أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    Lightbulb التمتين تصحيح مسار الاستثمار البشري..!

    التمتين


    هناك مقولة مأثورة عن الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه تختصر معنى التمتين وهو " قيمة كل امريء ما يحسن" أو كما عرفها المحاضر الأستاذ/ نسيم الصمادي " أن يتعلم الإنسان ما يريد ويعمل ما يجيد" أو باختصار تقوية مواطن القوى لدى الشخص وإدارة نقاط الضعف.

    فنظرية التمتين تخالف أو تمحو نظرية قديمة تقول "بأنه بالإمكان تدريب و تعليم كل إنسان ليصبح كفؤا في أي شيء و كل شيء تقريبا" كما تخالف نظرية "تدريب الموظفين يعني التركيز على تقوية نقاط الضعف لديهم."
    ولنركز أكثر على مفهوم التمتين، علينا أن نعرف أن الجيد ليس عكس السيىء. وقس على ذلك فإن النجاح عكسه لا يعني الفشل بالتأكيد.

    يتحقق التمتين من خلال مديرين متينين، يأخذون على عواتقهم تمتين الأفراد لبناء مؤسسات متينة. فالنتيجة الوحيدة والطبيعية والفعلية للتمتين هي النجاح. فقد ثبت بعد المزيد من الأبحاث الجادة أن المديرين الجديرين يقومون بأربعة أشياء لا خامس لها، وهي:
    - تعيين الموظف المناسب فقط.
    - توقع ووضع النتائج المناسبة فقط.
    - تحفيز الموظف المناسب فقط.
    - تطوير وتنمية المواهب المناسبة فقط.
    فالتمتين الذي يبدأ بحرف (التاء) يقوم على أربع (تاءات) أخرى هي: التعيين والتوقع والتحفيز والتطوير.

    لكن الأمر ليس بهذه البساطة، فلكي تختار الموظف المناسب، يجب أن تعرف الفرق بين: المهارة والمعرفة، والسلوك والعادة، والدافع والموهبة، وما الذي يمكن تغييره في شخصية الإنسان، وما الذي يجب تثبيته وعدم الاقتراب منه. بعبارة أخرى: ما هو الجانب المسير وما هو الجانب المخير في الإنسان. لتوضيح ذلك نسوق قصة الأب الذي قال لابنه: "قال لي معلمك أكثر من مرة إنه لا يمكن تعليمك أي شي!" فرد الابن: "وأنا قلت لك أكثر من مائة مرة إنه معلم فاشل." والفكرة هي: أنه لا يوجد إنسان عاقل لا يمكن تعليمه أي شيء؛ فلكل منا موهبة خاصة ليتعلم شيئا واحدا على الأقل أفضل من غيره.

    ولكي تتوقع النتائج المناسبة، عليك أن تعرف أي من أجزاء الوظيفة يجب تنفيذها بحذافيرها، وأي الأجزاء تتركها للموظف لكي يبتكر ويغير ويطور فيها؛ فإذا لم تدرك ذلك، ستصاب أنت والموظف بالارتباك والتشوش، ولن تتمكن أيضا من وضع الموظف المناسب في المكان المناسب.

    ولأن الوقت هو أعز وأثمن مواردك كمدير، يجب أن تحدد فيما وفيمن تستثمر وقتك: في فض المنازعات أم في تنمية القدرات؟ هل تمتن الأقوياء أم تقوي الضعفاء؟ هل تحسن المهارات الفنية أم تنمي المواهب الفطرية؟. وهذا هو الفرق بين التمتين والتقوية. فنحن نمتن القوي، ونقوي الضعيف. نتيجة التقوية هي أداء متوسط، ونتيجة التمتين هي أداء متميز. وبالمناسبة، فاللغة الإنجليزية – على حد علمي – تخلو من كلمة تعبر عن المعنيين: اللغوي والاصطلاحي للتمتين؛ فهي تستخدم (تقوية) لتعبر عن تقوية الضعيف وتقوية القوي. مع أن الفارق كبير.


    ان الإنسان السلبي وغير المنتج هو أرخص ما نملك، لأنه – بلغة المحاسبة والاقتصاد - يقع في خانة "الخصوم" لا "الأصول." فأغلى ما نملكه هو الإنسان المتين والأمين والمنتج. فالقوة والمتانة ترتبط دائما بالرزق والأمانة: "إن الله هو الرزاق ذوالقوة المتين" و "إن خير من استأجرت القوي الأمين" صدق الله العظيم. وهذا مبدأ إداري وحضاري وتنموي عظيم.

    لقد ثبت علميا وبفحص وتصوير الخلايا العصبية في الدماغ أن الناس لا يتغيرون بعدما يكبرون، بل تكبر وتمتد نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم معهم. ومن الأخطاء الإدارية الشائعة التي زادت من الهدر في التنمية البشرية والاقتصادية وساهمت في البطالة والعطالة، محاولة تغيير سلوك وعادات الموظفين بعدما يلتحقون بالعمل. الصحيح هو أن "نمتن" - أي نعزز - نقاط القوة فقط. وهذا ليس أمرا سهلا بحد ذاته؛ فمحاولة سد كل الفجوات وإصلاح كل النقائص تكلف المجتمعات المليارات دون عائد مقنع على الاستثمار والتنمية. ومصدر الخطأ هو الاعتقاد بأننا يمكن أن نصل إلى الصحيح بدراسة الخطأ. وهذا خطأ!

    من الخطأ أن ندرس حالات الطلاق لنحافظ على الزواج، وأن ندرس الاكتئاب لنحقق السعادة، وأن ندرس أسباب زيادة الواردات لنرفع الصادرات، وأن نحلل الديون لتدبير مصادر التمويل، وأن ندرس أسباب التلوث لنحافظ على البيئة، وهكذا... فعندما نركز على قياس شيء ما، فإننا نغفل عن قياس نقيضه. وبالمثل، عندما تركز سياستك الإدارية والتدريبية على التعامل مع الأخطاء، فإنك ستتجاهل – تلقائيا - السلوك الإيجابي. فنحن لا نرى سوى ما نريد أن نراه؛ وما نركز عليه، نحصل عليه. وبالمثل: فإن استخدام الحاسب الآلي لتحقيق العدالة في التنسيق الجامعي على أساس المجموع والتوزيع الجغرافي، يجعلنا نغمض أعيننا عن الظلم؛ لأننا نوزع التخصصات بناء على ما يسهل قياسه، لا على ما يجب قياسه. وهنا يلعب "التمتين" في التنمية البشرية دوره الرئيسي.

    قصة خيالية........

    كان يا مكان في قديم الزمان عائلة من الأرانب رزقوا بمولود جديد و أسموه أرنوب , أحب والد أرنوب بأن يعلم ابنه السباحة ولكن وبسبب طبيعة الأرانب وقصر أطرافها فأنها لا تستطيع السباحة وبعد استئجار معلم السباحة العالمي سموك السباح وتعليم أرنوب السباحة لمدة سنين أصبح أرنوب يستطيع السباحة – ركز على يستطيع – وبعد دخول أرنوب لبطولة مملكة الحيوانات للسباحة لم يفز بل كان في المركز الأخير.

    هل وصلت الفكرة؟

    نعم أرنوب استطاع السباحة ولكنه لم يكن جيدا أو ناجحا بها بل على العكس كثرة التدريب أنسته مهارته – مواطن القوة – الأساسية وهي الركض السريع بسبب التركيب الطبيعي لأرجله الخلفية

    بعد فهم و توضيح مفهوم التمتين دعنا نسرد مواطن القوى لدينا والتي لابد لكل إنسان أن يملك بعض منها ولكن قد لا توظف في المكان الصحيح وعلينا أن نبحث عن هذه المواطن وتوظيفها في المكان الصحيح لنصل إلى وصفة النجاح.

    1- ضبط النفس
    2- الحضور الذهني
    3- الذكاء الانفعالي
    4- التركيز
    5- المبادرة وبدء المهمات
    6- التخطيط وإدارة الأولويات
    7- التنظيم
    9- وضع الأهداف و انجازها
    10- المرونة
    11- الفراسة
    12- تحمل الضغوط

    خلاصة التمتين عزيزي القارئ هو أن تبحث عن مواطن قوتك وتوظيفها في حياتك الشخصية و العملية في مكانها الصحيح للوصول إلى الرضى و السعادة بإذن الله.....



    ملخص ندوة للأستاذ نسيم الصمادي
    التمتين..تصحيح مسار الاستثمار البشري
    نقلها أحمد جمال للمنتدى العربي لادارة الموارد البشرية
    05/2008 ..


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 25-May-2009 الساعة 12:19 PM
    Accept the pain and get ready for success

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية diab
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    2,848
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي

    - لكل منا مواهبه وملكاته الفريدة والتي عندما تترسخ في شخصيته لا تزول أبدا ولكنها تحتاج إلى تعظيم ( تمتين )
    - تقوية نقاط الضعف تسمى تقوية أما تقوية مواطن القوية فتسمى تمتين ..
    - تكمن أعظم فرص نمو الأفراد في مواطن قوتهم لا نقاط ضعفهم ..
    - التمتين هو : ” قوة الأسد في البيداء وقوة التمساح في الماء وقوة النسر في السماء ”
    - عندما نقوي الضعيف ونترك القوي فإننا نعمل بالمفقود ونهمل الموجود ..
    - إذا كنت تظن أنه بإمكانك تحويل نقطة الضعف إلى نقطة قوة .. ظنك هذا بحد ذاته نقطة ضعف ..
    - عش على نقاط قوتك وعظمها .. دع نقاط ضعفك تذبل وتموت من قلة التغذية ..
    - نحقق النجاح بتعظيم مواطن قوتنا لا بإلغاء نقاط ضعفنا ..
    - لا تكمن العظمة في امتلاك القوة بل في الاستخدام الصحيح لهذه القوة ..
    - تقوية نقاط الضعف دوما تتم على حساب مواطن القوة حيث تصعد المهارات الضعيفة إلى مستوى متوسط وتهبط الملكات القوية إلى مستوى متوسط أيضا بما يحولك إلى إنسان عادي .. فهل هذا ما تريده .. ؟؟
    - لندع الأرانب تركض فهي تجيد الركض والقفز فلماذا نعلمها السباحة والطيران .. !!
    - يبلغ الإنسان أعلى مستويات التمتين عندما يحقق مستوى ثابتا من الأداء يقترب من حد الكمال في نشاط معين ..
    - لاعب الجولف الأول تايجر وودز يتميز بالرميات الطويلة بدقة متناهية مع ضعف شديد في الخروج من الشراك والحفر الرملية ..
    - لاعب السلة السابق كريم عبد الجبار قاد فريق الليكرز للفوز بالدوري الامريكي سنوات متتالية لتميزه الشديد في ” الرمية الخطافية ” من أي اتجاه ..
    - ارنست همنجواي .. ذلك الأديب الأمريكي الشهير تميز بعمق الفكرة وجمال الأسلوب مع ضعف قدرته في تهجئة الكلمات الإنجليزية .. لهذا كان يستعين بمصحح لغوي ..
    - بيل جيتس .. عبقري تحويل الإبتكارات إلى تطبيقات يسهل على المستخدم التعامل معها .. ليس بنفس العبقرية الإدارية فعهد بمهمة الإدارة إلى شريكه ستيف بالمر ..
    - ليس مقصودا أن تتجاهل نقاط ضعفك بالكلية بل المقصود ان تلتف حولها وتديرها .. كأن تفوضها أو تبحث عن متخصص ليؤديها .. باختصار .. نمتن مواطن قوتنا وندير نقاط قصورنا..


    Accept the pain and get ready for success

  3. #3
    مشرف المدربون المعتمدون الصورة الرمزية Ibtihal Alzaki
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    سودانية الجنسية مقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    1,621
    معدل تقييم المستوى
    34

    افتراضي

    أخي دياب الموضوع قيم وينبهنا لأهمية قوة تقدير الذات وكيفية التركيز و الاستفادة من نقاط القوة التي نملكها بدلا من التركيز على نقاط الضعف شكرا لك


    كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
    وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي



    ^______________^ ودمتم سالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178