هذهـ مقولتي دآئمـــاً لآن شخصية آي آنسـآن مكونه من مجموعه من القنـآعـآت و المبـآدئ آلتــي تكوّن حجر الآسـآس في شخصيته بالآضـآفه الى ـآ المشـآعر و الآحـآسيس المرآفقه لهـآ ،’

فــ / نجد دآئمـــاً آن آي آنسـآن متمسك بقنـآعه و مبدأ معيّــن فـإنهُ يسعى ـآ جـآهداً لتحقيقه بآي نوع من آنـوآع السلوك مثلاً :

آنسـآن لديه مبدأ آن الحيـآة آمل فإنهُ عندمـآ يقع في مشكله لآ تكون سلبيـّآتهـآ مؤثّرةً عليه بشكل قويّ كمـآ في الآنسـآن المتشـآئم
..!
فنحن من يرتقي بأنفسنـآ حيثُ الحيـآة و نحن من يدسُّ آنفسنـآ تحت الترآب حيثُ آلــموت ،’

و عندَ تمسُّكــنـآ آلشديد بقنـآعةٍ خـآطئه و نُنَـآقش فيهـآ طويلاً و كثيراً و مع ذلك لآ يستطيع آلطرف الآخر تغييرهـآ آو تبديلهـآ بقنـآعةٍ آخرى ـآ فإننـآ هنـآ سنصنع شخصية [ ع ــــبيطه ] لآيمكن آلتفـآهم معهـآ ..!

و لكن عندَ وجود قنـآعة صحيحه آو آيجـآبيّه و طُلبَ منّـآ تغييرهـآ فلنـــأخُذ الجـآنب الآيجـآبي في آلتغيير مع بقـآء القنـآعةِ ذآتهـآ ، لآننـآ بهذآ العمل سنرتقي بتلك القنـآعه و ربمـآ نزرعهـآ في آبنـآءنـآ مستقبلاً ،’

و هنـآك قصه جميله لآمرأهـ في آلسبعين من عمرهـآ :

امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ، تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة الله ،’

فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ، و خلال سنتين استطاعت الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..!

لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ، في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه ..!

حقاً إنها [ قنـآعـآت ]

جميلٌ آن نضع هدفــاً في حيـآتنـآ و نسعى ـآ جـآهدين للوصول إليهْ ، فآلكثير يعيش في هذهـ الحيـآهـ كـأنهُ آنسـآن غير موجود على ـآ آلدنيـآ فقط هو زيـآدة عدد في آفرآد آسرته ..!

فلنكن أُنـآسْ تسعى ـآ الى ـآ آلتطوير من آنفُسِهـآ و آلسمو عن طريق رسم هدف وتحقيقهْ و عندهـآ سنتركُ بصمةً في هذهـ الحيـآهـ لــ / يتذكرنـآ آلبشر عندَ وفـآتنـآ ،’

فجميع آلآجهزهـ لم تتكوّن مبـآشرهـ ففكرتهـآ آولاً رسمُ آلهدف و تنفيذهـآ ثـآنيـاً آلسعيَ لتحقيقهْ و آخترآعهـآ ثـآلثـاً تحقيقهْ فلآ يوجد شئ مستحيل في هذهـ الدنيـآ لآننـآ و بكل بسـآطهْ نملكُ [ آلعقل ] ، فسبحـآنَ من أبـــدعَ في خلقه ،’

فلآ شئ يعيق تحقيق طموحـآتك سوى ـآ نفسك آنت وقنـآعـآتك آنت فقط ..! ، ولكن قدرآتك تسمحُ لكَ بفعل آي شئ فهنـآك أَكِفَّـآء مخترعين لم تُعِقْهُمْ إعـآقـآتهم عن آلآبتكـآر و الآبدآع لآنهم وضعوآ قنـآعةً في عقولهم آن طموحـآتهم لآ تعيقهـآ سوى ـآ آنفسهم ،’

كثيرٌ ممّـآ رأيت يقولون : لآنستطيع آن نكون مخترعين لآنهُ مستحيل ..!

هو ليس مستحيلاً بل هم من وضعوهـ مستحيل فهنـآكَ أُنـآسٌ آقلّ منهم في آلقدرآت آلعقليــه و في الآمكـآنـآت المـآديّه و مع ذلك وصلوآ الى ـآ مرآتب عُليـآ و لم يقولوآ مستحيل نحن فقرآء آو نحنُ آغبيـآء ..!

و إضـآفةً على ـآ ذلك لآشئ يأتي بدون سعيٍ له ولآ شئ يأتي من دون بذل مجهود ولآ شئ يأتي مبـآشرةً ، بل لآبدّ من الكفـآح و آلتدرج حتى ـآ آلوصــول الى ـآ آلقمه آو آلــهدف آلمبتغى ـآ آليه ،’



و نهـآيةً
اجعلــوآ قنـآعـآتكم : آمل ، صبر ، كفـآح ، و طبعــاً دعـآء و عبـآدةً للمولى ـآ عزّ و جلّ للوصول الى ـآ هدفكم آلمنشود في الدنيـآ و الآخرهـ لتحقيق شخصيه طموحه قويّه بعلمهـآ و دينهـآ قـآدرةً الى ـآ آلــوصول لهدفهـآ مهمـآ كـآن صعبـاً ،’