كيف نحقق أقصى راحة نفسية ممكنة


الراحة النفسية هدف جماعي يسعى الكل لتحقيقه

وهناك نصائح يمكن تقديمها لذوي القلق والتوتر

حيث تحدثنا عن كيف ندخل الراحة على أنفسنا لنرتاح من مشاكل وهموم الحياة . وسنتحدث اليوم عن

راحة القلب .

لأن الإنسان روح وجسد. فلترتاح أخي حق الراحة يجب أن يرتاح قلبك كما يرتاح جسدك بالنوم أو بالإسترخاء .

فلا راحة للإنسان إن لم يرتح قلبه . فالقلب محل الأحاسيس والمشاعر، وهي تلك المضغة التي راحتها في صلاحها ، وصلاحها سبب في صلاح الإنسان بأكمله .

وصلاحها يتم بوصفة بسيطة وهي في نفس الوقت قوية المفعول
: ( ألا بذكرالله تطمئن القلوب ) .

فهل أنت تعاني من مشاكل عديدية ؟ أم تشعر كأن ثقلا يضغط على صدرك ولا يزول مهما فعلت ؟ هل تحس بغصة في حلقك بسبب مشكل حدثت لك أو فرصة ضيعتها أو ظلم تعرضت له ؟ هل تلاحظ أنك أصبحت مؤخرا سريع الغضب ؟ هل اصبحت تميل الى الوحدة ؟

إن كنت تعاني من هذا وغيره من علامات تعبك الداخلي فاعلم أخي / أختي أن أغلب قراراتك وتصرفاتك ستكون مشوشة ، وقد تكون بعضها خاطئة لأنها صدرت في لحظة غضب . وكم من قرار نأخذه يكون مصير حياتنا متعلق به .