخص الذي تخاطبه. فيمكنك أن تسأل:
هل لديك أطفال؟
ما عددهم؟
ما أعمارهم؟
ماذا يعملون؟
إذن فهم يدرسون، أين يدرسون؟
ما شعورك إذا صرت جدًا؟
أسئلة متعلقة بالإجازات
يحب الأشخاص التحدث عن إجازاتهم القادمة أو التي قاموا بها بالفعل. على سبيل المثال:
هل لديك أي خطط لقضاء إجازة الصيف؟
ما المكان الذي تفضل قضاء إجازتك فيه؟
أسئلة متعلقة بالمواضيع الجارية على الساحة
دائمًا مل يكون هناك بعض الأحداث المهمة على المستوى المحلي أو الدولي أو حتى بعض برامج التليفزيون التي يمكن أن تسأل عنها. حاول أن تتجنب المواضيع السياسية أو الدينية البحتة ما لم تكن مرتبطة مباشرة بالحدث أو المكان الذي أنت فيه. حاول أن تجعل الحوار خفيفًا، ومن الممكن أن تسأل عن:
ترى ما رأيك في فرص منتخبنا في مباراة الليلة؟
من تظن سيكسب المباراة؟
هل شاهدت هذا البرنامج على التلفاز الذي عرض الليلة الماضية، وكان يدور حول الرجل الذي انفجر ذراعه؟
تجنب الفخاخ التي قد تقع فيها أثناء الحديث
بغض النظر عما إذا كنت في بيئة مل أو كنت في أحد المناسبات الاجتماعية والشخصية، هناك بعض الفخاخ المختلفة للحوار، والتي يمكن أن تقع فيها، وأنا أطرح هذه الفخاخ صراحة حتى تنتبه إليها، ولكي تسأل نفسك سرًا عما إذا كنت مذنبًا في الوقوع في أي منها أم لا:
- الفشل في الاستماع إلى الإجابات الخاصة بأسئلتك.
- الفشل في انتظار أن يجيب الشخص على سؤالك ومن ثم الإجابة على السؤال ينفسك.
- طرح الأسئلة ثم الإسراع إلى الحديث عن نفسك.
طرح الأسئلة دون الاستماع إلى الإجابات
دعني أضرب لك مثالاً بسيطًا على ذلك: كم مرة جربت أن تكون في إحدى
الحفلات الاجتماعية أو المناسبات العملية ثم سألت أحد الأشخاص عن اسمه، لتنساه بعد قليل من الثواني، هل ألقيت باللوم في هذا الموقف المحرج على ذاكرتك الضعيفة؟
لدىَّ أخبار جيدة لك؛ فالأمر ليست له علاقة بذاكرتك على الإطلاق، فالسبب وراء نسيان اسم الشخص هم انك لم تنصت في الأساس إلى رده عليك؛ فما كنت تفكر فيه صراحة هو ما ستقوله بعد ذلك.
الإجابة عن أسئلتك قبل أن تعطي الطرف الآخر الفرصة للرد
هل وجدت نفسك من قبل في حوار صغير مع أحد الأشخاص عن طريق طرح بعض الأسئلة عليه، ثم وجدت أنك تجيبها نيابة عن الشخص. من الممكن ألا تكون قد لاحظت ذلك من الأساس. وسوف أعرض لك هنا بعض الأمثلة البسيطة على ذلك:
أنت تسأل: "كيف حالك؟".
ثم تجيب أنت أيضًا قبل أن تمنحه الوقت الكافي للإجابة: "أفضل الآن".
أنت تسأل: "كيف كان الطقس في هذه الإجازة؟".
ثم تضيف: "لقد سمعت أنه كان رائعًا".
طرح الأسئلة، ثم الإسراع إلى الحديث عن نفسك
من المشاكل الأخرى التي قد تقع فها دون أن تدرك هي أن تطرح سؤالاً على أحد الأشخاص، لكي تسمع إجابته في سرعة شديدة ثم تحول تركيز الحوار على نفسك. عندما تطرح على شخص سؤالاً له إجابة مهمة، فإنك بدلاً من الاستماع إلى ما يقولونه فإنك بمنتهى السهولة تقفز على الفور إلى قصة أخرى خاصة بك وتربطها بمحمل ما قاله. عندما تفعل ذلك، تظهر أنك تفضل الحديث أكثر من الاستماع وتهتم بذاتك أكثر من اهتمامك بالطرف الآخر؛ فهذه ليست طريقة جيدة للاستمرار في الحديث أو بناء علاقة جيدة.
في إحدى المناسبات سألني شخص: "كيف حال والدتك؟".
فبدأت أقول: "في الواقع، أنا قلق بشأنها؛ فقد أصيبت بمرض الزهايمر كما أنها ....." ولكنه قاطعني قائلاً: "أعرف جيدًا مرض الزهايمر – إنه مرض مرعب، وقد أصيب به والدي وكان .....".
لم يكن ذلك يعني أنني لم أهتم بالحديث ولكن الأمر يكمن في أنه انحراف عن موضوع الحديث في هذه اللحظة.
المفضلات