*- أولا : لاتخلط بين الامكانيات والامنيات



فالامانى سلم للوصول الى المطلوب ولكن بقدر
فأحلام الامس حقائق اليوم .. وأحلام اليوم حقائق الغد



فمن لا يتخيل ولا يتمنى فكيف يطيق العيش فى هذه الدنيا ذات البلاء والأكدار والاحزان والمعوقات .. ؟؟




ولكن الضابط هو عدم الاكثار من هذه الأمانى ..


حتى لايصاب الشخص بالمثالية .. وينعت بعدم الواقعيه ..





يقول الاستاذ القرضاوى واصفا هذا الامر وأهمية تحققه فى جيل النصر المنشود :




" جيل يحتكم الى الحقائق لا الى الاوهام .. ولا ينسى وهو يتطلع الى السماء أنه واقف على الارض ..


فلا يجرى وراء خيال كاذب أو حلم فارغ أو امانى موهومة ..


فيسبح فى غير ماء أو يطير بغير جناح ..


جيل كبير الامال ولكنه واقعى التفكير ..


يرنوا الى شاطىء الاحلام ولكنه يتوقع هياج البحر وغضب الموج ومفاجآت الاعاصير ..


لا يحرث فى البحر ولا يبذر فى الصخر ..


ولا ينسج خيوطا من الخيال ولا يبنى قصورا من الرمال .. "




فهل ننتمنى نحن لهذا الجيل .. ؟؟؟






*- ثانيا : لا تستعجل





سلوك الطريق بغير استعجال واعتماد سياسة النفس الطويل أساس مهم
فى تحقيق التوازن المطلوب للانسان الطموح ..


فالطريق ذو الالاف من الأميال يبدأ بخطوة ..





وأما المتعجل الذى يريد جمع الفضائل ونفى الرذائل فى مدة وجيزة .. فهو لا يفهم السنن الكونية ولن يطيق الصبر على الطريق الطويل ..





وهناك فرقا كبيرا بين العجلة وبين الايجابية والحماس ..


فالحماس والايجابية مطلوبات بالقدر الذى يساعد الانسان فى الابتعاد عن العجلة ..


ولكن هناك كثيرا من الناس ان رأك متحمسا ايجابيا متحركا بقوة .. رماك بالعجلة وعدم التأنى ..



وما قال ذلك الا بسبب رقوده وخموله .. فلو ذاق عرف ..