عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
يجب ان يكون تفكيرنا ايجابي
يجب ان يكون تفكيرنا ايجابي
عزيزي القاريءنحن مومنين بقدرة الله و بأنها هي وحدها ما يمنحنا السعادة والصحة والجمال والتقدم ولذا يجب ان يكون تفكيرنا ايجابي
فقط إعط عقلك الأمر بأن يفكر إيجابيا ، قل له أنا أريد فكرة إيجابية ، أنا أريد أن أستمتع بعمري وحياتي والأفكار الإيجابية وحدها هي ما يمنحني الصفاء والسعادة والنجاح بينما الأفكار السلبية لا تمنحني إلا الخوف والرعب والفشل .
وإذا وردت فكرة سلبية على ذهنك ، يمكن أن تنتبه لها في الحال ولا تسمح لنفسك أن تقبلها بل إطردها في الحال وبمنتهى الهدوء ، قل لنفسك …
شكرا ايتها الفكره على زيارتك لكنني لااحتاجك ابد ا فانا بخير بدونك
أكرر … إنتبه لها ثم إطردها بهدوء وبدون أن تجبر نفسك على ذلك ، بل من خلال الإيمان الأكيد بأنها لن تنفعك بشيء أبدا ولا داعي لأن تمنحها وقتك ولو لثانية واحده
بهذه الطريقة الهادئة ستتمكن من طرد الأفكار السلبية بيسر وبلا توتر
يجب أن تفهم عزيزي القارئ أن ليس عقلك من يديرك أو يقودك ، بل أنت ذاتك من تملك مفاتيح هذا العقل وأنت وحدك من يسيطر عليه ويديره ، فإن لم تكن كذلك فأفعل الآن
مهمــا كنت تقول لتفسك، اذا صدقت ما تقول .. سيصبح جزء من حياتك .. لذلك اختار كلماتك وقناعاتك بعناية.
والان عزيزي القاريء اليك هذا التمرين
- خذ نفس عميــق وببطئ
بدل كل الافكار والقناعات القديمة بقناعات وافكار جديدة.
- ثق تماما بانه عند اختارك للقناعات الايجابية ستتغير كلماتك وتصرفاتك اتوماتيكيا بناء على هذه القناعات.
أنا وأنت وكل الناس خلقنا لنكون إنعكاسات جميلة وإنطباعات خلاقة للجمال الكوني ولعظمة الخالق ، وما تنتظره الحياة منا هو ان نكون هذا لا غيره ، يجب ان نفتح قلوبنا وعقولنا وضمائرنا للجمال والعظمة الكونية وأن نؤمن بأننا نستحق ما هو أكثر من هذا الذي نحن فيه
علينا أن نتذكر دوما أنه يجب علينا ان لا نكف عن الثقة المطلقة بأننا نملك مفاتيح الخير والجمال والقوة والسعادة في داخلنا وليس في الخارج .
إذا شعرت عزيزي القاري بالخوف لحظة ما، ركز ذهنك على تنفسك ، على هذه النعمة المجانية التي لو إنقطعت لتوقفت حياتك كلها عن الإستمرار ، إنتبه لتنفسك برهة ، لهذا الهواء الذي يدخل محملا بالعافية ، تذكر أنك حي وأنك قادر على أن تتنفس وانك لست في خطر وانه لا احد قادر على حرمانك من هذه النعمه سوى خالقك
مجرد ان تتذكر بان خالقك هو من يسعدك يحميك يعطيك يحرمك وان بيده الامر كله ستتخلص من كل المخاوف
ولكن كيف يمكننا الاذعان لذلك ؟
الجواب بالتوحيد التام والاخلاص للخالق بالعباده فنحن لم نخلق الا لذلك
اضف اليها ثقتك بربك ثم بنفسك والاخرين .تحرر من مخاوفك وهمومك وافكارك السلبيه
إننا نملك جميعا
قناعات مختلفة وآراء مختلفة ، ولكل واحد الحق في أن يملك ما يراه مناسبا له فإن هذا الذي تشعر أنه صحيحا بالنسبة لك ويتطابق مع تركيبتك النفسية والذهنية ، هو وحده ما تعمل عليه وتنشط من خلاله ومثل هذا إن لم تجده لحد الآن أو لم تكتشفه بعد ، يمكن أن تجده في داخلك ، في ضميرك ، في جوهرك الأسمى ، لذا عليك أن تنفتح على داخلك وتتعرف على هذا الذي يناسبك والذي تحبه والذي تشعر بامكانية نجاحك فيه
لا شك أن من الصعب على الواحد منا أن يتعرف على ذاته وهو وسط الناس، سواء كانوا الأهل او الأصدقاء … لهذا عليك أن تبحث عن نفسك بين الفينة والأخرى في مكان منعزل يمكن فيه أن تنفتح على ذاتك وتصغي لصوت روحك الداخلية .
عزيزي القارئ لنتعلم الان كيف نقوم برحلة الى الفضاء الداخلي ونبحث عن ذواتنا
كيف تقوم بتلك الرحله وكيف تجعلها مفيده
1- الاسترخاء
قم بإرخاء ذهنك و جسدك .. إسترخي
2- التركيز
الان اختار نقطه نركز عليها … سواء فكرة من الداخل او شيء من الخارج، و أنا أفضل أن تركز على تنفسك، إذا انجرف تفكيرك … .. بلطف عود الى نقطة تركيزك.
3- التخيـل
إبدأ الان بتخيل صوره تحبها في ذهنك، أي صورة ترتاح لها، تخيلها بشكل ايجابي.
4- التأمل
هنا مفهوم التأمل أن تنفصل عن افكارك الواقعيه ، وتامل افكارك الداخليه.
5- الصمت و السكون
ا تضغط على نفسك لكي تعيش حالة الصمت، مع الوقت سوف تصل لها بسهوله، لتصل الى هذه الحاله حاول الاستماع الى داخلك.
6- الإتصال
اتصالك مع نفسك، في هذه المرحله ستنشأ الافكار من الداخل الى الخارج، وليس من الخارج الى الداخل.
7- تأمل هذه الافكار
مثل هذه الرحلات تحتاج التكرار حتى الاتقان
من أخطر ما يواجهه المرء الذي يريد أن يغير نهج حياته وأنماط تفكيره السلبية إلى إيجابية هو أنه يكثر من اللوم والنقد الذاتي المبالغ فيه وهو يتوهم أنه بهذا يمكن أن يتخلص من مساوئه ، بالعكس أنت لا تستطيع أن تغير ذاتك بأن تحاربها ، بل عليك أن تكون حازما في تحمل مسؤولية أخطاءك وبنفس الوقت متفهم لأسباب تلك الأخطاء ، لا أن تكون حاقدا على نفسك .
تحمل المسؤولية بشجاعة ولا تلقي اللوم على الآخرين أي كان هؤلاء الآخرين وبذات الآن كن غفورا مع نفسك ومحبا لها وعطوفا عليها .
أنتبه عزيزي القارئ إلى الكلمات التي تقولها لنفسك ، حذار أن تقول كلمة سلبية حتى ولو من باب التواضع أو في حالة المرح ، لا بل قل كلمات إيجابية
لنفسك وإذا تذكرت هفواتك ولحظات فشلك أو هزيمتك قل لنفسك... (لقد كنت بقدرات أقل مما لدي الآن وكانت ظروفي آنذاك صعبة ومع ذلك تخطيت تلك المرحله، المهم أني الآن بخير وأن تقدمي متواصل ) .وهذا يعني انك يجب ان تتحدث مع نفسك بطريقة اجابيه
وقل وبقوه .. ( الحمد الله الحمد الله واسجد بحب وشوق إلى ربك ولرحمته وغفرانه )
أحبتي لنعش السلام الداخلي ونتصالح مع انفسنا
تعال معي لنعش السلام ونبتعد عن اللوم الذي يقتل الايجابيه بداخلك ..
خذ نفس هادي وعميــق
تخيل أنك تستنشق السـلام تخيل هذا السلام كالنور الذي يملأ كل خليه في جسمك وانه بملأها بالصحة والعافية
طاقة السلام الان تهدئ من كل المشاعر في داخلك .. وتنظف أفكارك
تخيل نفسك تمشي وانت تحمل افكار السلام .. وتتعامل بسلام ( تخيل نفسك في أي مكان يعجبك )
تخيل الناس من حولك… وكيف انهم تاثروا بكلماتك وتصرفاتك … جميعهم يشعرون بالسلام الداخلي
تخيل ان السلام الداخلي ينتقل من شخص الى آخر … الى أن ينتشر في العالم أجمع … ويعم السلام الأرض
المفضلات